اخبار البلد_ أغلق مئات المواطنين مداخل ومخارج مدينة السلط وقاموا بإشعال الإطارات المطاطية ووضع حواجز حديدية في الطرق، وذلك احتجاجا على وفاة الشاب محمد الرحاحلة الذي اتهموا إحدى دوريات الشرطة بالتسبب بوفاته دهسا أثناء مطاردتها له.
ولجأ بعض المحتجين إلى إطلاق العيارات النارية في الهواء، كما قامت مجموعة منهم بتكسير السيارات المتواجدة والمارة في المكان، فيما أخلت قوات الأمن والدرك تواجدها من المكان.
وأمهل المحتجون الجهات المعنية مدة ساعتين للكشف عن هوية المتسبب بدهس الشاب ووفاته، مهددين بالاستمرار في إغلاق الطرق وحرق الإطارات.
وأدت الاحتجاجات إلى أزمة مرورية خانقة في الطريق الواصل بين عمان والسلط.
من جانبه، قال مدير شرطة البلقاء عباس الدبوبي إن الوفاة نتجت عن حادث سير بين مركبة المتوفى ومركبة أخرى، بعد أن طاردته دورية تابعة لإدارة السير بسبب رفضه الامتثال لها عندما لاحت له بالتوقف.
وأكد الدبوبي أن المركز الأمني أبلغ ذوي المتوفى بالتفاصيل وطلب منهم البدء باتخاذ الإجراءات القانونية للوصول إلى حقيقة ما جرى، مشدداً على رفضه اللجوء إلى أعمال العنف والتخريب، ولافتاً في الوقت ذاته إلى أنه لن يتم السماح بالتعدي على الممتلكات العامة وممتلكات المواطنين وتعطيل مصالحهم خصوصا وأننا في دولة قانون ومؤسسات ويستطيع أي شخص اللجوء إلى القضاء لإنصافه على حد تعبيره.
وعلمت مصادر أن وزير الداخلية محمد الرعود توجه إلى المنطقة لتهدئة الأوضاع واحتواء الموقف.