قال محافظ الزرقاء سامح المجالي في لقائه وزير الاوقاف عبد السلام العبادي بان الزرقاء لها طابع خاص و تضم أعدادا كبيرة من التيارات المختلفة كما تضم مواقع حساسة وإستراتيجية كمصفاة البترول ومحطة الحسين الحرارية والخربة السمراء وهو الأمر الذي يتطلب وجود زخم امني مكثف لتوفير الحماية اللازمة لهذه المنشآت الهامة .
ونوه المحافظ إلى أن الزرقاء تضم عددا كبيرا من المساجد ولكنها وللأسف الشديد تستغل أحيانا من قبل بعض التيارات لترويج أفكارهم السوداوية والتخريبية بين الناس فالمساجد والمنابر تعتبر من المرافق الهامة لا بل والهامة جدا ، الأمر الذي يتطلب دعم المساجد بالخطباء الجيدين والمؤهلين الذين يستطيعون إيصال الفكر الجيد الوسطي للناس وان لا يتأثروا بالأفكار المتطرفة والعمل على تصحيحها لدى الناس ومرتادي المساجد. قام معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبد السلام العبادي بزيارة إلى دار محالهذه الأسباب يتزوج لاعبو أوروبا مبكرا فظة الزرقاء التقى خلالها محافظ الزرقاء سامح المجالي والحكام الإداريين في دار محافظة الزرقاء .
وبين المحافظ لمعالي الوزير بضرورة التنبه إلى اللجان الــتي تقوم بجمع التبرعات أمام المساجد فالبعض منها غير حاصل على الإذن المسبق لجمع التبرعات ، إضافة إلى الأسواق الــتي أصبحت تتشكل أمام المساجد بعض الصلوات ، وقال بان الوضع يتطلب م وزارة الأوقاف وقفة تأمل لترتيب الأمور .
واوضح المحافظ بان الزرقاء عدد سكانها يتجاوز المليون ونصف نسمة والدين والحمد لله بتزايد ولكن لدينا خلل اجتماعي يجب أن يكون للمساجد والخطباء دور هام في معالجة الاختلالات الاجتماعية في مجتمعنا . و قال بان الزرقاء بإحيائها الكثيرة تحصل فيها مشاكل كثيرة الأمر الذي يعظم دور الإمام في توعية الناس والإصلاح فيما بينهم وإرشادهم إلى ضرورة التكاتف والتسامح من خلال وجود الأئمة المؤهلين القادرين على إصلاح ذات بين المسلمين من خلال المنبر
معالي وزير الأوقاف الدكتور عبد السلام العبادي قال بان عمل وزارة الأوقاف هو عمل توجيهي وإرشادي يتم داخل المساجد إضافة إلى النشاط الإرشادي الذي يتم خارج المساجد في المراكز ،
وأضاف الوزير بأنه وللأسف كادر الوزارة ضعيف ومن خلال اطلاعنا على الإمكانيات البشرية المتوفرة ، ومن المؤسف بأننا نسعى الآن إلى تثبيت 1800 موظف منهم 1400 دون الثانوية العامة وغير مؤهلين ومعظم هؤلاء خدموا المساجد الــتي لا يوجد فيها أئمة وهم من كانوا يوجهوا المصلين وهم غير مؤهلين مما يؤدي إلى مردود عكسي .
وبين الوزير بان الوزارة الآن فتحت باب التأهيل لهؤلاء الموظفين حتى ينخرطوا في العمل ويصبحوا قادرين على القيام بواجباتهم بالشكل المطلوب وإيصال رسالة الإسلام السمحة للمصلين بصورة جيدة ، وبين الوزير بان وزارة الأوقاف أخطأت في عدم التفاتها لهذا الموضوع في وقت مبكر .
وأضاف بان الوزارة عينت آذنة ومؤذنين وهم من يقومون في الكثير من الأحيان بالخطابة والإمامة في المساجد الــتي لا يوجد فيها أئمة وهو خطأ كبير لا بد من تصحيحه.
وفيما يتعلق بصندوق الدعوة قال الوزير بأنه انشأ من اجل خدمة المساجد والدعوة وهو من منجزات وزارة الأوقاف الرائعة لطباعة الكتب وترجمة المصحف الشريف وإرسال الدعاة إضافة إلى نشاطه الداخلي ، ولكنه وللأسف الشديد لم يوظف كما اعد له واقتصر فقط على التعيينان على حساب صندوق الدعوة والوزارة عينت الآلاف على حساب صندوق الدعوة .
وختم الوزير وقال بأننا تعاونا مع ديوان الخدمة المدنية لتزويدنا بخريجي الشريعة الإسلامية وكانت حاجتنا آنذاك 500 موظف ولكن وللأسف الشديد كان مجموع من تقدموا لنا بطلبات فقط 50 ، الشواغر موجودة لدينا ولكن ما ينقصنا هو الكفاءات المؤهلة .
وفي ختام اللقاء قال المحافظ بان التبرعات يجب أن يتم السيطرة عليها بشكل جيد وتنظيم عمل الذين يقومون بجمعها أمام المساجد لأنك قد تجد أمام المسجد الواحد خمسة أو ستة لجان في آن معا بحيث لا تستطيع التمييز بين الصادق وغير الصادق .
وقال المحافظ بان هناك مشاجرات تحصل في الزرقاء وهي كثيرة في أحياء مختلفة من المحافظة إضافة إلى الاعتداءات على الأرصفة والبسطات مما أدى إلى انشغال الأمن بهذه المشاجرات على حساب أمور أخرى ، فنحن نتمنى على معالي الوزير بتوجيه الأئمة والوعاظ بان يكون لهم دور فاعل في مساعدة الأمن في الحفاظ على الأمن وتوجيه الناس للحفاظ على مقدرات الوطن .
ونوه المحافظ إلى أن الزرقاء تضم عددا كبيرا من المساجد ولكنها وللأسف الشديد تستغل أحيانا من قبل بعض التيارات لترويج أفكارهم السوداوية والتخريبية بين الناس فالمساجد والمنابر تعتبر من المرافق الهامة لا بل والهامة جدا ، الأمر الذي يتطلب دعم المساجد بالخطباء الجيدين والمؤهلين الذين يستطيعون إيصال الفكر الجيد الوسطي للناس وان لا يتأثروا بالأفكار المتطرفة والعمل على تصحيحها لدى الناس ومرتادي المساجد. قام معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبد السلام العبادي بزيارة إلى دار محالهذه الأسباب يتزوج لاعبو أوروبا مبكرا فظة الزرقاء التقى خلالها محافظ الزرقاء سامح المجالي والحكام الإداريين في دار محافظة الزرقاء .
وبين المحافظ لمعالي الوزير بضرورة التنبه إلى اللجان الــتي تقوم بجمع التبرعات أمام المساجد فالبعض منها غير حاصل على الإذن المسبق لجمع التبرعات ، إضافة إلى الأسواق الــتي أصبحت تتشكل أمام المساجد بعض الصلوات ، وقال بان الوضع يتطلب م وزارة الأوقاف وقفة تأمل لترتيب الأمور .
واوضح المحافظ بان الزرقاء عدد سكانها يتجاوز المليون ونصف نسمة والدين والحمد لله بتزايد ولكن لدينا خلل اجتماعي يجب أن يكون للمساجد والخطباء دور هام في معالجة الاختلالات الاجتماعية في مجتمعنا . و قال بان الزرقاء بإحيائها الكثيرة تحصل فيها مشاكل كثيرة الأمر الذي يعظم دور الإمام في توعية الناس والإصلاح فيما بينهم وإرشادهم إلى ضرورة التكاتف والتسامح من خلال وجود الأئمة المؤهلين القادرين على إصلاح ذات بين المسلمين من خلال المنبر
معالي وزير الأوقاف الدكتور عبد السلام العبادي قال بان عمل وزارة الأوقاف هو عمل توجيهي وإرشادي يتم داخل المساجد إضافة إلى النشاط الإرشادي الذي يتم خارج المساجد في المراكز ،
وأضاف الوزير بأنه وللأسف كادر الوزارة ضعيف ومن خلال اطلاعنا على الإمكانيات البشرية المتوفرة ، ومن المؤسف بأننا نسعى الآن إلى تثبيت 1800 موظف منهم 1400 دون الثانوية العامة وغير مؤهلين ومعظم هؤلاء خدموا المساجد الــتي لا يوجد فيها أئمة وهم من كانوا يوجهوا المصلين وهم غير مؤهلين مما يؤدي إلى مردود عكسي .
وبين الوزير بان الوزارة الآن فتحت باب التأهيل لهؤلاء الموظفين حتى ينخرطوا في العمل ويصبحوا قادرين على القيام بواجباتهم بالشكل المطلوب وإيصال رسالة الإسلام السمحة للمصلين بصورة جيدة ، وبين الوزير بان وزارة الأوقاف أخطأت في عدم التفاتها لهذا الموضوع في وقت مبكر .
وأضاف بان الوزارة عينت آذنة ومؤذنين وهم من يقومون في الكثير من الأحيان بالخطابة والإمامة في المساجد الــتي لا يوجد فيها أئمة وهو خطأ كبير لا بد من تصحيحه.
وفيما يتعلق بصندوق الدعوة قال الوزير بأنه انشأ من اجل خدمة المساجد والدعوة وهو من منجزات وزارة الأوقاف الرائعة لطباعة الكتب وترجمة المصحف الشريف وإرسال الدعاة إضافة إلى نشاطه الداخلي ، ولكنه وللأسف الشديد لم يوظف كما اعد له واقتصر فقط على التعيينان على حساب صندوق الدعوة والوزارة عينت الآلاف على حساب صندوق الدعوة .
وختم الوزير وقال بأننا تعاونا مع ديوان الخدمة المدنية لتزويدنا بخريجي الشريعة الإسلامية وكانت حاجتنا آنذاك 500 موظف ولكن وللأسف الشديد كان مجموع من تقدموا لنا بطلبات فقط 50 ، الشواغر موجودة لدينا ولكن ما ينقصنا هو الكفاءات المؤهلة .
وفي ختام اللقاء قال المحافظ بان التبرعات يجب أن يتم السيطرة عليها بشكل جيد وتنظيم عمل الذين يقومون بجمعها أمام المساجد لأنك قد تجد أمام المسجد الواحد خمسة أو ستة لجان في آن معا بحيث لا تستطيع التمييز بين الصادق وغير الصادق .
وقال المحافظ بان هناك مشاجرات تحصل في الزرقاء وهي كثيرة في أحياء مختلفة من المحافظة إضافة إلى الاعتداءات على الأرصفة والبسطات مما أدى إلى انشغال الأمن بهذه المشاجرات على حساب أمور أخرى ، فنحن نتمنى على معالي الوزير بتوجيه الأئمة والوعاظ بان يكون لهم دور فاعل في مساعدة الأمن في الحفاظ على الأمن وتوجيه الناس للحفاظ على مقدرات الوطن .