الجامعة العربيه تبيع شرفها لمشروع الشرق الاوسط الجديد

الجامعة العربيه تبيع شرفها لمشروع الشرق الاوسط الجديد
أخبار البلد -  
كلنا يعرف أن الدول العربيه تقع ضمن كيان جغرافي واسع الأطراف يعطيه أهميه ربما تكون استثنائيه ذات خصائص استراتجيه الأمر الذي يجعله يصبح مطمع للثعالب الخارجيه الآتية ألينا من الغرب.

في أربعينات قرننا المنصرم ظهر المد القومي العروبي بشكل ملفت للنظر وتشكلت على أثره المحاور طريقاً للوحدة وهي علامات أخذت طريقها إلى أفعال ملموسة حتى أصبحت الساحة العربيه نار وأحرار . إلى أن دخلت القوى الخارجيه على حرارة هذه النار تنوي إطفائها من خلال امتصاص الحراك الوحدوي المتنامي وكان يساعدهم أطراف عربيه مشبوهة تدير لعبة الحبل إلى إن جاءت العجوز الشمطاء بريطانيا ولمعرفتها بواقع المنطقة ولشعورها بولادة الوحده وخطورتها قررت السماح بولادة ما يسمى ( الجمعية العربيه) فكانت ولادة شؤوم مبتورة الأطراف لانها لاتحقق النظام الوحدوي الذي يلبي طموح كل عربي غيور الى ان اصبحت مطبخ لتنفيذ اجندة الدول الغربيه خصوصاً بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتفرد امريكا وحليفتها بالمنطقه والتي قررت على اثره الانفراد بالقطبيه بااعادة رسم ملامح الولايات العربيه حسب الاهميه ودرجة الولاء للصهاينه واضعة في عين الاعتبار منابع النفط والموارد الطبيعة هدف استراتيجي لضمان استقرارها على راس الهرم الدولي .

كل هذه الاهداف والعوامل ، والمتغيرات الدوليه جعلت الامريكان والصهاينه وبمساعدة الادوات العربيه بالاسراع في تنفيذ مخطط مايسمى الشرق الاوسط وكلنا على علم ان احد اهداف هذا المشروع هو اعادة رسم المنطقه بشكل اقليمي وليس قومي وهنا مكمن الخطوره لكي تضمن فيه امريكا المنافسه الفعليه مع الدول الغربيه وتستطيع ان تتعايش اسرائيل بحرية الحركه وكان احد بواباتها مايسمى معاهدة العهر وادي عربه هذا مع السماح لتركيا اردوغان بممارسة السيطره والتاثير بحكم خلفيتها الدينيه واعطي الدور اليها لكنه مبتور في حدود وزنها وعلاقتها مع الغرب تبقى تمارس دور الوسيط والعضو غير المشارك ولاننسى دور ايران في التوسع والسيطره ودورها المرسوم بالضغط المستمر على الخليج لكن تحت نظر امريكا وتوقيتاتها فهي تارة تشجع ايران بالخفي لممارسه الدعاره السياسيه على الاقطار العربيه لكي تضغط عليهم لتنتزع توافقات وبنفس الوقت تقف علنا مع الخليج لمعاقبة ايران وكلنا يعرف كيف تمارس ايران السيطره والتوسع في العراق تحت مراى ومسمع الامريكان .

ان المشروع الاوسطي مشروع صهيوني بامتياز وأن احد أهدافه غير المعلنه هو تفكيك الاقطار العربيه لضمان بقاء اسرائيل صاحبة للصوله في المنطقه والمعيب ان رؤوساء بعض هذه الاقطار يسبح في فلك هذا المشروع ويساعد على ولادته ضمان لكرسي بقائه والأخطر في هذا المشروع هو التوافقات بين بعض الاقطار العربيه والصهاينه والامريكان على السواء مايجعل فرصة نجاحة امر واقع. ولاننسى انه عقد مؤتمرات تصب في مصلحة هذا المشروع السرطاني كمثل مؤتمر الدار البيضاء ومؤتمر قمة عمان 1995 الاقلميين .

كلنا يعلم الان ان مايسمى بالجامعة العربيه قد سقطت دون ادنى شك في دائرة العماله والتسويق لمخططات النيل من بقاء الامه وهي اداة وسوط يستخدمة الاعداء تلبية لرغباتهم لتحقيق مكاسب واهداف استراتيجتهم في السيطرة عن بعد على التجمع العربي الكبير المطلوب خلوه من ادنى درجات الديمقراطيه والتحرر .

ولكن هيهات سينهض الشعب ولو بعد حين ويسقط المتآمرين والباعة الذين طلعت ريحتهم والتاريخ لا يرحم خائن او متسلق يبيع امته ودينه وتاريخة من أجل بقاء سطوته وارث عائلتة ،ستثور الشعوب اليوم قبل الغد وستفرز الغث من السمين وهي باتت تعرف الخائن والامين على الامه ... واقول بالنهاية يا قادة الطوائف القادم اليكم معلوم امره سيعرف كل متخاذل وجبان ان الشعوب هي من تمسك الارض وستجعلها نار تحت اجسادكم الدنئيه وانها لثوره على كل ظالم مستبد حتى الوحده .
نايف النوافعه
20/11/2011
شريط الأخبار الأمن يحقق في بلاغ حول إطلاق عيارات نارية في نفق الدوار الرابع بيان مشترك للأردن والدول العربية بالرفض القاطع لإعلان إسرائيل اعترافها بإقليم "أرض الصومال" إنفاق 500 مليون دولار على مشاريع مياه وصرف الصحي في 2025 وفاة مدرب فالنسيا وثلاثة من أبنائه بعد غرق قارب في إندونيسيا إصابة 3 أشخاص بحالة اختناق في جرش محافظ الزرقاء: إنهاء نظام الأوتوبارك في المحافظة مطلب شعبي وقرار صائب الأرصاد: اشتداد الهطولات في الساعات القادمة في المناطق الشمالية والغربية إصابة 22 شخصا إثر تدهور حافلة ركوب متوسطة في جرش نقابة الصحفيين تدرس مقترحا لتصنيف المؤسسات الإعلامية وفق أسس مالية توقف ضخ المياه في 53 منطقة بعمان والزرقاء اعتبارا من الأحد اراء متفاوتة بعد اول امتحان تكميلي للثانوية العامة الصين تشدد قبضتها على الفضة بداية 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يستعد لعام 2026 بـ نحو قطاع تأميني يقوده الذكاء والمعرفة طريق الفخامة .. حافلات حكايا و مايباخ الفاخر .. أول الرفاهية والرقي الذي ليس بعده مديونية "اليرموك" 77 مليون والرئيس السابق لا يعترف الا بـ 44 الفيصلي يلتقي الوحدات ويستعد للتتويج ببطولة الدرع الأحد سابقة تاريخية في البيت الأبيض .. هدية عيد الميلاد واعلان الحمل موعد رمضان للعام 2026 ؟ الأمن يحذر المواطنين من الأحوال الجوية المتوقعة خلال الأيام المقبلة كل شيء عن البورصة خلال أسبوع