اخبار البلد ـ محرر الشؤون المحلية
المعلمون اشعلوا الفيس بوك "بالزغرايد والأهازيج" متشفين بوزير التريبة السابق تيسير النعيمي الذي اطاح بهم وبنقابتهم أو على الأقل تمت العملية في عهده، "فكسروا الجرة وبقوا البحصة" معلنين شماتتهم بالوزير الذي لم يسمعهم ولم يسمع مطالبهم فوقف ضدهم كما يقولون. ومن يتتبع الفيسبوك وصفحاته سيجد أن المعلمين ودون استثناء قد بثوا افلامًا وفيديوهات وكتبوا منشورات تناولوا بها الوزير الذي كان يواجههم حتى تمت الاطاحة به وإبعادة متفائلين بالمرحلة القادمة مرحلة ما بعد النعيمي الذي اقصي من منصبة على غير المتوقع الأمر الذي اعتبره المعلمون أن تباشير النصر قد لاحت بالأفق وأن ازمتهم في طريقها للإنفراج بإعتبار أن دولة الرئيس قد بعث برسالة مفادها أن هناك طريق للحور مع المعلمين وربما تنجح هذه الخطوة في تخفيف أو تجفيف منابع الحقد والغضب من كل الأطراف .. فالوزير النعيمي الأن مواطنًا عن بعد يرتدي الكمامة ويطبق أوامر الدفاع شأنه شأن أي مواطن ولا نريد أن ننشر تعليقات المعلمون لأنها مسيئة وتتناول الوزير وشخصه ولم تقم بمعالجة أدائه فكانت الشماته والحقد واضحين في كل التعليقات والفيديوهات التي تناست التعديل وأطلقت "الزغاريد" برحيل أحد أهم وزراء التأزيم مع المعلمين الذين لا يزالون يحتفلون برحيل النعيمي الذي وصفوه بأبو غمزة على حد تعبيرهم.