انتخابات «التشريعي» وعراقيل الاحتلال

انتخابات «التشريعي» وعراقيل الاحتلال
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ هناك عدة عراقيل تنتصب أمام انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، يمكن في النهاية التغلب عليها جراء الاصرار الفلسطيني على عقد هذه الانتخابات وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية والفئوية والشخصية، لأن القضية والوطن هما الأهم في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ النضال الوطني الفلسطيني المعمد بدماء الشهداء وآلام الجرحى وعذابات الأسرى الصامدين في أكياسهم الحجرية صمود الجبال.

ولكن هناك الاحتلال الذي عمل ويواصل العمل لإفشال هذه الانتخابات والنيل منها من خلال سلسلة الاجراءات التي اتخذها ويتخذها والتي من أبرزها الاعتقالات التي قام بها في صفوف عدد من القيادات التي يعتقد انها سترشح نفسها لهذه الانتخابات، وكذلك التهديدات التي اطلقها بحق عدد آخر من قادة وأعضاء في التنظيمات والفصائل الفلسطينية، الى جانب سلاح الابعاد عن القدس وسحب هويات من يترشح لهذه الانتخابات كما فعل مع اعضاء المجلس التشريعي السابق من المدينة المقدسة بينهم وزير القدس الأسبق خالد أبو عرفة.

صحيح ان الانتخابات في القدس ستكون عبارة عن اشتباك سياسي مع الاحتلال لإظهار زيف ادعاءاته بالديمقراطية ولكشف المزيد من عنصريته أمام العالم قاطبة، وتغوله سواء على صعيد الاعتقالات أو القتل بدم بارد أو اعتداءات قطعان المستوطنين ومصادرة الاراضي وبناء المزيد من المستوطنات/المستعمرات لزيادة عدد المستوطنين في الضفة بما فيها القدس في محاولة بائسة لاحداث تغيير ديمغرافي لصالح المستوطنين خاصة في المدينة المقدسة، أو على صعيد اجراءات الفصل العنصري وعزل المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية عن بعضها البعض لمنع اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعلى كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧.

وهنا يأتي دور دول العالم في الضغط على دولة الاحتلال من أجل تسهيل اجراء العملية الديمقراطية الفلسطينية التي هدفها ليس فقط تجديد الشرعيات وانما ايضاً لتكون خطوة أو خطوات على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام الاسود والبغيض والذي ألحق الضرر الكبير بقضيتنا وبثورتنا وقدم للعالم صورة سلبية عن الفصائل الفلسطينية خاصة الفصيلين الكبيرين.

ومن الضروري ان تقوم الدول التي تدعي الديمقراطية وحقوق الانسان بهذا الضغط على دولة الاحتلال وحكومتها اليمينية المتطرفة والعنصرية من اجل ان تجري العملية الانتخابية في كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتها مدينة القدس الشرقية التي يزعم الاحتلال بأنه ضمها ووحدها مع القدس الغربية تحت سيادته، وانها جزء من دولة الاحتلال.

فهل بإمكان هذه الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة الاميركية التي ترتبط مع دولة الاحتلال بتحالف استراتيجي، منع دولة الاحتلال من عرقلة الانتخابات خاصة وان الولايات المتحدة ترفع شعارات الحرية والديمقراطية، وان الانتخابات هي الطريق الوحيد للتعبير عن هذه الديمقراطية التي هي حق شعبي ووطني، وهل ترضخ دولة الاحتلال للضغوط الدولية أم لا؟ وان غدا لناظره قريب.

 
شريط الأخبار الأردن والهند يوقعان مذكرات تفاهم بعدة مجالات الملك يؤكد أهمية انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي Global Entry منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات اول تساقط للثلوج في الأردن - تفاصيل CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو الملك: مبروك يا نشامى .. مبروك للأردن الاعتداء على طبيبة حامل في مستشفى حكومي مواطن يسمي ابنته "أردن" احتفاءً بتأهل النشامى .. وثيقة ملحس: التكريم الملكي حافز قوي لزيادة الصادرات والطاقة الإنتاجية لقطاع الإسمنت حسان في البلقاء بحضور الدفتر والقلم ووزير الصحة استياء زرقاوي بانقطاع الكهرباء تزامناً مع مباراة النشامى لأكثر من 50 دقيقة مطالبات شعبية بتعطيل الدوائر الخميس دعمًا للنشامى في كأس العرب رسالة من ابنة الفنان المرحوم محمود صايمة لمن يهمه الأمر .. أتقاضى 80 دينار شهرياً توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية بعد أن توعّد بحلق شاربه.. مشجع سعودي يزعم أن المقطع «مفبرك» عقب فوز النشامى(فيديو) في قطر الخير، الأردن يكتب اسمه بالنار ويعبر إلى نهائي كأس العرب. فيفا توجه رسالة الى النشامى الجغبير: القطاع الصناعي يبارك تأهل منتخب النشامى لنهائي كأس العرب