القرار الإسرائيلي نحو الانتخابات الفلسطينية

القرار الإسرائيلي نحو الانتخابات الفلسطينية
أخبار البلد -   أخبار البلد-
في عام 1996، كان نتنياهو رئيساً لحكومة المستعمرة، وفي عام 2006 أيضاً كان نفسه رئيساً لحكومة الاحتلال، في دورتي رئاسته جرت انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني وشملت مدينة القدس، بموافقته.
حكومة المستعمرة لم تعلن قبولها أو رفضها إجراء الانتخابات الفلسطينية، رغم صدور المرسوم الرئاسي يوم 15/1/2021، لإجراء الانتخابات يوم 22/5/2021، وهذا يدلل على توفر احتمالين: 1- قبول المستعمرة لتمرير الانتخابات الفلسطينية، 2- رفض حكومة نتنياهو تسهيل هذه الانتخابات وعدم تمريرها، ولكن إذا سبق لنتنياهو أن مرّر تجربتي الانتخابات السابقتين، لماذا لا يمرر الثلاثة عام 2021، خاصة وأنه لم يعلن موقفاً بالقبول أو الرفض لها إلى الآن؟؟.
قد تكون موسم المزايدات الانتخابية الإسرائيلية التي ستتم يوم 23/3/2021، لها دور وتأثير على القرار الإسرائيلي نحو الانتخابات الفلسطينية، مما يتوقع له أو لحكومة المستعمرة المقبلة تمرير الموافقة على إجراء الانتخابات، مع الوضوح أنه لا يعمل على إعاقة إجراءاتها حالياً، مما يزيد من الاحتمال الأول أن قراره سيكون مثيلاً لما حصل مع تجربتي الانتخابات الفلسطينية الأولى عام 1996، والثانية عام 2006.
الانتخابات الفلسطينية صدر قرار تنفيذها استجابة لمطالبة المانحين الأوروبيين ورضى وتهيئة أميركية، ولذلك سيكون القرار الإسرائيلي تمرير الانتخابات الفلسطينية استجابة للمطالبة الأوروبية الأميركية.
طرفا الانقسام في رام الله وغزة عملا على دفع الاستحقاقات المطلوبة لحكومة المستعمرة سلفاً، أولاً من قبل حماس باتفاق التهدئة الأمنية الثالث يوم 31/8/2020 بين غزة وتل أبيب، وثانياً استئناف التنسيق الأمني بين رام الله وتل أبيب يوم 17/11/2020، وهذا ما يُفسر أن القرار السياسي الحاضن لقرار الانتخابات هو التفاهم الثنائي وسلسلة اللقاء الثنائية والاتفاق بين فتح وحماس، ولولا هذا التفاهم والاتفاق لما تم التوصل إلى هذه النتيجة السياسية غير المسبوقة وهدفها واضح وهو:
1- تجديد شرعيات المؤسسات الفلسطينية التي تقودها فتح.
2- إدخال ومشاركة حماس بهذه المؤسسات كي تكون جزءاً من الشرعيات الفلسطينية:
أولها مؤسسات السلطة وهي المجلس التشريعي والحكومة المقبلة، وثانيها مؤسسات منظمة التحرير وهي: المجلس الوطني، المجلس المركزي واللجنة التنفيذية.
لا أحد يملك مقومات المزايدة على أحد، الكل في الفلقة، وكلاهما أسير الأوضاع السياسية السائدة بسبب الانقسام الذاتي الذي سبّب الضعف الفلسطيني، والحروب البينية العربية المدمرة، التي أضعفت الروافع العربية الداعمة للفلسطينيين.
الانتخابات الفلسطينية مفتوحة على كل الاحتمالات، وحصيلتها تعتمد على كيفية الأداء والتفاهم والتحالف بين مكونات حركة فتح وقواها الذاتية وتياراتها السياسية التنظيمية المختلفة من طرف، وبينها وبين باقي الفصائل اليسارية والقومية والمستقلين من طرف آخر.
شريط الأخبار مصاهرة ونسب بين عشيرتي طعمه والخصاونة.. ياغي طلب والخصاونة اعطى ... شاهد الصور مهم من البنك المركزي بشأن أقساط التأمين والتعويضات الملكة رانيا: نستحق جميعاً نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب والانتهاكات بالعواقب لا بالاستثناءات شاهد انفجارات داخل قاعدة رامات دافيد العسكرية في حيفا وفيات الأردن اليوم الأحد الموافق 22/9/2024 وزراء حزبيون في الحكومة الجديدة بسبب مشهد غير لائق مع كلب.. منع عرض فيلم لرانيا يوسف وسمية الخشاب قصف على دير البلح واقتحامات واعتقالات في مدن الضفة الغربية فجر الأحد تتأثر المملكة بكتلة هوائية خريفية تتسبب بتغيرات على حالة الطقس مع بدء الخريف فلكياً ما هي أعراضه.. متحور كورونا الجديد "إكس إي سي" ينتشر في 27 دولة حول العالم حرائق كبيرة واصابات مباشرة جراء الصورايخ التي أطلقتها المقاومة اللبنانية قرب مدينة حيفا فجر اليوم القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق