ان الحكومات تتغير بتغير المراحل وهذه تتغير كما الفصول فلكل فصل مرحلة ولكل مرحلة حكومة.
أن عدد الحكومات يفوق عدد سنوات استقلال البلد أي بمعدل حكومة في أقل من سنة.
أن شخصا واحدا شكل الحكومة اثنتا عشر مرة فقط لا غير.
أن عدد الوزراء عندنا (550) يفوق في عدده عدد لاعبي كرة القدم على اعتبار ان الحكومة فيها على الاقل 21 لاعبا بينما فريق كرة القدم يضم 11 لاعبا فقط.
نحن الاكثر في تعاقب الاشقاء واباء وابناء واحفاد وابناء عم في التوزير ورئاسة الحكومة.
أن ابن رئيس الحكومة أو الوزير في ايام الامارة او المملكة أو حفيده مضمون له المنصب الرفيع ولو بعد حين.
كل حكومة لها وصف او لقب أو مهمة فهذه حكومة الانقاذ وهذه حكومة الثورة البيضاء وهذه لتنفيس الاحتقان واخرى لمعالجة الاقتصاد في غرفة الانعاش هذه حكومة أمنية وأخرى سلمية وغيرها لمكافحة الفساد وكله راحل حسب المراحل.
لا توجد حكومة واحدة لم تحصل على الثقة من مجالسنا النيابية الموقرة.
أن الحكومة التي تفوز ب 111 /120(92.5%) من الاصوات تسقط بعد أقل من شهرين!.
أن مجلس النواب الذي جاءت به الحكومة ودافعت عن نزاهة انتخابه وشرعيته تعود نفس الحكومة لتشكك في شرعيته وتمثيله للناس وتعمل على اسقاطه.
ان الناس يخرجون الى الشارع فيهتفون لسقوط الحكومة الحالية وكذلك لسقوط الحكومة القادمة.
أن المشاغبين واصحاب الصوت العالي هم الاقرب لتولي المناصب العالية كي لا يعود احد يسمع صوتهم.
ان رئيس الحكومة الذي يخرج على اعتبار ان الناس لم تعد تطيقه يعود الينا بعد قليل من السنين حاملا العصا السحرية للإصلاح.
أننا نتفاءل بالرئيس المكلف أنه سيقلب حياتنا رأسا على عقب ويحل لنا كل مشاكلنا ونحن نعرف تماما أنه بعد اشهر قليلة سيترك الدوار الرابع وقد قلبها على راسنا فعلا لا كذب.
السيناريو نفسه الذي نقابل به كل رئيس ترحيب فمدح وثناء وبعد اشهر قليلة سب وقدح وذم.
بعد مئة يوم من تشكيل أي حكومة يخرج علينا استفتاء يظهر ثقة الناس بالحكومة وفي المئة الثانية يجرى لها "عملية" تعديل وقبل أن تنتهي المئة الثالثة "تستقيل".
أن أكثر الوزراء محصورون في عائلات اردنية بعينها ومن سمانا معالي الشعب الاردني ما أنصفنا.
ان حكومات لم تصمد اكثر من 6 ايام وأطول عمر وزارة هو 3سنوات لكن مع عدة تعديلات وتشكيلات جديدة.
ان عدد الوزراء قد يصل 30 وفي الحكومة التالية –في نفس العام طبعا –يتراجع بقدرة قادر الى 21 علما بأن عدد الوزراء في امريكا 15 وعددهم في بريطانيا 16.
أن اصل الوزير ومكان ولادته والمقطع الاخير من أسمه أهم ما في سيرته الذاتية.
اننا نأتي برئيس حكومة ليحل مشاكلنا المستعصية ويكون هو نفسه الذي خرج قبل سنة أو سنتين لا نه لم يفلح في حل أي شيء.
أن الوزير قد يسقط علينا بالباراشوت فهو لم يعش في البلد ولم يعرف عنها شيئا لكنه يتفوق على كل أهل البلد.
عند تشكيل الحكومة نتعامل معها على انها غنيمة هذه المنطقة تريد نصيبها وهذه العشيرة تريد حصتها والمحاصصة تنتعش هذه الايام.
أقترح ونحن نعيش أيام عيد الاضحى المباركة أن يتم اعتبار الحكومة كالأضحية وتقسم الى ثلاثة اقسام اهل البيت والعشيرة لهم قسم والاصدقاء والاحباب القسم الثاني وقسم ثالث لأهل البلد دمت يا بلد وكل عام وانتم بخير.
منصور محمد هزايمه الدوحة- قطر
أن عدد الحكومات يفوق عدد سنوات استقلال البلد أي بمعدل حكومة في أقل من سنة.
أن شخصا واحدا شكل الحكومة اثنتا عشر مرة فقط لا غير.
أن عدد الوزراء عندنا (550) يفوق في عدده عدد لاعبي كرة القدم على اعتبار ان الحكومة فيها على الاقل 21 لاعبا بينما فريق كرة القدم يضم 11 لاعبا فقط.
نحن الاكثر في تعاقب الاشقاء واباء وابناء واحفاد وابناء عم في التوزير ورئاسة الحكومة.
أن ابن رئيس الحكومة أو الوزير في ايام الامارة او المملكة أو حفيده مضمون له المنصب الرفيع ولو بعد حين.
كل حكومة لها وصف او لقب أو مهمة فهذه حكومة الانقاذ وهذه حكومة الثورة البيضاء وهذه لتنفيس الاحتقان واخرى لمعالجة الاقتصاد في غرفة الانعاش هذه حكومة أمنية وأخرى سلمية وغيرها لمكافحة الفساد وكله راحل حسب المراحل.
لا توجد حكومة واحدة لم تحصل على الثقة من مجالسنا النيابية الموقرة.
أن الحكومة التي تفوز ب 111 /120(92.5%) من الاصوات تسقط بعد أقل من شهرين!.
أن مجلس النواب الذي جاءت به الحكومة ودافعت عن نزاهة انتخابه وشرعيته تعود نفس الحكومة لتشكك في شرعيته وتمثيله للناس وتعمل على اسقاطه.
ان الناس يخرجون الى الشارع فيهتفون لسقوط الحكومة الحالية وكذلك لسقوط الحكومة القادمة.
أن المشاغبين واصحاب الصوت العالي هم الاقرب لتولي المناصب العالية كي لا يعود احد يسمع صوتهم.
ان رئيس الحكومة الذي يخرج على اعتبار ان الناس لم تعد تطيقه يعود الينا بعد قليل من السنين حاملا العصا السحرية للإصلاح.
أننا نتفاءل بالرئيس المكلف أنه سيقلب حياتنا رأسا على عقب ويحل لنا كل مشاكلنا ونحن نعرف تماما أنه بعد اشهر قليلة سيترك الدوار الرابع وقد قلبها على راسنا فعلا لا كذب.
السيناريو نفسه الذي نقابل به كل رئيس ترحيب فمدح وثناء وبعد اشهر قليلة سب وقدح وذم.
بعد مئة يوم من تشكيل أي حكومة يخرج علينا استفتاء يظهر ثقة الناس بالحكومة وفي المئة الثانية يجرى لها "عملية" تعديل وقبل أن تنتهي المئة الثالثة "تستقيل".
أن أكثر الوزراء محصورون في عائلات اردنية بعينها ومن سمانا معالي الشعب الاردني ما أنصفنا.
ان حكومات لم تصمد اكثر من 6 ايام وأطول عمر وزارة هو 3سنوات لكن مع عدة تعديلات وتشكيلات جديدة.
ان عدد الوزراء قد يصل 30 وفي الحكومة التالية –في نفس العام طبعا –يتراجع بقدرة قادر الى 21 علما بأن عدد الوزراء في امريكا 15 وعددهم في بريطانيا 16.
أن اصل الوزير ومكان ولادته والمقطع الاخير من أسمه أهم ما في سيرته الذاتية.
اننا نأتي برئيس حكومة ليحل مشاكلنا المستعصية ويكون هو نفسه الذي خرج قبل سنة أو سنتين لا نه لم يفلح في حل أي شيء.
أن الوزير قد يسقط علينا بالباراشوت فهو لم يعش في البلد ولم يعرف عنها شيئا لكنه يتفوق على كل أهل البلد.
عند تشكيل الحكومة نتعامل معها على انها غنيمة هذه المنطقة تريد نصيبها وهذه العشيرة تريد حصتها والمحاصصة تنتعش هذه الايام.
أقترح ونحن نعيش أيام عيد الاضحى المباركة أن يتم اعتبار الحكومة كالأضحية وتقسم الى ثلاثة اقسام اهل البيت والعشيرة لهم قسم والاصدقاء والاحباب القسم الثاني وقسم ثالث لأهل البلد دمت يا بلد وكل عام وانتم بخير.
منصور محمد هزايمه الدوحة- قطر