رضيت بالهم والهم ما قبلني

رضيت بالهم والهم ما قبلني
أخبار البلد -  
تاريخ حياتي ممل ليس فيه تلك الاحداث ويحمل فشلا تلو اخرواستطيع سرده باسطر : عشت طفولة غبية معظمها في المنزل حتى الخامسة عشر خرجت الى الشارع لامشي مع رفقاء السوء لمده شهرين او ثلاثة ولكن لم تعجبني تلك الحياه وسرعان ما هربت منها الى المسجد واصبحت اصلي كل الفروض لمده عام وبعد هذا العام التزمت في الدراسة ولم اعد الى المسجد بعدها وتخرجت بدلوم شامل ثم حاولت الحصول على البكالوريوس لكن الظروف المادية لم تسعفني وحصلت على مئات الدورات وبعدها توجهت الى العمل والزواج والعائله
.بيعت المؤسسة الحكوميه التي اعمل بها الى الاجنبي فلم اعترض وطردت منها فلم اشاغب وبحثت عن عمل جديد .... لم التحق بحزب .... تجاهلت السياسة والاقتصاد ورضيت بجميع انواع الضرائب .... كنت اسهر الليل وانا احسب كيف سادفع اجار المنزل .. ولم اكترث ... طلقتني زوجتي وابني لا يعرفني .... وكل ما فعلته ان امني النفس بوظيفة تعيد لي حياتي ... طردت من المنزل . لم اكترث وبقيت صامدا ... تحول اهلي الى شحادين وبقيت اتنقل من شغله الى اخرى وما زلت صامدا اتنقل من عمل الى اخر واقبل البهدلة وعملت كعتال وزبال وعامل وشوفير واكل كثير على حقوقي ولم انكسر ....... لم افصل الانترنت لانه كان وما زال رفيقي وحبيبي وزوجتي وابني وكل شئ ومع انه يكلفني كثيرا ولكنه اغلى من حياتي ولو فصلته فلن اجد سوى مشنقه تضمني بعده .
وجاء الفرج ... لقد قبلت في وظيفة في الديوان الملكي العامر : امي تزغرد ..ابي يبكي .اما انا فرحت اسرح في كيفية استعاده ابني وعائلتي ورحت اتخيل كيف ساشتري عفشا جديدا وكيف ساقنع زوجتي التي عافت فقري بانني لم اعد بهذه الدرجه من الفقر .... ثم تماديت في الاحلام : ساعمر بيتا لي ولاهلي وتمايت اكثر وهذه المره نفذت فاشتريت بدله جديده وحذاء جديد فلا يليق ان اذهب الى المقابله ومن بعدها في جاهة استعاده زوجتي وابني دون بدله .....
لكن ما حدث بعد ذلك هو اني مرفوض امنيا فحياتي الممله لم تكن كذلك في نظر الاستخبارات لعسكرية فكيف لك ان تصلي في مسجد يرتاده الاخوان المسلمين –هذا علمته من المخابرات التي عرفت بكل سجده سجدتها -... وعندما ذهبت لمراجعتهم عسى ان استعيد رمق الحياه لم يكن في جعبتهم الى جواب واحد هو اطلع بره .... فعلا انني استحق ان اكون عبدا .... فعلا ان اللذي يقبل كل الاهانات فلا يتاوه ولا يان فلا يستحق ان يكون بشرا وكثير عليه ان يحيى حياة العبد المرفوض .... لقد عشت حياه اتفه من التافهه ومع ذلك اعتبرتني حكومتي مرفوض امنيا ......وصلاتي بنظر الاستخبارات العسكرية كانت ستشكل خطرا على الديوان الملكي العامر وعلى جلاله سيدي المفدى ... بعد ذلك اصبحت اقلب الانترنت فابحث عن كل ما يثير سخط تلك الاستخبارات فلقد تربيت بضعف وكبرت بذل وهذا اكثر ما استطيع ان اقهر استخباراتنا به ....وعرفت ان كوني قابلا للذل طوال حياتي لن يجعلني في نظر من ذلني غير ذليل او مقبولا عنده
الذليل عبد الذل المذلول هيثم رشدي العمري
شريط الأخبار الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025 "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد حماس: نتوقع حدوث محاولة اغتيال في دولة غير عربية انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون 76 روبلا للمرة الأولى منذ 12 مايو 2023 آخر موعد للتقديم على المنح والقروض من "التعليم العالي"