القصة الكاملة لمصنع الألبسة في العقبة الذي "اقام الأردن ولم يقعدها".. والسبب إصابات كورونا !

القصة الكاملة لمصنع الألبسة في العقبة الذي اقام الأردن ولم يقعدها.. والسبب إصابات كورونا !
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ خاص ـ طامة كبرى رفعت خطورة المؤشر الوبائي في المملكة أكتشفت أمس الأربعاء، بعد  تسجيل 1600 إصابة بفيروس كورونا المستجد بمصنع في محافطة العقبة، المحافظة التي لغاية أمس الأول للثلاثاء، لم تسجل سوى 214 حالة لا غير.

الاستغراب والاستعجاب، جانبين تسيدا الاعلان عن العدد الكبير للإصابات بالمصنع، إذ إن عملية الاكتشاف ترافقها دلالات تقصير للعديد من المؤسسات والوزارات الحكومية، كما وأن هناك تناقض في التصريحات الرسمية لدفع بلاء المحاسبة وتحمل المسؤولية عن انفسهم خصوصًا أنهم تسلموا مقاليد هذه المؤسسات حديثًا.

غياب الرقابة واهمال وزارة الصحة العلني

هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث تم الاعلان من قبل عن اصابة نحو 600 شخص من العالمة الوافدة بكورونا المستجد في مصنع ألبسة بقضاء الضليل، وكانت الاعذار وقتها مقبولة، كون الفيروس باغت "الصحة" من منطقة غير متوقعة لم يكن السلاح الدفاعي وهي الاجراءات المكافحة موجهًا إليها، وبالتالي كان اللوم الأردني مخففًا خصوصًا أن المصابين لم يخالطوا السكان المحلين في تلك المنطقة، بينما حالات الأمس أظهرت الضعف الرقابي الصحي على المنشآت الصناعية، ولأن العذر يقبل مرة واحده في هذه المرحلة، التي تستدعي أن يكون الأداء في أعلى مستوياته، بات عدم المواكبة القدرة على الإحتواء عنوانًا لوزارة الصحة التي يعتبر وزيرها نذير عبيدات من الرجال الذين بدأو في القتال ضد كوفيد_19 عندما كان ناطقًا رسميًا في لجنة الأوبئة، لذلك اهمال الوزارة رقابيًا وصحيًا لا مسوغ ولا مبرر له.

وقال خبراء أوبئة إنه كان أجدر على وزراة الصحة أن ترصد هذه البؤرة للوباء في وقت أبكر بكثير، حيث لو كانت عمالة المصنع من الأردنيين لأصاب الوباء كل من هو على هذه الرقعة الجغرافية، ووجهت دعوات إلى الصحة بأن تصوب علمها وتقوم به على اكمل وجه لحين انتهاء هذه الموجه الساحقة لكورونا.

وزارة العمل وتوعداتها ووعودها الاستعراضية 

"سقطه" أخرى لوزارة العمل؛ حيث أظهرت إصابات مصنع العقبة أن فرق الرقابة المتباهية لم تقم بمهامها فيما يتعلق بإجراءات السلامة والوقاية العامة، حيث أعتبرت الإصابات التي مَثُلت بـ 1600 إصابة دليل واضح على أن الاختلاط لديهم في أوجه ولا هناك أي تباعد جسدي أو وقائي، مما يظهر عدم متابعة "العمل" لقوانيها التي تسنها لمكافحة الوباء، والأمر الأدهى والأمر إذا ما كانت ـ أي الوزارة ـ لا تعير أي اهتمام لما يحدث في هذا المصنع كون عامليه ليسوا أردنيين.

والمحدد الأخير بدوره؛ ينقل الحادثة لسؤال رئيسي ألا وهو لماذا 2400 عامل في مصنع يقبع على الأراض الأردنية أجانب يا وزير العمل؟ الإلتفاف على هذا الاستفهام ربما سيعتبر سهلًا للمعنيين، حيث إن جوابه يمكن توقعة مع بقاء إرتفاع في نسب البطالة بين الأردنيين وانعدام الحلول لها، وهذا طابع دال على أن الحكومة الحالية وسابقاتها لم ولن تستطيع علاج الملفات الرئيسة التي فقط وفقط ترمي ضررها على المواطن، حيث إن هذه الاعتقاد خرج بعد رؤية كم التناقضات في الأقوال والأفعال التي لا تطبق على رض الواقع.

تضارب التصريحات بين مصنع كمامات والألبسة

احتارت الحكومة في تحديدها لطبيعة عمل المصنع صاحب الإصابات الألفية، فتارة يخرج رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف بخيت ليؤكد أن المصنع لا يعمل في انتاج الكمامات وإنما الألبسة، وتارة آخرى يخرج وزير الحصة نذير عبيدات ليؤكد أن ذات المصنع تبرع في شهر آذار الماضي بالكمامات لوزارة الصحة، وهذه دلاله علة انه تبرع من منجه الخاص، ولا يجوز أن يتبرع بالألبسة كونه منتج لها، ولو أراد أن يظهر دعمة لوزارةة الصحة وهو غير مصنع للكمامات لكان قدم تبرعة نقدًا.

التستر والاختلاف بالأقوال الحكومية اصبح طبيعة لديها لا يمكن الاستغناء عنها، إذ تتبع لإشغال الرأي العام عن المحاور الرئيسة والتي تتمثل برداءة الخطط والاجراءات والإنهزام بوجه الوباء الملعون كورونا، وظهر جليًا في ظل ضعف الوزارت بالقيام في عملها على أكمل وجه.


شريط الأخبار النعيمات يخضع لجراحة في ركبته الأربعاء علي علوان: تأهل الأردن لنهائي العرب ثمرة عمل جماعي القضاء الفرنسي يطالب بتغريم شركة «لافارج للأسمنت» أكثر من مليار يورو الولايات المتحدة: لن نسمح لتل أبيب بضم الضفة الغربية أبو غزالة: عطلة الخميس لا تخدم المنتخب.. ولا أجد مبرراً لها!! صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية في الجريدة الرسمية صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية تأخير دوام المدارس في الطفيلة الأربعاء إلى العاشرة بسبب الأحوال الجوية ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد 220 مليار دولار الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم عام 2025 هكذا يعيش الأسد وعائلته في روسيا... طبقة مخملية نخبوية وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين مذكرة أردنية أميركية لتسريع دخول المسافرين وتسهيل حركة التجارة الأردن والهند يوقعان مذكرات تفاهم بعدة مجالات الملك يؤكد أهمية انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي Global Entry منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو