مع جمالها وعطورها.. لفرنسا وجه قبيح أيضًا!

مع جمالها وعطورها.. لفرنسا وجه قبيح أيضًا!
أخبار البلد -   اخبار البلد- ما أن تذكر كلمة باريس حتى تفوح رائحة عطورها. وما أن ترد كلمة فرنسا حتى تخطر ببالك الحرية وتمثالها الذي صنعوه ثم أهدوه لأميركا في عيد استقلالها ونصبوه في نيويورك. يخطر ببالك أيضاً شارل ديغول و»سلام الشجعان» وجاك شيراك الذي ضربته الشرطة الاسرائيلية وهو بين الفلسطينيين في القدس وامام المسجد الأقصى حين جاءهم مناصراً ومؤيداً لحقهم في المدينة المقدسة ولاقامة دولتهم المستقلة.
تتذكر نضال الشعب الفرنسي في تحررهم من الاحتلال النازي. وتلعن ماري انطوانيت التي قالت للشعب الذي كان يتضور جوعاً ولا يجد الخبز « دعهم يأكلون البسكويت». ولا ننسى فيكتور هوغو صاحب الرواية الأشهر «البؤساء»، ولا فولتير أو موليير ولا جان جاك روسو و أرنست رينان وجول سيمون و وبرناردن سان بيير ودوما، وطبعاً سارتر وسيمون دي بوفوار.
لكن ثمة من يريدنا أن نتذكر ما اقترفته فرنسا ضد العرب و المسلمين بل يريد أن يعيد لفرنسا وجهاً قبيحاً كان لها في مراحل من التاريخ. يريدنا بدل عطر باريس أن نشم رائحة جثامين ضحاياها في الجزائر وتونس وسوريا ولبنان.وأن نتذكر الجنرال غورو الذي ما أن احتلت قواته سوريا حتى ذهب الى قبر صلاح الدين وركله برجله قائلاً «قم، لقد عدنا يا صلاح الدين»!
هل نحن أمام غورو جديد؟ يريد اعادة التاريخ الى ساحات الحرب ليسبح في أنهارمن الدماء باساءته لنبي المسلمين؟ وهل يريد افتعال حرب صليبية جديدة بأسلحة حديثة؟ ولمصلحة من يفعل ذلك؟
هل نسي الرئيس ماكارون أن نابليون بعظمته هزم على أسوار عكا؟ وأن فرنسا انسحبت من الجزائر بعد مئة عام من احتلالها ارتكبت فيها مجازر وحشية بفعل مقاومة شعب الجزائر ودعم الشعوب العربية والاسلامية؟ بل هل نسي كيف انتهى العدوان الثلاثي على مصر عام 1965 والذي كانت فرنسا أحد أضلاعه الثلاثة مع بريطانيا و اسرائيل؟
ألم يقرأ ماكارون التاريخ؟ ربما. فهو القادم من عالم المال ومن بنك روتشيلد أحد أهم مؤسسي الحركة الصهيونية الى حضن احدى حفيداته ثم الى رئاسة فرنسا.

لقد أطلق الرئيس الفرنسي الرصاصة الأولى في تصريح يوم 2 (أكتوبر/تشرين الأول) الحالي بتحذيره من مسلمي فرنسا، الذين يُقدَّر عددهم بنحو ستة ملايين، قائلا إنهم أقلية قد تُشكِّل «مجتمعا موازيا» داخل فرنسا، كما وصف الإسلام نفسه بأنه يُواجه «أزمة» في جميع أنحاء العالم، على حد زعمه. وقد جاء هذا التصريح قبيل كشفه النقاب عن خطته التي يسعى من خلالها للتصدي لما سمّاه ظاهرة «المجتمع الموازي» في فرنسا. وزاد طينته بلة باعلانه الوقوف مع من ينشرون الرسوم لنبي ورمز الاسلام العظيم.
ماكارون استفز في تصريحه ملياري مسلم في العالم. سارع معظمهم الى التعبير عن استنكارهم لموقفه بوسائل متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي ومقاطعة البضائع الفرنسية ما سيكون له أثر كبير على الاقتصاد الفرنسي.
ان كان ماكارون لا يعرف خطورة وأبعاد تصريحاته واستغل الاسلام في معركته الانتخابية لرئاسة ثانية مزاوداً على اليمين المتطرف فتلك مشكلة، أما المشكلة الأكبر والأخطر ان كان يعرف.
فهل تعد فرنسا نفسها وقواتها لتقوم بدور أكبر في المنطقة العربية بعد سياسة النأي التي اتبعتها بريطانيا وتتبعها أميركا تدريجياً؟ ودائماً السؤال : لمصلحة من؟؟ وهل لأحفاد روتشيلد يد خفية وراء ما يجري وصولاً الى النظام العالمي الجديد؟
 
شريط الأخبار صالح العرموطي رئيسا لكتلة نواب "العمل الإسلامي" الأمن العام يوضح تفاصيل التعامل مع التجمع الاحتجاجي في البترا مكاتب استقدام الخادمات.. الوزير خالد البكار والخيارات المفتوحة في الامتحان الأول الأردن يعـزي إيـران بضحايا حادث انفجار منجم للفحم في إقليم خراسان من هو (فادي) الذي حملت صواريخ حزب الله اسمه؟ الحبس ل 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة الأوراق المالية توافق على طلب تسجيل رفع رأس المال لـ شركة "المتحدة للتأمين" إصدار 326 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي إلغاء الإجتماع غير العادي لشركة الأردن الدولية للتأمين بلاط العبدلي مول "مخلع"...! أقساط التأمين تبلغ 569 مليون دينار بارتفاع 10.3% حتى نهاية آب الماضي “التربية”: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب أسعار الخضراوات تغلي في الأسواق.. وأبو حماد يستثني البطاطا ويفرق بين شرق عمان وغربها لم يتم التخليص على أي سيارة كهربائية شملتها الضريبة حتى الآن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولتي تهريب بواسطة طائرات مسيرة الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في "بورصة عمان" لجلسة اليوم الأحد وفاة رجل الأعمال والعين رياض الصيفي النائب محمد يحيا المحارمة يزور منطقة النصر في العاصمة