بعد جولات مكوكية لوزير الزراعة محمد داوودية، مع وزراء زراعة سابقين ونقباء وخبراء، للتشاور والتباحث فيما يخص القطاع الزراعي ومشاكله وهمومه، لم يعرض الوزير نتائج هذه الزيارات.
ورغم توقف داوودية عن النشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، عن زيارات جديدة من 10 ايام، حيث كانت آخر تلك الزيارات لوزيري الزراعة السابقين مروان الحمود وصالح الخرابشة، يطالب مختصون ومعنيون ابرز نتائج تلك الزيارات وما توصل له الوزير من هموم وقضايا، وعن التوجه القادم لآلية العمل المقبلة في هذا القطاع، خاصة وان العالم مقبل على ازمة غذائية نتيجة مرافقة جائحة كورونا، وامكانية استثمار اراضي في المملكة ودعم المزارعين.
بدورهم، المزارعين يطالبون الوزير بزيارتهم والاستماع لهمومهم ومشاكلهم، ومشاركتهم في الميدان وايجاد الحلول وتطبيقها بشكل عملي، فليس من المعقول التشاور مع المذكورين وعدم زيارة مزارع الاغوار، فمن يرتدي افرهول العمل الزراعي ويعمل منذ الصباح وحتى المساء، ستكون لديه نظرة مختلفة عن الوزراء السابقين الذين زارهم في مكاتبهم ومنازلهم.
وكشف مجموعة من المزارعين لـ"اخبار البلد" بان ابرز ما يتعرضون له خلال الفترة الحالية واقتراب موسم الشتاء فساد البذور والاسمدة والمبيدات والمستلزمات الزراعية، متسائلين عن من المسؤول عن ترخيصا والسماح ببيعها.
وبخصوص الامن الغذائي، بينو: ضرورة انشاء مركز وطني للامن الغذائي،لوضع الخطط والاستراتيجيات التي تسهم في حل معضلات الأمن الغذائي وتحفيزه بإجراءات واضحة تشمل ضبط ودعم مدخلات الإنتاج من بذور وأسمدة وطاقة وأدوات إنتاجية أخرى وتنظيم العمالة و تسهيل عملية الوصول إلى الأسواق المحلية والخارجية والدخول في تحالفات زراعية استراتيجية ودعم التمويل الموجه للاستثمار في القطاع الزراعي.