أمورنا بخير ولكن..

أمورنا بخير ولكن..
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ الامور العامة في البلاد لا تزال جيدة نسبيا بالمقارنة مع قائمة طويلة من الدول شهدت ولا تزال تعاني من الجائحة وتداعياتها، فالاعمال تسير وان كانت بالحدود الدنيا في عدد من القطاعات، الا ان سلوك نسبة لا يستهان بها من العامة بتعامل غير حذر مع تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، خصوصا في التباعد والتعقيم وارتداء الكمامات، وفي بعض الاحيان يطرح البعض نكات وتجاوزات عملية على معايير السلامة، وهذه التصرفات مؤلمة نخشى ان تزيد من معدلات الاصابة بالفيروس اللعين، ويكفي ان نشير الى المستشفيات المؤهلة التي خصصت لاستقبال المصابين تعج بالمرضي، ونأمل ان لا نصل الى مرحلة لا نجد لمرضانا اسرة في المستشفيات، وهذا قد يكون الاصعب الذي سنواجهه ونحن نقترب من فصل الشتاء وانخفاض الحرارة والرطوبة التي تشكل بيئة خصبة للفيروس الاخطر على البشرية منذ عقود وسنوات مضت.

وجود عدة مئات من الاسرة المخصصة لاستقبال المصابين الذين يدخلون لغايات العلاج بعد وصول الفيروس للرئتين قد يمتد من اسبوعين الى عدة اسابيع، ومع ارتفاع كبير للاصابات مؤخرا نخشى ان نصل الى مرحلة لا نجد سريرا لمريض يحتاج للرعاية في القطاعين العام والخاص، لذلك الوقاية خير من قنطار علاج، فالحاجة ماسة لامرين رئيسيين الاول.. تنفيذ حملات توعية بكل الوسائل المتاحة لاقناع العامة بأخذ تدابير وقائية في مقدمتها التباعد وارتداء الكمامات، والانتقال الى فرض غرامات على المخالفين..والامر الثاني البدء ببناء مستشفيات ميدانية ينفذها نشامى القوات المسلحة والخدمات الطبية بحيث تكون قريبة من العاصمة وبمناطق مفتوحة لاستقبال المصابين بكلف مجانية او متدنية.

وفي نفس الاتجاه فالحظر الاسبوعي غير منجز ولا يساعد على انخفاض الاصابات خصوصا وان اليومين السابقين للحظر الاسبوعي يتهافت المستهلكون بشكل مخل حيث يتم التجاوز على معابير السلامة ومتطلباتها المعلن عنها، كما ان الحظر الاسبوعي الدائم يلحق بقطاعات عديدة خسائر لا يمكن تحملها خصوصا وان الاقتصاد تحمل الكثير خلال الاشهر الفائتة، وان عودة القطاعات الى العمل خصوصا الحركة التجارية ربما يكون الاكثر فائدة من الاغلاق الاسبوعي.

مجددا امورنا بخير ويمكن ان تكون افضل اذا تضافرت جهود الجميع..كل حسب موقعه، والتدقيق في الكفاءة في العمل والتركيز على الخدمات الطبية والسلامة الصحية، ودقة نتائج فحوصات البعض خصوصا في المستشفيات فالأخطاء في نتائج بفحص pcr قد يعذب روحا او يزهق صاحبها..لذلك لسنا في مرحلة نقيس الاشياء بالدراهم فالمطلوب تقديم الصحة وسلامة الناس قبل اي شيء.

شريط الأخبار جريمة مروّعة.. هجوم بمادة حارقة يشوه فتاة داخل سيارتها تعليق دوام صفوف المدارس الأولى وتأخير بقية الصفوف الأربعاء في هذه المناطق كتلة هوائية سايبيرية شديدة البرودة تؤثر على المملكة .. وتساقط ثلوج بدون تراكم زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء النعيمات يخضع لجراحة في ركبته الأربعاء علي علوان: تأهل الأردن لنهائي العرب ثمرة عمل جماعي القضاء الفرنسي يطالب بتغريم شركة «لافارج للأسمنت» أكثر من مليار يورو الولايات المتحدة: لن نسمح لتل أبيب بضم الضفة الغربية أبو غزالة: عطلة الخميس لا تخدم المنتخب.. ولا أجد مبرراً لها!! صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية في الجريدة الرسمية صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية تأخير دوام المدارس في الطفيلة الأربعاء إلى العاشرة بسبب الأحوال الجوية ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد 220 مليار دولار الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم عام 2025 هكذا يعيش الأسد وعائلته في روسيا... طبقة مخملية نخبوية وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين مذكرة أردنية أميركية لتسريع دخول المسافرين وتسهيل حركة التجارة الأردن والهند يوقعان مذكرات تفاهم بعدة مجالات الملك يؤكد أهمية انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي Global Entry منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات