هل هناك ضربة لإيران؟!

هل هناك ضربة لإيران؟!
https://youtu.be/VtsAezlwcic
أخبار البلد -  

تكاثر الحديث وكثرت التوقعات ,كما في كل مرة, عن ضربة إسرائيلية خاطفة متوقعة للمنشآت النووية الإيرانية وتُسرَّب صحافة إسرائيل معلومات تقول أن بنيامين نتنياهو ينهمك في إقناع شركائه في الحكومة وإقناع جنرالات الجيش الإسرائيلي بأهمية وضرورة هذه الضربة في هذا الوقت بالذات لأن إيران ,كما يقول, باتت تقترب من امتلاك السلاح النووي ولأن امتلاكها له سيغير كل المعادلات القائمة الآن في الشرق الأوسط كله.

وفي تبرير استعجال هذه الضربة ,التي يقال إن الأميركيين يعارضونها لأن الوقت غير ملائم ولأنها بالأساس ليست ضرورية في هذه المرحلة الحساسة, تنقل الصحف الإسرائيلية عن نتنياهو قوله إن إيران أصبحت في سباق مع الزمن لامتلاك السلاح النووي خوفاً من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد فيتقلص دورها الحالي والمنشود في الشرق الأوسط وقد تفشل كل مشاريع هيمنتها على هذه المنطقة.

وبالطبع ,ومع أن تأثير سقوط نظام بشار الأسد على تطلعات إيران للهيمنة على هذه المنطقة لا جدال فيها, فإن ما يهم بنيامين نتنياهو هو أن يستبق الانتخابات الإسرائيلية التي باتت قريبة جداً بضربه للمنشآت النووية الإيرانية تظهره بطلاً أسطورياً في عيون الناخبين الإسرائيليين وتظهر إسرائيل على أنها الرقم الأهم في المعادلة الشرق أوسطية ,التي هي قيد التشكُّل مجدداً في ضوء كل هذا الذي يجري في المنطقة, وعلى غرار ما فعله مناحم بيغن في عام 1981 عندما أرسل قاصفاته الإستراتيجية لتدمير المفاعل النووي العراقي في تلك الضربة التي قزَّمت تطلعات صدام حسين عشية اندلاع الحرب العراقية-الإيرانية.

إنه لاشك في أن هناك أطرافاً تريد خلط الأوراق في هذه المنطقة ومن بين هذه الأطراف نظام الرئيس بشار الأسد الذي غدا كمن هو معلق من رموش عينيه ومن بينها أيضاً إسرائيل التي في ضوء التحولات الأخيرة والاهتزازات التي باتت تضرب الشرق الأوسط تحت ضغط ما يسمى بـ«الربيع العربي» غدت تعيش حالة اختناق فعلية ولعل ما زاد في هذا الاختناق كل هذه التحولات الجدية تجاه القضية الفلسطينية وآخرها هذا الاعتراف الهام بفلسطين عضواً كامل العضوية في الـ«يونيسكو» الذي لم تعارضه من الدول الفاعلة إلا الولايات المتحدة وألمانيا والذي سيفتح الطريق بالتأكيد لانجازات فلسطينية جديدة على الصعيد الدولي.

لو أن نظام الرئيس بشار الأسد لا يعيش حالة الارتباك هذه التي يعيشها لكان ضد أي ضربة لإيران أكانت أميركية أو إسرائيلية لكن ولأنه غدا يشعر بأن أيامه باتت معدودات فإنه يرى أن إعادة خلط الأوراق في هذه المنطقة قد يكون بمثابة خلاص له من استحقاق خطير ومدمر أصبح يقف له على الأبواب وأنه إذا كان «لا بدَّ مما ليس منه بُدُّ» فـ»عليَّ وعلى أصدقائي»!!.

وهكذا وبغض النظر عن صحة أو عدم صحة هذه التقديرات فإن المفترض أنه لا خلاف على أن هذه المنطقة تعيش حالة انتظار غير مسبوقة وأن بعض دولها تقف على حافة الهاوية وأن كل شيء جائز في مرحلة عدم الاستقرار ومرحلة التقلبات هذه وهذا كله يجب أن نأخذه نحن في الأردن بعين الاعتبار ولهذا يجب التخفيف من «إسهال» التصريحات التي تتدفق يومياً بلا ضوابط والتي تعطي الأردنيين وتعطي من يراقب أوضاعنا عن بعد انطباعاً وكأن هناك انقلاباً عسكرياً قد وقع بعد تشكيل الحكومة الجديدة وكأن هذا البلد قد انقلب عاليه سافله وكأنَّه ذاهب بعد كل هذه الفوضى غير الخلاقة إلى واقع جديد غير واقعه الحالي.. والله يستر!!.


شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!