اخبار البلد ـ خاص
تضج مواقع التواصل الاجتماعي منذ اعلان اسماء الفريق الحكومي الجديد، واكتشاف تكليف الدكتور معن القطامين بحقيبة وزارة العمل بالرهانات والتحذيرات والتوصيات لكي لا يحيد عن الخط الذي عرف فيه.
الدهشة التي اعتلت وجوه المواطنيين كانت لا توصف، حيث عرف القطامين من خلال فيدوهاته المنتقدة للعمل الحكومي بالملف الاقتصادي، وطرحة خطط لكيفة النهوض بالاقتصادي الأردني وانتقاداته لمؤسسة الضمان الاجتماعي من خلال برامجها، إذ كانت هذه المواعظ من أحب المقاطع التي تثلج صدر الشارع الأردني، من خلال اظهارها لعجز وضعف حكومة عمر الرزاز الراحلة في علاج وشفاء التحديات الاقتصادية التي اثقلت كاهل الأردنيين دون خطط فعلية وصريحة تظهر نجاح الحكومة الأردنية المنتهية بتعديل المنحنى السلبي الذي لا يزل يشهد هبوطًا.
مراقبين طرحوا عقب اعطاء قطامين لقب معالي عدّة أسئلة وسط دهشة تعتيريهم هل كان هذا المراد من وراء الفيديوهات الرنانة والانتقادات على منصات التواصل؟
وتبق علامات الإستفهام تحوم حول قبول القطامين بالحقيبة الوزراية مع علمه بأن العمل من داخل الصندوق يختلف عن التحليلات الخارجية، الأمر الذي يعزز من الفكرة الأولى والتي تميل إلى أن وزير العمل الجديد كان مرادة اللقب.
ويشار إلى أن حكومة الدكتور بشر الخصاونة قد أدت اليمين الدستورية أمام جلالة الملك عبدالله الثاني أمس الأثنين.