هل أَفشلت موسكو تحويل جنوب القوقاز.. لـ«سوريا جديدة»؟

هل أَفشلت موسكو تحويل جنوب القوقاز.. لـ«سوريا جديدة»؟
أخبار البلد -   اخبار البلد-
رغم صمتْ المدافِع على جبهات ناغورنو كاراباخ, ورغم الحذَر الذي يسود المناطق التي كانت مسرحاً لحرب أرادتها أطراف عديدة ان لا تنتهي, على هذا النحو الذي لم يُحقّق فيه أي من الطرفين الاذري والارميني مكاسب استراتيجية تسمح لأحدهما إعلان الانتصار وفرض شروطه، فإن «سُرعة» استجابة يريفان وخصوصاً باكو دعوة الرئيس الروسي للقاء في موسكو يُفضي الى وقف للنار, يدفع للاعتقاد بأن «الرفض» من قبلهما (او أحدهما) سيُرتب أكلافاً سياسية وربما عسكرية، يُدرك الطرفان وبخاصة اذربيجان انهما لن يكونا قادِريْن على تحمّلها، بعد استنفاد الكرملين السبل السياسية والدبلوماسية لمنع توسيع رقعة الحرب, خصوصاً منع أطراف مُتواطئَة (تركيا) من الانخراط فيها، ما بالك لو تم تدويلها بدخول اكثر من دولة في تسعير الحرب, التي لم تُخف باكو أنها بدأتها واضعة شروطاً على يريفان تنفيذها, تحت طائلة مواصلة الحرب حتى لو تجاوزت حدود كاراباخ والمناطق الأذرية التي استولت عليها ارمينيا عام (1994).

مصالح روسيا الاستراتيجية في القوقاز معروفة, ومنطقة جنوب القوقاز تكتسب في الظروف الدولية الراهنة أهمية مُضاعَفة، خاصة بعد تقلّص الفضاء «السوفياتي» الى حدود روسيا الاتحادية الراهنة, والتي حدثت فيها اختراقات اميركية, وإن تراجع ذلك الاختراق بعد اغلاق القواعد العسكرية الاميركية في عديد من جمهوريات اسيا الوسطى, فضلاً عن بروز الصين كلاعب جديد في المنطقة وإن لأسباب اقتصادية يصعب فصلها عن السياسي وتوابعه، إضافة الى الخِشية الإيرانية (ذات الديموغرافيا العِرقية الاذرية التي تصل نسبتها الى 20%), دون اهمال الدور الاسرائيلي في ما يَحدث, إن لجهة صفقات الاسلحة التي تعقدها تل ابيب مع باكو, ما يمكن تعزيزه على صعيد التعاون الأمني تجاه ايران، إضافة وهذا الأهم الدور المُنتظر لتل ابيب (كما أنقرة) في تسهيل وصول المجموعات الجهادية والارهابية الجوّالة الى خاصرة روسيا وايران «الرخوة", التي لا يختلف اثنان على انها البوابة الوحيدة ربما لـِ(خلق) «سوريا جديدة» تدفع موسكو كما طهران الى تجنيد كل جهودهما وطاقاتهما لمنع تسلّل تلك المجموعات الى فضائهما الداخلي, وتُسهِمان – مع الضغوط الاميركية – في بث حال من عدم الاستقرار وربما تشجيع النزعات الانفصالية في جمهوريات الحكم الذاتي (الروسية), كذلك في تصديع الفسيفساء القومي/العرقي في الجمهورية الاسلامية.

الضغط الروسي أسهم ضمن امور اخرى في الحؤول دون تمدّد الحرب, لكنه في الوقت ذاته قطعَ ولو مُؤقتاً, الطريق على محاولات استثمار تل ابيب وأنقرة الحرب في لعبة نشر الارهاب وتوسيع رقعته, وهو أمر تُوليه موسكو أهمية قصوى تحت طائلة التدخُّل المباشر في الحرب, وما يحمله تطور كهذا من تداعيات مفتوحة. لهذا سادت لغة التهدئة التصريحات التي أدلت بها الأطراف ذات الصلة.

موسكو قالت:تم الاتفاق على «مُفاوضات جوهرية» للتوصّل الى حل للنزاع, بوساطة رؤساء مجموعة مينسك (روسيا، فرنسا والولايات المتحدة), فيما اعتبرت انقرة: وقف النار «خطوة مهمة, لكنه لن يحلّ مكان حل دائم». أما طهران فـَ"أشادت» بالدور الروسي.

 
شريط الأخبار صالح العرموطي رئيسا لكتلة نواب "العمل الإسلامي" الأمن العام يوضح تفاصيل التعامل مع التجمع الاحتجاجي في البترا مكاتب استقدام الخادمات.. الوزير خالد البكار والخيارات المفتوحة في الامتحان الأول الأردن يعـزي إيـران بضحايا حادث انفجار منجم للفحم في إقليم خراسان من هو (فادي) الذي حملت صواريخ حزب الله اسمه؟ الحبس ل 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة الأوراق المالية توافق على طلب تسجيل رفع رأس المال لـ شركة "المتحدة للتأمين" إصدار 326 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي إلغاء الإجتماع غير العادي لشركة الأردن الدولية للتأمين بلاط العبدلي مول "مخلع"...! أقساط التأمين تبلغ 569 مليون دينار بارتفاع 10.3% حتى نهاية آب الماضي “التربية”: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب أسعار الخضراوات تغلي في الأسواق.. وأبو حماد يستثني البطاطا ويفرق بين شرق عمان وغربها لم يتم التخليص على أي سيارة كهربائية شملتها الضريبة حتى الآن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولتي تهريب بواسطة طائرات مسيرة الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في "بورصة عمان" لجلسة اليوم الأحد وفاة رجل الأعمال والعين رياض الصيفي النائب محمد يحيا المحارمة يزور منطقة النصر في العاصمة