حكومة الخصاونة.. من التحدي نخلق الفرص

حكومة الخصاونة.. من التحدي نخلق الفرص
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
لعلھا سابقة في تاریخ تشكیل الحكومات الأردنیة، أن تأتي حكومة في ظرف استثنائي فرضتھ جائحة كورونا التي یعیشھا العالم بشكل عام والاردن بشكل خاص، مما یتطلب تضافر جمیع الجھود، ملكا وحكومة وشعبا، للعبور .!بالوطن الى بر الأمان، فھل یفعلھا «بشر» ویحمل بشارة الخلاص من الوباء للأردنیین؟ الاختیار الملكي الدستوري، بتكلیف شخصیة دبلوماسیة شابة، ورجل قانون كشخص الدكتور بشر الخصاونة، لیقود المرحلة المقبلة من عمر الدولة وھي تلج مئویتھا الثانیة، خلفا لحكومة عمر الرزاز، ھو اختیار موفق لما یتمتع بھ الرجل من كفاءة وخبرة ونزاھة وانجاز، انعكست على جمیع المواقع التي عمل بھا سواء في وزارة .الخارجیة أو رئاسة الوزراء او الدیوان الملكي التكلیف الملكي السامي.. أبعد مما یظن البعض، بأن المھمة ما نحن مقبلون علیھ من استحقاق دستوري، والاشراف على سیر العملیة الانتخابیة، فھذه مھمة الھیئة المستقلة للانتخاب، لكن ھناك العدید من الملفات تضمنھا التوجیھ الملكي: صحة واقتصادا وزراعة وسیاحة واستثمارا، قطاعا عاما وتعلیما وقوات مسلحة ومتقاعدین، وجمیعھا .تحتاج الى تضافر الجھود للقیام بھا صحة المواطن وسلامتھ، ھي ھاجس ملكي، یحتم على الحكومة الجدیدة، اتخاذ جمیع الاجراءات والسبل الكفیلة لمواجھة جائحة كورونا التي فرضت علینا عبئا ثقیلا، مما یتطلب نظاما صحیا شاملا وقادرا على التصدي لھا، وھو ما دفع الملك لطلب انشاء مركز وطني للأوبئة والامراض الساریة لتعزیز قدرة التعامل مع الجائحة، كذلك .التوسع بمظلة المشمولین في التأمین الصحي من غیر المؤمنین مبدأ سیادة القانون،عنوان ملكي عریض، وتوجیھ یتحقق من خلال الشفافیة والمساءلة، والتمیز في أداء الجھاز الحكومي وھیكلتھ، واخضاعھ للرقابة والتقییم بما ینعكس على زیادة الكفاءة وضبط النفقات، كذلك الاھتمام بالتعلیم والعمل، وتعزیز دور المراة والشباب في البناء، بھدف الوصول الى منظومة أمان اجتماعي قادرة على توفیر حیاة .كریمة لكل الأردنیین ما نحن مقبلون علیھ من استحقاق دستوري، وھو حدیث الشارع، یتطلب مشاركة مسؤولة بعیدا عن الفئویة والجھویة، لكي تكون الانتخابات النیابیة المقبلة انموذجا في الشفافیة والنزاھة والحیاد، وھو ما یحقق الرؤیة الملكیة ّ بوجود عمل نیابي فاعل، وقادر على القیام بواجباتھ الدستوریّة بحزم ومسؤولیّة، فعلاقة السلطتین التنفیذیة والتشریعیة یجب أن تكون تكاملیة، مع استعادة دور القوى والأحزاب السیاسیة المختلفة، والتي مھما اختلفت مع .الحكومة، لكن وجودھا یعطي الحیاة السیاسیة زخما كبیرا البعد العربي والقومي.. لم یغب عن التوجیھ الملكي لحكومة الخصاونة, لكي تكون السند الرئیس للجھد الملكي في خدمة قضایا الأمة وعلى رأسھا القضیة الفلسطینیة وحمایة المقدسات, والتعاون مع مؤسسات العمل العربي .المشترك، ودول الاقلیم والعالم بما یحقق المصلحة الوطنیة المواطن الأردني... ھاجسھ تحسن الوضع الاقتصادي والمعیشي والتخفیف من البطالة والفقر، بما یحفظ الأمن المجتمعي ویعزز شبكة الأمان الاجتماعي, وھي قضایا تبدو ركیزة أساسیة في عمل الحكومة الجدیدة بما یكفل ھیبة .الدولة ومؤسساتھا ما یأملھ المواطن من الرئیس المكلف، ھو تركیبة حكومیة متجانسة من ذوي الخبرة ممن عھدوا العمل العام بنجاح، وتشمل كل أطیاف الوطن السیاسیة من الشباب القادرین على تنفیذ الاستراتیجیات الموكولة إلیھم، ومن ھم قادرون .على نسج علاقات أفضل بین مفاصل الحكومة ومجلس الأمة والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام البدایة أمام ھذه الحكومة واضحة، وأولویاتھا محددة، وھي تحمل ارثا ثقیلا خلفتھ حكومة الرزاز التي اجتھدت وتحملت الكثیر من عبء الملفات المتخمة في الصحة والاقتصاد والتعلیم، وبصفتھا حكومة انتقالیة، فھي محررة من رقابة مجلس النواب لكنھا مراقبة من الشعب، والحكم علیھا بمقدار ما سوف تحققھ من رؤى وطموح، وتحویلھ حكومة الخصاونة.. من التحدي نخلق الفرص - صحیفة الرأي 2020/10/10 2/2 كتاب/حكومة-الخصاونة-من-التحدي-نخلق-الفرص/10556609/article/com.alrai .إلى واقع ملموس یشعر بھ كل مواطن في ھذا البلد حكومة الخصاونة... یجب أن تأخذ فرصتھا الكاملة كغیرھا من الحكومات التي سبقتھا، والتفاؤل مطلوب في ھذه المرحلة، ونحن ندرك أن أمامھا قرارات صعبة یجب أن تتصدى لھا، وما عرف عن الخصاونة، أنھ لم یحمل یوما أجندة خاصة الا أجندة الوطن، مما قد یمنحھ الفرصة لیكون رئیسا لما بعد الانتخابات، ولیس انتقالیا، وھذا مرھون بقدرتھ على ادارة المرحلة القادمة وكسب ثقة الرأي العام ومجلس النواب، فدعوا حكومتھ تعمل ولیكن الحكم علیھا في قادم الأیام
شريط الأخبار نائب الملك يشدد على ضرورة الارتقاء بنوعية التعليم العالي ارتفاع سعر البنزين أوكتان (90) بنسبة 4% عالميا "اعتماد التعليم": لن يكون هناك برامج راكدة بالجامعات خلال 2-3 سنوات صالح العرموطي رئيسا لكتلة نواب "العمل الإسلامي" الأمن العام يوضح تفاصيل التعامل مع التجمع الاحتجاجي في البترا مكاتب استقدام الخادمات.. الوزير خالد البكار والخيارات المفتوحة في الامتحان الأول الأردن يعـزي إيـران بضحايا حادث انفجار منجم للفحم في إقليم خراسان من هو (فادي) الذي حملت صواريخ حزب الله اسمه؟ الحبس ل 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة الأوراق المالية توافق على طلب تسجيل رفع رأس المال لـ شركة "المتحدة للتأمين" إصدار 326 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي إلغاء الإجتماع غير العادي لشركة الأردن الدولية للتأمين بلاط العبدلي مول "مخلع"...! أقساط التأمين تبلغ 569 مليون دينار بارتفاع 10.3% حتى نهاية آب الماضي “التربية”: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب أسعار الخضراوات تغلي في الأسواق.. وأبو حماد يستثني البطاطا ويفرق بين شرق عمان وغربها لم يتم التخليص على أي سيارة كهربائية شملتها الضريبة حتى الآن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولتي تهريب بواسطة طائرات مسيرة