حركة إسرائيل باتجاه «حدود» إيران.. وبالعكس

حركة إسرائيل باتجاه «حدود» إيران.. وبالعكس
أخبار البلد -   اخبار البلد- 
يعيش العالم العربي أزمات تسببت بها أحداث سياسية واقتصادية وأمنية بارزة، يهيمن عليها تزايد أدوار تركيا وإيران في الشأن العربي وخاصة في العراق وليبيا وسوريا واليمن ولبنان، مع نجاحات تحققها «إسرائيل» في العمق العربي.

الحالة العربية البائسة تقابلها مشاريع منظمة ومدروسة للقوى غير العربية في المنطقة، على رأسها الإسرائيلية والإيرانية دون أن ننسى التركية التي تتعارض في نقاط مع المشروعين الأولين وتتوافق معهما في نقاط أخرى. ورغم تفاوت خطورة هذه المشاريع على العالم العربي في ظل مصالح إقليمية، يتحدث المراقبون أكثر عن الآثار والآفاق التي يترتب عليها المشروعان: حركة إسرائيل باتجاه إيران.. وبالعكس!

لا خلاف بأن «إسرائيل»، وبعد إخراج العراق وسوريا ومصر من المعادلة الإقليمية، بات جهدها ينصب على النظام الإيراني الذي ترى فيه، في ظل الدعم الأمريكي وتوافقه مع هذا الطرح، العدو الأول للدولة اليهودية. وهذا التوجه جعل «إسرائيل» تبحث عن موطئ قدم لها على «حدود» إيران شبه المتلاصقة مع «دول مجلس التعاون الخليجي» عبر تسويق تفوق التكنولوجيا الإسرائيلية المتطورة أو تقديم خدمات الدعم الأمني والعسكري، والآفاق الاستثمارية في حقول عدة أو توظيف علاقاتها الخاصة مع أمريكا لصالح كل دولة راغبة في التقرب من الولايات المتحدة، وذلك في حركة ديناميكية متواصلة أساسها كسب أعداء إيران إلى جانبها باعتبار النظام في طهران عدو مشترك بسبب امتداداته في المنطقة والتدخل في شؤون الدول العربية واعتبار «تحيزه» للقضية الفلسطينية مجرد «ابتزاز عاطفي» للشعوب العربية، بل وسعي النظام الإيراني المتواصل إلى توظيف القضية الفلسطينية سياسيا لصالح تمدده في بلاد المشرق العربي سعيا وراء الوقوف على «حدود» إسرائيل.

بالمقابل، تبحث إيران عن دورها الإقليمي وتركز دعايتها على معاداة «إسرائيل»، وتروج أن قضية فلسطين هي حجر أساس مشروعها القائم على مقاومة كل من يصطف إلى جانب دولة الاحتلال. وعليه، يسعى النظام في طهران للوصول إلى «حدود» إسرائيل سواء في سوريا أو العراق أو لبنان أو قطاع غزة، مع اختلاف واضح في طبيعة الوصول. فهو إن كان مباشرا في سوريا والعراق إلا أنه أقل وضوحا في لبنان وغزة. ففي سوريا والعراق لا لبس في وضوح الأدوات الإيرانية، فيما يعمل الكثيرون في لبنان لمنع التأثير المباشر للامتدادات الإيرانية المعروفة، فيما تبحث إيران، بشكل متواصل، عن اختراقات في قطاع غزة دون نجاحات قاطعة.

سيبقى المشروعان الإيراني والإسرائيلي فاعلين في المنطقة، طالما غاب «المشروع العربي» المستقل. ففي حين يوصف الأول كمشروع «فارسي، مجوسي، رافضي، شيعي، صفوي، كافر، خارج عن الملة.. إلخ»، يتم تقديم «المشروع الإسرائيلي»، بعد «تحييد» القضية الفلسطينية، بمظهر «براق» يتم العمل على تحقيقه إسرائيليا وأمريكيا بكل التزام صارم، على قاعدة أن المشاركة فيه تعني الحصول على تقدم صناعي، زراعي، وشبكة أمان قائمة على أحدث وسائل تكنولوجيا الاتصالات. وبعبارة كبسولية: إيران تسعى لجعل إسرائيل «دولة حدودية» لها، وكذلك إسرائيل التي تريد جعل إيران، بالمقابل، «دولة حدودية» لها.
 
شريط الأخبار الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام الأمن العام: وفاة جديدة لشاب في عمّان جرّاء الاختناق بسبب مدفأة... والتحفظ على على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة