اتفاق اسطنبول

اتفاق اسطنبول
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

عقدت الفصائل الفلسطينية الثمانية في رام الله اجتماعاً مساء يوم الأحد 4/10/2020، واستمعوا من جبريل الرجوب وروحي فتوح لتقرير عن نتائج الاتفاق الثنائي بين فتح وحماس في اسطنبول الذي التأم يوم 24/9/2020، وانتقل الرجوب وفتوح يوم الاثنين 5/10/2020 إلى دمشق للقاء الفصائل الخمسة لعرض نفس النتائج والتفاهم على عقد اللقاء القيادي المقبل إما في القاهرة، أو في رام الله والقاهرة.

نص النقاط التي تم الاتفاق عليها في محادثات اسطنبول يوم 24/9/2020 هي:

1- الشراكة الوطنية الشاملة.

2- انتخابات بالتمثيل النسبي الكامل.

3- تجري بالترابط والتوالي: الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.

4- يتم استكمال جميع المراحل خلال فترة لا تتجاوز 6 أشهر.

5- تعتبر الجولة الأولى من الانتخابات للمجلس التشريعي هي ذاتها المرحلة الأولى من انتخابات المجلس الوطني بصفة أعضاء المجلس التشريعي المنتخبين هم أعضاء تلقائيون في المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وفي القلب منها القدس.

6- يتم استكمال مراحل الانتخابات بالانتخابات الرئاسية في ذات المدة وطبقاً للقانون.

7- يتم استكمال المجلس الوطني بالانتخابات حيثما أمكن وبالتوافق حيثما تتعذر الانتخابات.

وفد حركة فتح استمع إلى عتب القاهرة الشديد ونصائح عمان المهذبة، وكلتا العاصمتين تتحفظان على مكان اللقاء في اسطنبول لدوافع جوهرية: أولها أن تركيا الآن تحتل وتعتدي على أراضي ثلاثة بلدان عربية هي العراق وسوريا وليبيا، وثانيها أنها تخوض معركة سياسية وعسكرية مباشرة ضد مصر في ليبيا، وثالثها أنها تدعم الإخوان المسلمين وتحتضن قياداتهم المعارضة، ورغم أن فتح تؤكد أن سياساتها وتحالفاتها لم تتغير عن خط مصر والسعودية وأن خياراتها هي دائماً استقلالية قرارها، ولا تتورط بالانحيازات مع سياسة ضد سياسة إلا ما تمليه عليها مصالحها الوطنية، ولكن اجتماع اسطنبول يوحي بالانتقال نحو معسكر آخر، وفتح لا تتوسل ذلك ولا تسعى له، ولا تعادي طرفاً ضد آخر، وتحرص على وصل علاقاتها مع الجميع حتى ولو اختلفت معهم، ولذلك تم الاتفاق كي تكون محطة إعلان نتائج الاتفاق بعد الحوار الوطني الشامل، هي محطة القاهرة، تأكيداً لاستمرارية دور القاهرة في رعاية كل محطات المصالحة السابقة وإن كانت لم تثمر بعد عن أي نتائج عملية ملموسة.

الظروف هي التي تغيرت وليس رغبات اللاعبين السلبية أو الإيجابية، فالتطرف الإسرائيلي الرافض لتلبية الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية، ورافض لمبادرة السلام العربية رغم ما بها من تنازلات مسبقة، والطرح الأميركي الذي استجاب لكل مطالب المستعمرة سواء عبر وثيقة كوشنير الاقتصادية المعلنة في المنامة يوم 25/6/2019 أو وثيقة ترامب المعلنة يوم 28/1/2020، لا تستجيبان لمطالب وحقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني، وتشترط الإدارة الأميركية أن تكون الرؤية الأميركية هي أرضية المفاوضات وسقفها، إضافة إلى مسعى فتح لتجديد شرعية إدارتها للمؤسسات الفلسطينية، ومسعى حماس كي تكون جزءاً من الشرعية الفلسطينية.

هذه العوامل مجتمعة هي التي فرضت على طرفي المعادلة الفلسطينية وأملت وجوب اللقاء والعمل على نجاحه، إن لم تبرز معيقات جدية ذاتية أو موضوعية تحول دون تنفيذ الخطوات المتفق عليها في اسطنبول.


شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها