من «أتعب» الرئيس..؟

من «أتعب» الرئيس..؟
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

من رحم احتجاجات «الرابع» قبل نحو عامين وثلاثة أشهر خرجت حكومة الرزاز، ثم لاحقتها الأزمات، أزمة تلد أخرى، حتى فاجأتنا «كورونا» فأصبحت إدارة السياسة، بحكم قانون الدفاع، بيد الحكومة، وما إن عاد «الوباء» بصورة اكثر شراسة وأصبح عداده اليومي بمئات الإصابات، حتى ارتبك المشهد تماماً وانقلبت الصورة في تلك اللحظة، كانت الحكومة قد لفظت أنفاسها الأخيرة، وكان رئيسها قد ادركه التعب بعد ان استنزفته حزمة الأزمات المتتالية.
تطابق زمنياً موعد الاستحقاق الدستوري بحل البرلمان مع لحظة «التعب» التي أطبقت على «قمرة» القيادة في الحكومة، فكان لا بد من الرحيل، جردة الحسابات -هنا- غير مهمة، فكل الحكومات أنجزت القليل وتركت وراءها «تركة» كبيرة من الإخفاقات، لكن الأهم أمام أي حكومة قادمة هو الاستفادة من التجربة من اجل «ترميم» المشهد وإعادة «ماكينة» السياسة للعمل، وقبل ذلك التواضع عند اطلاق الوعود، والإصرار على مكاشفة الناس لاستعادة ثقتهم بأنفسهم، وبالدولة ومؤسساتها ايضاً.
قلت : التجربة، وأقصد العامين اللذين مرّا على هذه الحكومة، بما فعلاه بها من صور ومضامين، الصور التي بدأ بها الرزاز للوصول الى الشارع والتصالح معه، والمضامين التي أشهرها منذ ان بشر «بالعهد الاجتماعي» مروراً بتصحيح الإدارة العامة وصولاً الى مشروعات انقاذ الاقتصاد ومحاصرة البطالة والفقر...صحيح انه لم يتحقق منها الا الشيء اليسير، لكن من اطلق النار عليها هم بعض الذين اختارهم الرزاز لتسيير أمور الحكومة بمنطق «اللجان» واللامركزية.
هنا مربط الفرس، من «أتعب» الرئيس، ومن دفعه للتنازل عن العديد من الملفات ثم المكوث في بيته طويلاً، ومن اقنعه بأن عدة مقربين من أصحاب «الحظوة» يمكنهم ان يملؤوا الفراغ، وان غيرهم من الطاقم لا لزوم له الا في حدود وزاراتهم..
منذ التعديل الرابع، الذي أجراه الرزاز، أصبح واضحاً أن عمر الحكومة أصبح قصيراً، وأن الوزراء الذين «تسيدوا» المشهد وامسكوا «بالملفات» المهمة سحبوا من رصيده، وربما استنزفوه، وجد الرجل نفسه وحيداً في مواجهة «قوى» لا يعرف من يحركها، وانشغل «بفض» الاشتباكات بين طاقمه، وربما ادرك -متأخراً- ان حسن اختيار من يشاركه في حمل المسؤولية أقصر طريق لضمان «الراحة» والانجاز ايضاً .
كان الرزاز مخلصاً وخجولاً وحريصاً على «تحسين» الصورة وترك بصمة مختلفة عمن سبقوه في الرابع، وجد ما يلزم من دعم سياسي من كافة المرجعيات، لكن ثمة عائقان وقفا امامه: عائق «الازمات» التي لم تترك له فرصة للاسترخاء وترجمة حلمه في «احداث الفرق»، وعائق الأصدقاء الذين اختارهم فأطلقوا النيران على سيقان حكومته النحيلة أصلا ...ومن المفارقة هنا ان الذين عارضوه -حتى من التيار المدني- لم يكونوا اشدّ قسوة عليه من الذين اختارهم، ونلك قصة أخرى لها حديث آخر
شريط الأخبار التربية والتعليم تجري اختبارًا وطنيًا لضبط نوعية التعليم لطلبة الصف الرابع الأساسي الثلاثاء المقبل بيان صادر عن البنك الأهلي الأردني بخصوص الحريق في منطقة الشميساني حكومة بشر الخصاونة.. عشرون مليار دولار في اربع سنوات وفاة أردني بحالة تسمم في السعودية حريق في شارع الملكة نور وتنبيه من إدارة السير خليل عطيه أمام البرلمان العربي: لا بد من التصدي للتهجير بكل أشكاله والنزوح الداخلي القسري سرقة 71 مليون دولار من بنك فلسطين في قطاع غزة الحروب تكشف أسباب فصل رئيس المجلس المركزي ونائبه و7 من أعضاء حزب العمال اعتباراً من الغد ... بدء مشروع صيانة جزء من الطريق الصحراوي منخفض جوي يقترب من سماء الأردن الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات عبر روابط وهمية ورسائل احتيالية محكمة صلح جزاء جرش توقف ملاحقة رجل ضرب زوجته ضربا مبرحا في الشارع العام بسبب طلبها "علبة لبن" فرصة لتوظيف حملة بكالوريوس التمريض بالأردن للعمل في ألمانيا.. (رابط تقديم) مزاد علني لبيع 1620 شقة في الأردن - رابط - اعلام عبري: إجلاء جنود جرحى من غزة ب5 مروحيات بلدية إربد تنقل التجربة البرازيلية في مجال ألعاب الأطفال الى أولى حدائقها الاحتلال يشدد الإجراءات ويعرقل دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء (سبت النور) السعودية.. سحب لقب "معالي" من "المتورطين في جرائم الخيانة والفساد" عاجل مزاد علني لبيع 1620 شقة في الأردن - رابط صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على القطاع