الانتخابات في زمن الكورونا

الانتخابات في زمن الكورونا
أخبار البلد -   أحبار البلد ـ لا شك أن جائحة كورونا قد ألقت بظلالها على الانتخابات النيابية القادمة خاصة مع تزايد عدد الإصابات في الأيام الماضية والمرشحة أيضا للازدياد مع دخولنا فصل الشتاء وانتشار فيروسات الشتاء المعتادة. بالرغم من الرسائل الكثيرة التي تدل على أن الانتخابات سوف تجري بموعدها كحل البرلمان إلا أن هناك حالة من عدم اليقين لدى المرشحين والناخبين على حد سواء حول احتمالية تأجيل الانتخابات لموعد آخر هذا العام أو بداية العام القادم مما يؤثر سلبا على همة المرشحين بشكل خاص.

القضية الأخرى والتي لا تقل أهمية مرتبطة بدور الانتخابات في العملية الديمقراطية حيث تشكل الانتخابات فرصة لمناقشة القضايا العامة التي تهم الوطن والمواطن وذلك من خلال اللقاءات العامة والاجتماعات مع الفئات الاجتماعية المختلفة. بالطبع هذا لا ينطبق على كل المرشحين لأنهم إما ليس لديهم ما يقدمونه من أفكار ويعتمدون على وسائل مختلفة ليس أقلها المال الأسود و بهذه الحالة فان الجائحة قد تكون مناسبة لهم لأنهم يستطيعون الاستمرار في شراء الاصوات كالمعتاد ويستغلون الظرف الاقتصادي السيئ لنسبة كبيرة من الناس حيث يزداد الطلب على خدماتهم.
القضية الأخرى التي سوف تلقي بظلالها على الانتخابات هي نسبة المشاركة بالانتخابات من خلال التصويت. بالتأكيد سوف يتردد البعض بالمشاركة للتخوفات الصحية سواء كانت مبررة أو غير مبررة ولكن المهم هنا هو الانطباعات او التصورات حول مستوى المخاطرة الصحية نتيجة هذه المشاركة. قد تكون الفئة الاكثر تضررا هي فئة المرشحين الذين يعتمدون برامجهم الانتخابية أو أفكارهم. وهنا قد يكون مطلوبا من الهيئة المستقلة للانتخاب أن تضاعف من حملاتها التوعوية حول الاجراءات المتبعة يوم الاقتراع.
هذه الظروف حتما سوف تؤثر على الثقافة الانتخابية في الأردن وتحديدا بالاعتماد المتزايد على وسائل التواصل الاجتماعي بأشكالها المختلفة والتي ستكون المكان المناسب والتي ستكون بمثابة المجال العام الذي سوف يتشكل من خلاله الرأي العام حول ليس فقط المرشحين وإنما أيضا القضايا العامة. هذه ستكون ميزة للمرشحين ذوي البرامج الانتخابية و الافكار السياسية. هذه الميزة قد تحد من تأثيرات المال السياسي و الوجوه التقليدية. ويعزز من اهمية اللجوء لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالحملات الانتخابية أن النسبة الاكبر من جمهور الناخبين هم من الشباب الذين يشكلون الكتلة الاكبر من الناخبين الذين هم الأكثر استخداما لهذه الوسائل.
بالرغم من الآثار السلبية لجائحة كورونا إلا أنه قد تكون هناك آثار ايجابية على الثقافة الانتخابية بشكل عام والتي ستمتد آثارها على المدى البعيد. ولكن التحدي يكمن بإقناع الناس بالمشاركة بالانتخابات بمعزل عن أزمة كورونا وذلك لأن هناك نسبة كبيرة لن تشارك بالانتخابات لأسباب مرتبطة بأسباب كثيرة من أهمها فقدان الثقة بأهمية مجلس النواب أو بالمرشحين أنفسهم أو من الممارسات اللأخلاقية التي يقوم بها بعض المرشحين.
بالرغم من الآثار السلبية العديدة لجائحة كورونا على الانتخابات البرلمانية القادمة إلا أن هناك فرصة أكبر هذا العام للتواصل مع الشباب وحثهم على المشاركة بالانتخابات وهذا تحد على الجميع التصدي له ومحاولة التغلب عليه.


 
 
شريط الأخبار تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة - تحذيرات مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى (صور) مقابل 550 دولاراً لليوم وامتيازات أخرى.. تفاصيل عرض إسرائيل لمقاولين فلسطينيين لتوسعة المنطقة العازلة وسط غزة خلافات شديدة بين قادة جيش الاحتلال ونتنياهو.. يديعوت أحرونوت: يهددون بالاستقالة إذا لم يحسم في 5 ملفات استراتيجية بفضل الحركة الطلابية! ثاني مدينة أمريكية تسحب استثمارات من الشركات التي تعمل بإسرائيل وهذه قدرها البنك المركزي يعلن تثبيت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية الحكومة تُثبت سعر بيع مادتي الشعير والنخالة الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية لدجاج النتافات بهذا الموعد الملك يلتقي بابا الفاتيكان ويؤكد استمرار الأردن بحماية المقدسات في القدس 19.1 مليار دولار الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي حاليا الجامعة الأردنية تنعى احدى طالباتها اعلام عبري ينشر تفاصيل فقدان 6 اسرائيليين ابتلعهتم مياه البحر الميت من جهة الأراضي المحتلة الأردن استورد حلي ومجوهرات بقيمة 162 مليون دينار خلال شهرين أسترازينيكا:لقاحنا المضاد لفيروس كورونا له آثار جانبية خطيرة تراجع قيمة مستوردات الأردن من الأدوات الآلية والآلات الكهربائية مدينة أمريكية تسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في إسرائيل الملك يعقد لقاء مع الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة وسم البحر الميت يتصدر منصات التواصل.. ما القصة؟ في عيد العمال حزب العمال يجدد قياداته الحبس 3 سنوات بحق صاحب أسبقيات اعتدى على إمام مسجد بـ"موس" في الأردن