خاص- تأكيدا لما نشرته "أخبار البلد" في وقت سابق حول رجل الاعمال السجين خالد شاهين من أنه لا يقضي بقية محكوميته في السجون الأردنية، انشغلت مؤخرا الصالونات السياسية حول ما وصفه متابعون بالأحجية أو باللغز حول مكان شاهين، ما حدا بالبعض لوصفه (بالرجل الخفي) !!
وأكدت مصادر متابعة بأن شاهين لا يتواجد في بيته ، ولا يخضع لأي إقامة علاجية في أيٍ من المستشفيات الأردنية، متحدثة ذات المصادر بأن شاهين لم يفرج عنه لكنه يخضع لتحقيق مكثف ومطول خارج السجون مؤكدا بان السلطات المختصة مازالت تتحفظ عليه وهو قيد الاحتجاز في مكان ما ، وهو الأمر الذي أكدته "أخبار البلد" في احتمالية حتمية تقول بتواجده في احد المنازل "فيلا" في منطقة العقبة ، ذات الفيلا التي قضى فيها رئيس المخابرات الأسبق سميح البطيخي محكوميته حين حكم عليه بالحبس مدة 3 سنوات على خلفية قضية التسهيلات البنكية حيث قضى معظم محكوميته داخل فيلا في العقبة تحت الحراسة الأمنية، وكان رد الحكومة حينها أنه يحق لوزير الداخلية وضع النزيل في أي مكان داخل حدود المملكة.
وقال المقدم محمد الخطيب ان شاهين لا يغادر السجن إلا لغايات العلاج وبعد إذن الأطباء المُشرفين وهو حالياً في سجن سلحوب.
وتجيء تصريحات الخطيب بالتناقض مع ما كان قد صرح به مدير الأمن العام الفريق حسين هزاع المجالي في وقتٍ سابق عن اتخاذ قرار سياسي بإغلاق سجن سلحوب قريبا !!