لبنان:«صبر» ماكرون بدأ «ينفَدْ».. ماذا لو «نَفدَ» فعلاً؟

لبنان:«صبر» ماكرون بدأ «ينفَدْ».. ماذا لو «نَفدَ» فعلاً؟
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
وصلت أزمة تشكیل حكومة لبنانیة جدیدة ذروتھا, بعد أن تبیّن انعدام قدرة/رغبة رئیس الحكومة المكلف, التشاور مع رؤساء الكتل البرلمانیة (كما تقضي الأعراف) وخضوعھ لتعلیمات وضغوط آتیة من «نادي» رؤساء ّ سعد الحریري (إضافة إلى السنیورة ومیقاتي)، تجسد ذلك برفض ھؤلاء منح الوزارات السابقون, وخصوصاً ِ وزارة المالیة لـ«شیعي» وفق ما یُ ِطال ُ ب بھ وبإصرار الثنائي الشیعي (حركة أمل/حزب الله) تحت طائلة مقاطعة َّ د بعدم ترؤس جلسة الثقة ولیتحمل كل الحكومة وجلسات منح الثقة, بل قیل أن نبیھ بري (رئیس المجلس) ھدَّ .مسؤولیاتھ أزمة متدحرجة قد تفضي إذا ما تواصلَ ْت إلى «اعتذار» مصطفى أدیب، الرئیس المكلف حامل الجنسیة الفرنسیة ُ (زوجتھ فرنسیة وتحمل الجنسیة الإیطالیة, ووالدھا مكلّف الملف الصحي في قصر الإلیزیھ)، ما یدفع المشھد ّ د والمتفجِ ر إلى مرحلة أكثر تعقیداً, وقد تنتھي إلى حصار وعقوبات تطال شخصیات سیاسیة وحزبیة ُ اللبناني المعقّ وأخرى مدنیة ما یقضي على محاولات إنعاش البلاد واستنقاذھا, وبخاصة بعد كارثة مرفأ بیروت وربط توفیر القروض والھبات والمساعدات بعملیة إصلاح عمیقة وجذریة, تقضي ضمن سیاقات أخرى على الفساد وتُ ّشكِل ِ خطوة نوعیة على طریق إنقاذ لبنان من قبضة طبقة سیاسیة فاسدة ومفسدة, واصلت إحكام قبضتھا على لبنان ْ لت وشعبھ منذ عقود, توارث فیھا الأبناء والأحفاد مناصب ونفوذ وسطوة الأجداد, ناھیك عن بروز نخبة أخرى تمثّ في أمراء الحرب الأھلیة الذین یقف في مقدمتھم الآن كرأس حربة سمیر جعجع, الذي سفك وولغ في دماء اللبنانیین ِ والفلسطینیین والسوریین. وھو ینادي الیوم (بعد إدعائھ الطھارة والعفّة) بـ«اللامركزیة» في لبنان التي تقود حتماً إلى قیام «الفیدرالیة اللبنانیة», أي تقسیم لبنان طائفیّاً ومذھبیّاً, وبذلك یُحقّق ما عجز عنھ سیّ ُ ده ومعلمھ بشیر الجمیل .(یحتفلون بذكرى اغتیالھ ھذه الأیام) في الحرب الأھلیة عام1975 ماذا عن ماكرون؟ ٍ غیر خاف َ على أحد أن الرئیس الفرنسي حصل على «تفویض» أمیركي, وھو لا یفعل شیئاً بدون مشاورة واشنطن, ولا یجرؤ أصلاً الخروج على قرارھا إلاّ في قضایا ثانویة, ولھذا جاء مشروعھ الإملائي والاستعلائي بتشكیل حكومة جدیدة خلال أسبوعین, یرأسھا شخص غیر معروف جيء بھ بالضد من كل الأعراف والتقالید, ناھیك عن فرض أسماء مجھولة لإشغال حقائب وزاریة یكون عددھا «14 «فقط, وعلى الجمیع القبول بذلك تحت .طائلة النبذ والعقوبات ّشك ِ ل حكومة مصطفى أدیب, قاصداً الانتقام من اللافت في ما حدث وفشل حتى الآن, أن سعد الحریري ھو الذي یُ ُ الجمیع حتى اقرب رعاتھ وھو نبیھ بري, الذي وظب القول: أن م َّرشحھ الوحید ھو «سعد», فإذا بالأخیر ینقلب .علیھ ویتآمر لعدم منح حقیبة المالیة لوزیر «شیعي», وھذه «النقطة» التي أفاضت الكأس ُم ٍ ھلة ماكرون التي «وافق» على تمدیدھا لیوم غد, ستنتھي بلا نتیجة. وسیدخلنان لب مرحلة أكثر خطورة, نحسب ّ , كون «الفیتو» الشیعي حازم نھائي ما یُبقي الكرة في ملعب ماكرون, الذي ظن أن وقت ّ التكھن بھا سیكون صعباً ِ عاظھ من ع ِبر ِ ه ودروسھ..والأیام ِ عودة الاستعمار الفرنسي قد حان, فإذا یكش ٍ ف عن جھل ٍ عمیق بالتاریخ, وعدم اتّ . َستروي
شريط الأخبار حملة لإنفاذ سيادة القانون في البترا المعايطة يوعز بالتحقيق في الفيديو المتداول لتجاوزات أثناء إلقاء القبض على أحد الاشخاص نائب الملك يشدد على ضرورة الارتقاء بنوعية التعليم العالي ارتفاع سعر البنزين أوكتان (90) بنسبة 4% عالميا "اعتماد التعليم": لن يكون هناك برامج راكدة بالجامعات خلال 2-3 سنوات صالح العرموطي رئيسا لكتلة نواب "العمل الإسلامي" الأمن العام يوضح تفاصيل التعامل مع التجمع الاحتجاجي في البترا مكاتب استقدام الخادمات.. الوزير خالد البكار والخيارات المفتوحة في الامتحان الأول الأردن يعـزي إيـران بضحايا حادث انفجار منجم للفحم في إقليم خراسان من هو (فادي) الذي حملت صواريخ حزب الله اسمه؟ الحبس ل 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة الأوراق المالية توافق على طلب تسجيل رفع رأس المال لـ شركة "المتحدة للتأمين" إصدار 326 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي إلغاء الإجتماع غير العادي لشركة الأردن الدولية للتأمين بلاط العبدلي مول "مخلع"...! أقساط التأمين تبلغ 569 مليون دينار بارتفاع 10.3% حتى نهاية آب الماضي “التربية”: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب أسعار الخضراوات تغلي في الأسواق.. وأبو حماد يستثني البطاطا ويفرق بين شرق عمان وغربها