تمكن العاملون في مديرية شرطة محافظة الطفيلة من إلقاء القبض على أحد الأشخاص الخطيرين المطلوبين بقضايا عدة، والمشهور بترويع المواطنين وإقلاق الراحة العامة.
وفي التفاصيل أشار المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام إلى أن المطلوب كان في وقت سابق من الشهر الماضي قد استقل مركبة معدة لنقل اسطوانات الغاز ودخل حرم إحدى المستشفيات في المحافظة وأخذ يروع المرضى والمراجعين بدون سبب، وعند حضور رجال الأمن العام في حينها وخوفا على حياة المواطنين تم التعامل مع هذا الشخص بمنطق الحكمة والمهنية العالية إلا أنه تمكن من الفرار.
وأضاف المكتب الإعلامي أنه وبعد التعميم على هذا الشخص تم مشاهدته من قبل إحدى دوريات مديرية شرطة الطفيلة، حيث كان يستقل مركبة كبيرة ولدى محاولتهم إيقافه أخذ ينحرف عن مسربه يمينا ويسارا في محاولة منه لترويع المواطنين وتكرار أفعاله السابقة لكي يتمكن من الفرار وقام بصدم مركبة الأمن العام بقصد ولاذ بالفرار بعد تمكينه من ذلك من قبل زملاء له من أصحاب السوابق.
وتابع المكتب الإعلامي أنه ورد اتصال إلى غرفة عمليات مديرية شرطة محافظة الطفيلة صباح اليوم، بقيام المذكور بتكرار أفعاله السابقة وبطريقة غريبة وبشعة بترويع المواطنين في محافظة الطفيلة، حيث قام بوضع جسم لأحد الحيوانات النافقة مقطوع الرأس على الزجاج الأمامي للمركبة والمرور بشكل استعراضي بالقرب من جامعة الطفيلة محاولا أيضا دهس المارة غير آبهاً بحياة المواطنين.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أنه تم التحرك الفوري للموقع من قبل مرتبات مديرية شرطة محافظة الطفيلة لإلقاء القبض عليه بطريقة تحول بينه وبين دهس أي من المارة ومستخدمي الطريق أثناء عملية إلقاء القبض، مؤكداً أنه تمت محاصرته بالفعل وإلقاء القبض عليه في الوقت الذي حاول فيه أحد أصدقائه من أصحاب الأسبقيات ومطلوب بقضايا الشروع بالقتل وإطلاق النار وتهديد المواطنين، تخليصه وتهريبه من أيدي رجال الأمن العام إلا أنه تم أيضا إلقاء القبض عليه والتحقيق جار في القضية.
من جانبه، أكد مدير شرطة محافظة الطفيلة العميد فواز المعايطة، أن المجتمع المحلي في المحافظة ينبذ مثل هذه التصرفات والأفعال التي تصدر من فئة قليلة لا تمثل فئات المجتمع، مؤكداً التعاون التام فيما بين مرتبات الشرطة والمجتمع المحلي في اجتثاث السلوكيات السلبية التي تصدر من بعض الخارجين عن القانون من مبدأ أن المواطن شريك أساسي في العملية الأمنية.