على أعتاب مرحلة جديدة

على أعتاب مرحلة جديدة
أخبار البلد -   اخبار البلد- 
يبدو أنّنا – وبالذات محليّاً – على أعتاب مرحلة جديدة في التعامل مع جائحة كورونا؛ وهذا يتطلب إجراءات مختلفة عن تلك التي اتّبعت للتّو.

شعارنا لغاية الآن كان الحجْر أو العزْل؛ وهو ما نفّذناه باحتراف وفاعلية رغم كَبوات هنا وهناك.

وعلى إثر ذلك نجحنا في حماية المواطن صحياً وفي الحدّ من الإصابات والوفيّات وتجنيب القطاع الصحي الحمولات الزائدة والإِعياء.

وهذا انجاز لا يُنكره أحد، ويُسجّل لجميع المعنيين الذين عملوا بروح الفريق.

بيد أن الأبعاد السلبية للحجْر تمثلت في تأثيره الملحوظ على الوضع المعيشي للعديد للمواطنين، وبالذات أصحاب الدخول غير المنتظمة، وعلى مداخيل قطاع الأعمال، وعلى اقتصاد البلد وإيقاع الحياة فيها؛ إضافة إلى الأبعاد النفسية للحجْر والأبعاد الاجتماعية والتربوية وغيرها.

من هنا نقول إنّنا بحاجة، في المرحلة المقبلة، إلى نهج جديد، نهج يقوم على مبدأ الانفتاح المدروس، لا على الحجْر أو العزل.

وهنالك عدة عوامل تدفعنا لتبني هذه الوجهة.

منها أن الحجْر هو إجراء مؤقت ولأجل محدود، ولا يمكن اللجوء إليه كخيار مستمر، سيّما وأن له تأثيرات سلبية كثيرة، وأنه قابل للاختراق أو الكسر، كما حدث في عدة حالات، منها الاختراق الكبير الذي حدث أخيراً بسبب التّراخي على المعابر البريّة والذي أدى إلى انتكاسة.

للناس قدرة محدودة على تحمل الحجْر أو العزل، والذي حذّر العلماء من آثاره النفسية على الأفراد وآثاره المجتمعية.

ومنها أننا بدأنا نعرف أكثر عن الفيروس نفسه وعن طرق التعامل معه بسبب الدراسات العلمية التي أجريت وبسبب تجارب الدول المختلفة وطرق تعاملها.

الواضح أن الفيروس لن يتم القضاء عليه في وقت قريب، لا بل إنّ بعض العلماء يؤكدون أنه جاء ليبقى وأن الاحتمال الأكثر تفاؤلاً يتمثل في إيجاد لقاح في وقت ليس ببعيد نأخذه موسمياً لنحصّن أنفسنا، مثلما نحصّن أنفسنا بمطاعيم غيره من الفيروسات المُعمِّرة.

هي مرحلة تعايش مع الفيروس، كما ألمح رئيس الوزراء قبل أيام، وبالتالي فهي تتطلب إجراءات مختلفة عن تلك القائمة على مبدأ الحجر أو العزل.

والخبراء هم الأقدر على إخبارنا بما يتوجب فعله، لكن الواضح أن من أهم ما يجب القيام به في المرحلة المقبلة، هو الالتزام التام بالإرشادات الصحية الصادرة عن الجهات الرسمية، ومنها ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي وغسل الأيدي أو تعقيمها وتجنب عقد التجمعات الكبيرة وإجراء الفحوصات والتّقصي الوبائي على نطاق أوسع، من بين إجراءات أخرى صارمة.

لا شك بأننا – بما نملك من قطاع صحي صلب ومؤسسات أمنية منظّمة وقوية ووسائل إعلام وفيرة – قادرون على اجتراح الحلول الناجعة والإجراءات الفاعلة التي تُمكننا من العودة للحياة الطبيعية تدريجياً، وأن نكون قصة نجاح في الانفتاح كما كنّا قصة نجاح في الحجر.

وهنالك أيضاً عدة تجارب دولية ناجحة يُمكن الإفادة منها، من أهمها التجربة التايوانية التي لم يتم الغلق أو الحجْر فيها.

حَجَرنا وعَزَلنا، الله يعطينا العافية؛ آن الأوان لدخول مرحلة الانقتاح المدروس بخطةٍ مُحكمة وتنفيذٍ دقيق.
 
شريط الأخبار الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام الأمن العام: وفاة جديدة لشاب في عمّان جرّاء الاختناق بسبب مدفأة... والتحفظ على على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة