النظام العربي ومؤتمر عمان

النظام العربي ومؤتمر عمان
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 

يعود الهاشميون مرة أخرى للإحساس الكبير بالخطر الذي يداهم النظام العربي والقضية العربية الرئيسية « قضية فلسطين « ويأتي الملك عبدالله لتسيد الموقف في تقوية العمق العربي حول فلسطين للإحساس بالخطر من الوقوف الامريكي الى الجانب الإسرائيلي الذي يعمل على اختراق الموقف العربي بزيارة بومبيو غير المسبوقة قبيل انعقاد مؤتمر القمة العربي الثلاثي الذي تنادت عليه ثلاثة من دول مجلس التعاون العربي الذي يعود بثوب جديد هذه المرة للحفاظ على المكتسبات والدفاع عن عروبة فلسطين في زمن الضياع والترامبية التي لم تقترب من الحق العربي ولو من بعيد وصار واضحا الغطرسة الاسرائيلية في ظل الحماية الامريكية الواضحة غير الخجولة، وقد غاب عن هذه الادارة الحق العربي حتى من قبيل المجاملة، وصار النظام العربي مرتبكا فرديا يأتي على المصالح الضيقة والشكلية بعيدا عن الرؤية الشاملة في أطار عربي او اي اطار اقليمي، وعندما اعلن عن الخطة الامريكية فيما عرف بصفقة القرن او خطة ترامب لم يكن هناك اي موقف عربي رسمي الا الموقف الاردني مع الموقف الفلسطيني بالطبع وبعض المواقف الأخرى الا ان الموقف الاردني كان في مضمونه التهديد بوقف الاتفاقيات السياسية والاقتصادية مع اسرائيل ما جعل السفير الامريكي في القدس يطلب التريث في تطبيق الضم للغور والمستوطنات داخل الضفة وهكذا جعل الموقف الاردني قويا ومؤثرا في تأخير الضم او الغائه ويكون الموقف الاردني قويا في دعوة اثنتين من اقوى الدول العربية اقتصاديا وسياسيا للاصطفاف في حلف الاردن ومناصرته والقضية الفلسطينية وتشكيل حلف عربي جديد يفيد في الاقتصاد والسياسة.

وربما يتبع الموقف الاردني والمصري والعراقي مواقف عربية مؤثرة حيث ستوافق كل من المملكة العربية السعودية وعمان والكويت ودول المغرب العربي ولبنان وفلسطين وبطبيعة الحال اليمن والسودان وليبيا وباقي الدول العربية للذهاب معا لقمة عربية مشتركة وبدعوة ايضا من الاردن الذي يريد ان يضع الجميع في مسؤولية واحدة تجاه القدس وفلسطين وتجاه العمل العربي المشترك الذي صار ضروريا في ظل المحاولات القوية للمستوطنة الصهيونية في كسب ود الناخب الاسرائيلي والناخب الامريكي لانقاذ الشريكين ترامب ونتنياهو ولا اعتقد انهما بناجيين هذه المرة تمهيدا لخسارة اي شريك للمستوطنة الاسرائيلية التي تدخل هذه الايام بأسوأ ظروفها ما يفسر هذا اليأس في الحلول التي يضعها الثنائي ترامب ونتنياهو، وسيشهد نهاية العام هزيمة ترامب والجمهوريين فيما سيتراجع الطموح الصهيوني وسيتوقف المشروع النتن الذي اطلقه قادة العدو الصهيوني تجاه مشروع حل الدولتين الذي سيبقى قائما في عهد الادارة الامريكية الجديدة وعلينا كعرب ان لا نعطي اي مجال لهذا العدو لأن يكون جزءا من منطقتنا وان يبقى حبيس الجدران العازلة والبيوت الواقية للرصاص ويبقى الطفل الفلسطيني فزاعة خوف لشعب هجر بالكامل ليكون شعبا بديلا لاهلنا في فلسطين الذي ينتظر تأسيس دولته والنظر الى ما تبقى من فلسطين على انها جزء تاريخي ومهم من وطنه.


شريط الأخبار المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم هدفاً في غور الأردن "الاقتصادي والاجتماعي": موازنة 2025 تتصدر التحديات الاقتصادية لحكومة حسّان "الوطني للمناهج": لا نتعرض لأي ضغوط خارجية أو إملاءات لإدراج أو حذف أي موضوع في مناهجنا الإفراج عن الأسيرين الأردنيين النعيمات والعودات حملة لإنفاذ سيادة القانون في البترا المعايطة يوعز بالتحقيق في الفيديو المتداول لتجاوزات أثناء إلقاء القبض على أحد الاشخاص نائب الملك يشدد على ضرورة الارتقاء بنوعية التعليم العالي ارتفاع سعر البنزين أوكتان (90) بنسبة 4% عالميا "اعتماد التعليم": لن يكون هناك برامج راكدة بالجامعات خلال 2-3 سنوات صالح العرموطي رئيسا لكتلة نواب "العمل الإسلامي" الأمن العام يوضح تفاصيل التعامل مع التجمع الاحتجاجي في البترا مكاتب استقدام الخادمات.. الوزير خالد البكار والخيارات المفتوحة في الامتحان الأول الأردن يعـزي إيـران بضحايا حادث انفجار منجم للفحم في إقليم خراسان من هو (فادي) الذي حملت صواريخ حزب الله اسمه؟ الحبس ل 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة الأوراق المالية توافق على طلب تسجيل رفع رأس المال لـ شركة "المتحدة للتأمين" إصدار 326 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي إلغاء الإجتماع غير العادي لشركة الأردن الدولية للتأمين