أخبار البلد - أحصى تقرير إخباري أعدته صحيفة الاندبندنت البريطانية ثمانية أشياء سخيفة وغبية فعلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الاسبوع، الذي يبدو أنه لديه الكثير من الوقت بسبب تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة وبدء التسخين للانتخابات الرئاسية، ليطل على الجمهور.

وبجميع الاشياء السخيفة التي اقدم عليها الرئيس الامريكي فقد أعطى ذلك فرصًا وفيرة لمعرفة ما كان يفكر فيه ويشعر به ، والذي يبدو أنه يتمحور حول أشياء متشابهة جدًا – الاختبار التشخيصي الذي أجراه في مونتريال ، والكمامات و جو بايدن.

وعددت الاندبندنت أكثر ثمانية أشياء سخافة قالها ترامب هذا الأسبوع، وهي كالتالي:

تمنى الحظ السعيد لمتهمة بقضايا جنسية

غيسلين ماكسويل شريكة لجيفري إيبستين ، المتهم بالمتاجرة بالمراهقين واستغلالهم جنسياً الذي توفي في زنزانة سجن العام الماضي – تم اعتقالها في وقت سابق من هذا الشهر.

عندما سئل ترامب عن ماكسويل من قبل الصحفيين ، قال إنه يتمنى لها التوفيق.

والطبع من بين كل ما يمكن قوله لشخص متهم بانه جزء من عصابة للاتجار بالجنس ، هذا التمني ليس من بينها.

يشار إلى أن ماكسويل تنفي الاتهامات.

قال إنه سيرسل المزيد من الضباط الفدراليين إلى بورتلاند والمدن الأخرى التي يديرها "الديمقراطيون الليبراليون”.

اتسمت الاضطرابات والتوتر بالعديد من المدن الأمريكية في الأسبوعين الماضيين ، لكن الوضع تصاعد في بورتلاند بعد أن بدأ عملاء اتحاديون في عربات غير مميزة بإخراج الناس من الشوارع دون أي تفسير لمن هم.

وعندما تم الضغط على ترامب بشأن هذه المسألة ، هدد بإرسال المزيد من العملاء الفيدراليين إلى مدن أخرى ، مثل نيويورك وبالتيمور وقال: "لن ندع هذا يحدث في بلادنا ، وكلها يديرها ديمقراطيون ليبراليون”.

وقال أيضا: "يجب أن تكون أمريكا ملاذا للمواطنين الذين يحترمون القانون ، وليس للأجانب الإجراميين. رؤيتي لمدن أمريكا لا يمكن أن تكون أكثر اختلافًا من الفوضى التي يدفعها اليسار الراديكالي المتطرف ".بحسب قوله.

قال إنه في البيت الأبيض لأن "أوباما وبايدن لم يقوموا بعمل جيد”.

استدعى ترامب برنامج شون هانيتي التلفزيوني في وقت سابق من هذا الأسبوع للتشدق – كما هو معروف الآن – وقال إنه ما كان ليكون في البيت الأبيض الآن لو قام هذين الاثنين ” اوباما وبايدن” بعمل جيد.

على ما يبدو ، لم يسمع ترامب عن الفترات الرئاسية من قبل (وهو أمر مثير للقلق على الأرجح) ، ولكنه يبدو أيضًا غير معقول بعض الشيء.

غرد … الكثير.

ليس هناك الكثير ليقوله عن هذا ، لأنك حقًا يمكنك فقط مشاهدته يغرد مع مرور اليوم – وتكون أكثر إرباكًا في نهاية الأمر.

لكن بعض النقاط البارزة من تغريدات ترامب هذا الأسبوع تتضمن مقالًا حول كيف يخطط جو بايدن لتدمير الضواحي ، والذي دعا "ربات البيوت في الضواحي الأمريكية” لقراءته وقال إن التصويت لصالح "اليسار الراديكالي” سيؤدي إلى زيادة كبيرة في الضرائب.

قال إن الولايات المتحدة قامت بعمل جيد في التعامل معCovid-19.

يعلم أي شخص اطلع على الأخبار أن هذا غير صحيح – على الرغم من أن ترامب غرد أنه بالمقارنة مع الدول الأخرى ، فإن الولايات المتحدة تعمل بشكل جيد.

يبلغ عدد الوفيات المؤكدة في الولايات المتحدة جراء فيروس طورونا حاليًا 146000 ، مع ارتفاع كبير في العديد من الحالات بسرعة، حيث تبدأ الولايات في إعادة فتح الحياة فيها في محاولة لإعادة الاقتصاد إلى العمل. لكن في عالم ترامب ، تقوم الولايات المتحدة بعمل جيد.

بالطبع ، تفاخر بقدراته في الاختبار المعرفي مرة أخرى.

منذ الأسبوع الماضي – عندما اقترح ترامب على بايدن أن يخضع لاختبار ​ القدرة المعرفية​ العامة ، من أجل التأكد من أنه لائق لدور الرئيس – كان مهووسًا بإثبات أنه كان جيدًا في تقييم الإختبار الإدراكي ، وهو ليس اختبار صعب.

قال عنه في جملتين: "كانت الأسئلة من 30 إلى 35. الأسئلة الأولى سهلة للغاية. الأسئلة الأخيرة أكثر صعوبة. مثل سؤال الذاكرة. إنها ، مثل ، ستذهب: شخص. النساء. رجل. الة تصوير. تلفزيون. لذلك يقولون ، "هل يمكنك تكرار ذلك؟” فقلت ، "نعم. إنه: شخص. النساء. رجل. الة تصوير. تلفزيون.'”

ثم ذهب إلى القول إن قلة قليلة من الناس يعيدون الجملة بالفعل بالترتيب.

"وأنت تذهب أيها الشخص. النساء. رجل. الة تصوير. تلفزيون. إذا حصلت عليه من أجل الحصول على نقاط إضافية. قالوا ، "لا أحد ينظم الأمر.” إنه في الواقع ليس بهذه السهولة. بالنسبة لي كان الأمر سهلا. "

تناقض بشكل مباشر مع سكرتيره الصحفي الخاص – بقوله أنه لم يتم اختباره أكثر من مرة واحدة في اليوم.

وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض ، كايلي ماكناني ، إن الرئيس كان من بين أكثر الرجال "اختبارا” في أمريكا وأنه تم اختباره عدة مرات في اليوم.

كما شوهد يختلط مع ضيوفه في فندقه في واشنطن بدون قناع ، مما دفع بعض الصحفيين إلى التساؤل عما إذا كان يتصرف بشكل مناسب. بعد بضع دقائق ، تناقض ترامب بشكل مباشر معالسكرتير الصحفي، قائلاً: "على الأرجح أجري اختبارًا في المتوسط ​​كل يومين ، ثلاثة أيام. لا أعلم في أي وقت أجريت فيه اختبارين في يوم واحد ".

ادعى أنه ألغى فكرة عقد لقاء نتخابي للجمهوريين في جاكسونفيل لمصلحة "الشعب الأمريكي”

وقال ترامب أن موظفيه حثوه على المضي قدما في عقد الاجتماع، لكنه رفض رفضًا مطلقًا لأنه "تم انتخابه للمساعدة والحماية”.

وقال إنه ألغى اعقد اللقاء في جاكسونفيل ، فلوريدا – حيث تم التعرف على عدد كبير من إصابات مرض Covid-19ولا تزال في الارتفاع – على الرغم من أنه كان يتطلع إليها.

وقال إنه كان عليه أن يحمي الشعب الأمريكي ، وهذا ما "يفعله دائمًا” .

وكان شريف جاكسونفيل قال قبل ايام إن مكتبه لا يمكنه الحفاظ على المؤتمر الوطني الجمهوري آمنًا عندما يتعلق الأمر بمدينته ، وهي علامة أخرى على الفوضى حيث يندفع الجمهوريون لاقامة"احتفال” للرئيس دونالد ترامب لقبول ترشيح الحزب الجمهوري.

وأثار الشريف مايك ويليامز ، الجمهوري ، مخاوف بشأن تمويل الأمن الكافي للاحتفالية التي تستمر أربعة أيام ، والتي من المتوقع أن تجلب الآلاف من الناس إلى جاكسونفيل ، وكذلك تفتقر إلى خطط واضحة.