الأُردن قلعة شامخة بوجه الصهيونية

الأُردن قلعة شامخة بوجه الصهيونية
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
يَعود تاريخ استهداف الصهيونية للأردن إلى بدايات تأسيس هذه الحركة في جمعيات (أحباء صهيون) في روسيا سنة 1881. آنذاك، وضعت الصهيونية الطالعة نصب أعينها استعمار أمريكا الشمالية، وبعدها بقليل توجّه النهم الاستعماري لأربابها صوب فلسطين. ولضمان نجاح مشروعها الكوني، اندمجت الصهيونية بالمافيا (الإيطالية)، وبعدها بعشرات السنين ارتمت في أحضان النازية الألمانية والفاشية الإيطالية، فتمكنت بالتالي من تمكين عناصرها القيادية والقاعدية في (العالم الجديد)، ونشرهم في ربوع فلسطين التاريخية، وتوسّعت إلى شرق الأُردن الذي كانت الأعين الصهيونية تتطلع إليه بشغف «للتعجيل!» باستيطانه «الكثيف»، و»لتركيز» المُستوطِنين في بقعة جغرافية استراتيجية واسعة تطل على عدة عواصم، ولتسهيل وصول عسكرها إلى شواطئ مياه الخليج.
الأردن، كان وما زال هدفاً للتوسّع الصهيوني أفقياً وعمودياً بتمويل من أغنياء اليهود، الذين ضمنهم البارون الشهير روتشيلد، وذلك فقاً لأدبيات التنظيمات الصهيونية، واستناداً إلى مناهج ما يُسمّى بـِ(الصهيونيات الدينية والسياسية والعملية والعمالية والثقافية)، التي تُشرّع منذ وِلادتها إلحاق أي أرض أجنبية برِكابِها، ولَيّ ذِراع التاريخ وتشويهه لتبرير استحواذها على غيرها من الدول والادّعاء بتبعيتها لأسباطهم، وهي وسيلة خسيسة باتت مفضوحة للعموم منذ زمن بعيد، تهدف لقمع الشعوب الحُرّة وفقراء اليهود وسحلهم والقضاء عليهم لإحلال جيوش الاستعماريين الصهيونيين محلّهم.
عندما يتحدثون اليوم في تل أبيب عن «التوسّع» نحو الأردن، إنما يستعيدون أحلامهم الاستعمارية المُستحيلة التطبيق والمُضمَحلّة مع تزايد وَهن المطرقة الحربية لديهم. فالصهيونية خُلقت بهراوة رأس المال الكبير ليتوسّع على حساب الشعوب إتّساقاً مع طبيعتها الاستعمارية الكارهةً للتقوقع جغرافياً، ذلك أنها في حاجة ماسة لإعادة إنتاج نفسها، لكن في روح الماضي السحيق للآباء المؤسسين، الذين أكل الدهر عليهم وشرب!
أشباح صهاينة الماضي التي عاشت على حساب خيرات شعوب المستعمَرات ونهب أراضيها الغنية، ما زالت تؤمن بالمنطلقات الاحتلالية الأولى التي لم تَعد مُجدية حالياً لأسباب موضوعية كثيرة، فقد تبدّلت التحالفات الدولية، وظهرت قوى محورية جديدة تموضعت جيوسياسياً ورسّخت جذورها، وتصلّبت قواعد وبُنيان الدول العربية برغم حروب التدخل الأجنبي والإرهاب الدولي؛ والمواجهات الداخلية؛ والتحديات الاقتصادية والتنموية الكبيرة والمتزايدة المَاثلة أمامها؛ وتوسّع الإدراك الشعبي لأخطار الصهيونية الدولية ومُسانِديها وسُبل التصدي الإبداعي لها.
يَحفل تاريخنا الأردني بصفحات مضيئة تحكي حكايا مجيدة عن إخلاص شعبنا لقضيته النضالية، ويُحدثنا المؤرخون عن بطولات ناسنا في جرش، حين طَردوا الصهاينة من مستعمرتين زراعيتين في حوض نهر الزرقاء(يبوق)، وعلى إثر ذلك هرب مستوطنو «كفار أهودا» التي أقامها العدو بالقرب من السلط. ومع بداية عام 1898 كنس الأردنيون مختلف أشكال الاستيطان الصهيوني عن الوطن المُقدّس، ليكون ترابه للأبد نظيفاً من فيروساتهم.
شريط الأخبار الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم