غرس الأفكار!

غرس الأفكار!
أخبار البلد -  

بحثت على مؤشر "جوجل" عن خبر لقاء رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز برئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين يوم الخميس الماضي لأقف على أهم المحاور التي تناولها اللقاء حول معالجة الصعوبات التي تواجه القطاع الزراعي، فقادني المؤشر إلى لقاءات مماثلة مع معظم رؤساء الحكومات على مدى العشر سنوات الماضية، جرى خلالها الحديث عن إستراتيجية قيد التنفيذ، أعدتها وزارة الزراعة من أجل النهوض بالقطاع، آخرها تلك المعروفة بوثيقة الإستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية 2016- 2025، والتي عمل عليها فريق يمثل عددا من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة!

بين ما تتضمنه الإستراتيجيات من رؤية ورسالة وأهداف للنهوض بالقطاع الزراعي وما يجري الحديث عنه في تلك اللقاءات مسافات بعيدة يعكسها العجز والضياع بين الأولويات، وعدم القدرة على ردم الهوة بين النظرية والأمر الواقع، وبين نوعية ومستوى مشاكل القطاع، والآمال المعقودة عليه بإعتباره أحد أهم روافد الاقتصاد الوطني، والملبي لحاجات السوق المحلي من منتجات زراعية وحيوانية، فضلا عن الصناعات الأخرى المرتبطة بمدخلات ومخرجات هذا القطاع الحيوي!

أغرب ما في الأمر ذلك التناقض الشديد بين أهمية وضرورة تشغيل القوى البشرية الأردنية في هذا القطاع، وبين مطالبة الحكومة بتسهيل إجراءات ورسوم استقدام العمالة الوافدة، وهي في معظمها عمالة تقليدية لا دراية لها بالأساليب الحديثة القائمة على المكننة والبرمجة والبحوث العلمية، والتي قد نجدها في العمالة الوطنية من خريجي الكليات والمعاهد الزراعية، ومراكز التدريب، لو أننا عرفنا كيف نربط بين مخرجات التعليم والتدريب الزراعي، وأي من الإستراتيجيات الموضوعة، بما فيها الإستراتجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية.

تناقضات لها أول وليس لها آخر، مبنية على صورة مشوهة لقطاع يبدو مأزوما ساعة بسبب الصقيع والفيضانات، وأخرى بسبب فوضى الإنتاج، والاحتكارات ومشاكل التسويق المحلي والخارجي، في مقابل صورة القطاع الذي نعول عليه لحل مشاكل الفقر والبطالة، وزيادة نسبته في الناتج الإجمالي، وتحقيق قدر كاف من الأمن الغذائي الذي ظهرت أهميته القصوى خلال أزمة الكورونا التي أعاقت وما تزال التجارة الدولية، وحركة النقل البري والجوي والبحري.

لقد حان الوقت لكي نغرس أفكارا جديدة مثمرة تجعل من القطاع الزراعي رافعة قوية لإقتصادنا الوطني، وأولوية أولى في رسم هويته الواضحة والثابتة، حتى لو حفرنا من أجلها في الصخر!

http://www.yacoubnasereddin.com

 
شريط الأخبار الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم