زيارة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى المنطقة غدا،تؤكد الموقف والدور المحوري لاوروبا عموما في الصراع الاسرائيلي العربي، وتحمل الرسالة الالمانية الى حكومة الكيان الاسرائيلي التحذير الصريح لتداعيات خطة ضم الاغوار وأجزاء من الضفة الغربية في قرار أحادي الجانب تتحمل الادارة الامريكية في واشنطن والاسرائيلية تبعاته، وفي ذات الوقت عدم قدرة ألمانيا وأوروبا بشكل عام على التسليم بخطوة ضم الضفة لمخالفة الخطوة للقانون الدولي.
الرئاسة الدورية للإتحاد الأوربي تنتقل لألمانيا في الأول من تموز القادم بالإضافة الى رئاسة مجلس الأمن، وذلك يعني ان الرسالة ليست رسالة المانيا فقط بل هي رسالة اوروبا والعالم المؤمن بالشرعية الدولية والحق العربي الفلسطيني والاردني،وهايكو ماس في الأسابيع الأخيرة اجرى محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول مسألة الضم، معربا عن قلقه البالغ بشأن هذه الخطوة،كما تحدث مع وزير الخارجية أيمن الصفدي ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية،
وكلا المحطتين للوزير الالماني ( عمان،تل ابيب ) محطات مهمة، ففي عمان صوت الحكمة المدافع عن الحق،والمستشرف لسيناريوهات المستقبل بين اطراف الصراع وتبعات القرار السياسية والاقتصادية والديمغرافية والامنية فلا يمكن تحقيق السلام بالمنطقة بغياب العدالة وغطاء الشرعية الدولية، والقرارات احادية الجانب، وهي الرسالة الثابتة التي يحملها الاردن ويعمل مع شركاءه في العقلانية في اوروبا والعالم شرقا وغربا لتحقيقها.
الضغط الاوروبي على مخططات الادارة الامريكية والاسرائيلية، يجب ان يبنى عليها باستقطاب مواقف موازية وبذات الزخم الرافض لهذه المخططات، وفي الدول الأعضاء في مجلس الامن الدولي دائمة العضوية وغير الدائمة، وابراز موقف منظمات التعاون الاسلامي، والاتحاد الافريقي، وجذب مواقف امريكا اللاتينية، كما كان الموقف الادانة الدولي من نقل السفارة الامريكية الى القدس، والتحذير من التغيرات التي يمكن ان يحدثها الضم المزعوم والمزمع في تموز المقبل.
سخونة الصيف الذي تستشعره اوروبا وتعلم ان هبوب رياح الفوضى في المنطقة، سيكون له اثاره على امن المنطقة والعالم اجمع، وربما يتبعها موجات من التهجير كتلك التي حدثت في الاعوام ١٩٤٨،١٩٦٧، والتي حدثت مع الازمة السورية وقضت منها اوروبا عموما والمانيا خصوصا امام بضع عشرات الالاف منهم، ولذا فهي معنية اليوم في اعتدال صيف الشرق الاوسط وكبح جماح الصلف والغرور الاسرائيلي.
الرئاسة الدورية للإتحاد الأوربي تنتقل لألمانيا في الأول من تموز القادم بالإضافة الى رئاسة مجلس الأمن، وذلك يعني ان الرسالة ليست رسالة المانيا فقط بل هي رسالة اوروبا والعالم المؤمن بالشرعية الدولية والحق العربي الفلسطيني والاردني،وهايكو ماس في الأسابيع الأخيرة اجرى محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول مسألة الضم، معربا عن قلقه البالغ بشأن هذه الخطوة،كما تحدث مع وزير الخارجية أيمن الصفدي ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية،
وكلا المحطتين للوزير الالماني ( عمان،تل ابيب ) محطات مهمة، ففي عمان صوت الحكمة المدافع عن الحق،والمستشرف لسيناريوهات المستقبل بين اطراف الصراع وتبعات القرار السياسية والاقتصادية والديمغرافية والامنية فلا يمكن تحقيق السلام بالمنطقة بغياب العدالة وغطاء الشرعية الدولية، والقرارات احادية الجانب، وهي الرسالة الثابتة التي يحملها الاردن ويعمل مع شركاءه في العقلانية في اوروبا والعالم شرقا وغربا لتحقيقها.
الضغط الاوروبي على مخططات الادارة الامريكية والاسرائيلية، يجب ان يبنى عليها باستقطاب مواقف موازية وبذات الزخم الرافض لهذه المخططات، وفي الدول الأعضاء في مجلس الامن الدولي دائمة العضوية وغير الدائمة، وابراز موقف منظمات التعاون الاسلامي، والاتحاد الافريقي، وجذب مواقف امريكا اللاتينية، كما كان الموقف الادانة الدولي من نقل السفارة الامريكية الى القدس، والتحذير من التغيرات التي يمكن ان يحدثها الضم المزعوم والمزمع في تموز المقبل.
سخونة الصيف الذي تستشعره اوروبا وتعلم ان هبوب رياح الفوضى في المنطقة، سيكون له اثاره على امن المنطقة والعالم اجمع، وربما يتبعها موجات من التهجير كتلك التي حدثت في الاعوام ١٩٤٨،١٩٦٧، والتي حدثت مع الازمة السورية وقضت منها اوروبا عموما والمانيا خصوصا امام بضع عشرات الالاف منهم، ولذا فهي معنية اليوم في اعتدال صيف الشرق الاوسط وكبح جماح الصلف والغرور الاسرائيلي.