تسارعت وتزايدت وتيرة قتل الاطباء والباحثين في العالم، وبالذات مجموعة من الأطباء العاملين على إكتشاف أسرار وباء كورونا، وتم قتل هؤلاء بطرق مختلفة ظهرت فيها يد دول وليس اشخاص، وربما يشك البعض بأن من قام بعمليات القتل شركات الأدوية في إطار صراعها على إنتاج العلاج واللقاح أو للتغطية على الوباء الذي يهدد العالم، مما يُشير إلى أن الوباء جزء من مؤامرة كبرى وأنه ليس خطأ غير مقصود، ولاح في الأفق وجود قوى لا ترغب في التخلص من فايروس "كوفيد-19” لأسباب خاصة، وهي أسباب غير سوية ولا تصب في مصلحة الإنسانية، ويركز عمل هذه القوى على زيادة إنتشار الموت وتدمير الإقتصادات العالمية، وغاية هذه القوى السيطرة على مقدرات الدول بأبخس الأثمان ثم السيطرة على القرار السياسي لدول العالم، فسعر النفط إنخفض بطريقة سريعة وغير متوقعة وكذلك الغاز وانهارت شركات الطيران، فيما توقفت عجلة الصناعة في غالبية دول العالم أو تعمل بنصف قوتها، مما تسبب في هبوط قيمة الشركات الكبرى والمتوسطة على حد سواء لتتراجع قيمتها السوقية إلى دون سعرها الحقيقي، فيما الشركات الصغرى أصبحت في مهب الريح ولا يوجب من يرغب بشرائها.
ولم يجد الذين يرتدون "طاقية الإخفاء” ويختبئون عن عيون البشرية عدواً لهم في حربهم ضد الإنسانية إلا الأطباء والباحثين، لذا فقد بدءوا بقتل كل من يقترب من أسرار الوباء دون أدنى رحمة، فقتلت الصين الطبيب لي وينغ ليانغ الذي إكتشف الوباء، ورفضت الحكومة الصينة أن تُصدق أقواله، ولم يكن قتله بالسر بل بالعلن لجعل من يقترب من منطقة الكورونا يرتعب ويهرب أو يُطيع الأوامر ويصمت، فتم زجه بالسجن حتى مات بالكورونا كنا إدعت بكين، وما هي إلا أيام معدودة حتى لحق به الطبيب والباحث التونسي محمود عبد القادر البزرتي المعروف بإسم الدكتور كمون في ألمانيا، وخرجت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونفت قصة قتله بسبب إقترابه من إكتشاف لقاح للوباء، وكنا نعتقد ان الرواية الألمانية حقيقية وأن كمون لم يكتشف أي لقاح وأنه مات في ظروف طبيعية، لكن في ظل المستجدات الجديدة تغير الحال وأصبحنا نعتقد بصحة الرواية التي تقول ان كمون قتل بطريقة إحترافية لمنعه من إعلان إكتشافه.
ولم يستفيق العالم من قتل الصيني ليانغ والتونسي كمون، حتى صُدم بموت أو قتل ثلاثة أطباء في روسيا تحت مسمى إنتحار ، فالأطباء حسب الرواية الروسية المشكوك فيها إنتحروا بإلقاء أنفسهم من طوابق مرتفعة من المستشفيات ومراكز الابحاث، ولا نعلم هل انتحروا بسبب الضغط النفسي أو تم إلقائهم بالغصب على طريقة الأفلام الأمريكية حتى لا يكتشفوا أي علاج أو لقاح للوباء، وخلال ساعات لحق به الباحث بينغ ليو في مدينة بيتسبيرغ في الولايات المتحدة، حيث تم تصفيته في بيته بالعديد من الطلقات في الرأس والرقبة والجذع والأطراف لضمان موته بشكل مؤكد، ووجدت الشرطة قاتله منتحراً على بعد كيلومترات من منزل القتيل، وعللت السبب بخلاف عاطفي على سيدة، هذه الجرائم البشعة وبدائية الإخراج الهزيل لها يجعلنا نتوقع العديد من القتلى في الأيام القادمة، وبالذات الذين يقتربون من إكتشاف سر كورونا اللعين أو الإقتراب من علاج يُنقذ البشرية.
أن إنتشار جرائم قتل الأطباء والباحثين في ثلاث قارات يجعل أصابع الإتهام تُشير إلى قوى دولية قادرة على التحكم بدول وقادرة على الوصول إلى أدق الأسرار في شتى الدول والمعامل والمختبرات، وهذا يعني أنه لا حماية لأي عالم أو طبيب يقترب من المنطقة المحرمة لإماطة اللثام عن الفايروس، وهذا يُشير إلى أن القوى الخفية المرعبة ستجبر العالم بقوة القتل والإعلام التابع لها على تصديق الرواية التي يُريدونها، حيث لا يعرف غيرهم بأسرار الجريمة الكاملة لغاية الآن، والتي قد تتحول إلى الجريمة والعقاب إذا ما إكتشف العالم الحقيقة ومن ورائها، لذا فإن الخوف من ظهور الحقيقة سيدفع بالعالم السري إلى إرتكاب المزيد من جرائم القتل، والتي قد يذهب ضحيتها أطباء وباحثين وعلماء وإعلاميين وسياسيين، ليستمر مسلسلا الرعب "كورنا والقتل” بتهديد العالم، وسيكون الموت بإنتظار من يكتشف العلاج واللقاح كون هذا الإكتشاف يخضع لقرار سياسي إقتصادي من قوى الرعب والظل في العالم، وهذه القوى هي التي تحدد الوقت والمكان المناسبين لظهور العلاج والشفاء ولن يُسمح لأحد أو دولة بتجاوز هذه الحدود.