أحمد الربابعة يكتب: ما هو الخط الأحمر ؟

أحمد الربابعة يكتب: ما هو الخط الأحمر ؟
أخبار البلد -  

  ذاع في الأيام والأسابيع الأخيرة على مسمع المتابع للشأن الأردني مصطلح الخط الأحمر أو الخطوط الحمراء، وجاء ترديد هذا المصطلح نتيجة لرفع الحراك السياسي الشعبي لمطالبه، وتصعيده لهتافه، ومساسه برأس النظام نفسه، فما كان من وسائل الإعلام التي تتناقل ذلك التصعيد، إلا أن تصفه استحياء بتجاوز الخطوط الحمراء. وربما فهم البعض ضمنيا المقصود بتجاوز الخط الأحمر أو المساس به، لكن ربما بقي مفهومه غير دقيقاً أو واضحا لآخرين، مثلما يعني الخط الأحمر لكل جماعة شيء ما في نفسها، فبينما قد يعني الخط الأحمر بالنسبة لجماعة (امشي الحيط الحيط وقول يا رب الستيرة) : المساس بشخصية محافظ أو نائب في البرلمان، فأنه قد يعني بالنسبة للمتدينين المساس بالذات الإلهية، في حين قد يعني بالنسبة لمناوئي التحرر والإباحية: الوصول إلى مرحلة التعبير عن الشذوذ الجنسي علناً. هذا التعدد في تفسير الخط الأحمر (ولنبقى في دائرة السياسة) هو ما كان مختلفا عليه بين الفئات المناوئة لبعضها على الساحة الأردنية، فالموالاة تشير إلى أن الخط الأحمر هو الملك، وبالتالي لا يجب المساس به أو تجاوزه، في حين أن الحراك الشعبي والمعارضة، ترى أن الوطن والشعب هما الخط الأحمر فقط. وبالتأكيد فان إيماننا بالتعددية وحرية الرأي، تحتم علينا احترام كل الآراء وأصحابها، والخط الأحمر لأي منهما؛ لكن وخز الضمير ومخافة الله، هما أيضاً يدعواننا لأن نختار الاختيار السليم لما يمكن تسميته خط أحمر، والإخلاص له وتقديسه، وهنا لابد لنا من التفكير والتساؤل عن قيمة من يمكن اعتبارنا إياه خط أحمر، وما هي شرعيته ؟ وما هي قدسيته ؟ وماذا يمثل في نفوسنا حتى نوصله إلى مرحلة التنزيه وعدم المساس ؟ وللإجابة على هذا السؤال، فلنفترض أن السؤال من نوع اختيار من متعدد (multiple choice)، وأن هناك إجابة واحده فقط من بين ثلاثة خيارات متاحة، وكالتالي: _ ما هو الخط الأحمر ؟ أ- الأردن ب- الملك ج- الحكومة ابعدوا عنكم قلق الامتحان ! فلسنا مطالبين بتسليم الأوراق وتصحيحها الآن .. لكننا مدعوون لقلق أكبر من قلق الامتحان وتصحيح الأوراق، وهو يوم نلقى الله وتعرض صحائفنا أمامه، فبماذا سنجيب الله لو كنا أخطئنا الإجابة ؟ Ahmad.ALrababah@kermalkom.com

شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025