وتمرُ الأيام .. يوم تلو الآخر مزيجٌ من الخوف

وتمرُ الأيام .. يوم تلو الآخر مزيجٌ من الخوف
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 

والإطمئنان في روح كل الشعب الأردني .. هو خوف من ذلك الفايروس وانتشاره وتفشي المرض ..ذلك المرض المشئوم الذي انتشر في جميع أنحاء العالم في الدول الكبيره والصغيره وانتشرت أخباره في كل مكان وها هم الأردنيون يجلسون في بيوتهم متخذين قواعد الأمانة والسلام من مسؤولي الدوله تلك الدوله ذات الامكانيات الصغيره التي تحرص على حفظ شعبها وأهلها وساكنها والقادمون اليها بتوعية صحيه وأمنية شامله ..
حيث عملت الدولة على حجر العائدون الى الأردن من الدول المختلفه بحجر صحي في فنادق مختلفه، مع توفير الخدمات كافه وإجراءات الفحوصات الطبية، لتاكد من سلامة أجسادهم من فايروس كورونا،
حيث قامت أيضاً على التاكيد وإلزام المواطنين بعمل الحجر المنزلي ،وإرشادهم على تعقيم ممتلكاتهم، ومنازلهم، وحرصهم في التعامل فيما بينهم من اللمس ،والسلام، وتبادل الأدوات ،واستخدام الكمامات والقفزات ،وعدم الاستغناء عنها ابداً
وها نحن الأن نجلس في بيوتنا ونشاهد الأخبار من عقد المؤتمرات للتوعيه والتثقيف والإبلاغ عن الحالات المرضيه التي أُصيبت بهذا الفايروس ،وها نحن صبورين حتى يمل الصبر صبرنا،لا نجود بما نجد وحسب إنما الجود والكرم في ثقافتنا، سنبقى شعب صادق ووفي لقيادته ولأمته بكل نخوة وبكل مشاعر صادقةبداخله،كما يحدث الان في أيامنا هذه، بغض النظر عن عدم التزام البعض،ولكن أين هناك شعب في هذا العالم تقاسم بكل شهامته الوطن و خبزه مع أخيه كما فعل شعبنا الأردني وما زال يفعل كل يوم.
في هذه الأيام القليله العديد من البُلدان تفقدُ ما نحن توصلنا إليه الأن ، اولاً الشكُر لله والوطن والملك ، الشكر لرجال الأمن والأمان ، ولجيشنا العَظيم ، وها نحن ُ أعظم ُ نعم الله سبحانهُ وتعالى أحلت علينا ، فهي نعمة يغفلُ عنها الكثير من الناس ولا يشعُر بها حقاً إلا من إفتقدها ، وفي حديثٍ شريف كانَ يخاطب فيه النبي صلى الله عليه وسلم أمته ، ويخبرهم ''بأن الإنسان يملك الدنيا بما فيها ، إذا تحققت له ثلاثة أمور : الأمن في وطنه ، والمعافاة في جسده ، وتأمين لقمة العيش "، فمن تحققت له هذه الأمور الثلاثة فكأنما ملك الدنيا كلها ، لكن هُناك الكثير من يغفل عن هذه النعمة ويغفل عن شُكرها ، بالرغم من ان هناك أوطان كثيرة مفتقده لهذا الشيء، والبلدُ التي تنعمُ بهذا الشيء ، تهدأ بها النفوس ، وتطمئن بها القُلوب وتعم الراحه على الجَميع ، ماذا لو أن هناك لا يوجد أمن ؟ أين الراحه ؟ أين الإطمئنان ؟ أين الهدوء ؟
وها هي الحكومة بعدما صرحت علينا موجب أمر الدفاع رقم ٣ والذي أقرته للمواطنين لتوفير الأمان لشعبها، نحمد الله أن هنالك تعاون كبير بين بعض المواطنين وأصحاب المحلات التجارية وغيرها،حيث أيضاً عملت رجال الجيش والشرطة المجتمعية بالتعاون معهم يداً بيد، ولقد تم عمل هذا الشيء على مساهمة في تحفيز المواطنين ومساعدةالحكومة على الالتزام بالتعليمات و القرارات التي اتخذتها الحكومة وأن المستوى الوعي عند المواطن الأردني يعد نموذجاً وما زال إستمرار هذا الوعي بالتأكيد،ولكن ما زال هناك البعض منا مستهتر و يجهل خفايا كثيرة،البعض منا دائماً غير متفقون على شيء وغير ملتزمون بقرارات الحكومة،يقولون ولا يَفعلون،ينصحون ولا يَعملوُن،يوعدون بالإصلاح و التخفيف، و محاربة هذا الشيء ااذي يعيشه واقعنا في هذه الأيام التي نعيشها ،لكن،أين أنتم يا بعض المواطنين،أين ألتزام البعض ،وأين ضمير البعض ،لكننا مع ذلك نحمد الله على ما توصلنا إليه من نعمة الأمن و الأمان في هذا الوطن الغالي .
وها هو ملكنا عبدالله الثاني أمد الله بعمره قال: لقد كُنت مسؤولاً عن أسرة من خمسة أفراد و ها أنا اليوم مسؤولٌ عن أسرة من ملايين الأفراد، و نحن نقول أننا دوماً وبكل فخر نحن دائماً يداً بيد ،حتى لو كان الثمن كبير، فنحن نختلف عن أي شعب، وعن أي حكومة بالرغم من الفقر و حال الأوضاع إلا أننا دائماً صادقون و نعتز بكرمنا لقيادتنا و شعبنا على أن لا يمس هذا الوطن أي مكروه، و دائماً نقول (صيت غنى ولا صيت فقر) هذه هي مقولة الأردني ،حتى وإن جاع وإن عَطِش.
سأنهي مقولتي بأننا مستعدون نتنازل عن كل ما نملك عدا الوطن ،مهما كلفنا الثمن و سنبقى يداً بيد و على كل مواطن أردني أن يفتخر أنه يملك الجنسية الأردنية، وسنبقى دائماً جديرون بحل مشكلاتنا بأي ثمن مادي وبأي تكليفٍ كان.
لنا عزك ياوطن، الحمدلله على نعمة الأمن و الأمان وحمى الله الأردن من المتفلسفين.
شريط الأخبار الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم