أخبار البلد - ها هو أردن النشامى يسطر أجمل الصور وأكثرها رقياً في مواجهة هذا العدوِّ المجهول وعلى مستوًى عالميٍّ بامتياز.
قائدٌ عظيمٌ يتابع عن كثب كل صغيرةٍ وكبيرة.
رئيسُ وزراءٍ يُشكل خلية لا يغمض لها جفن.
وزراءَ كلٌّ في مكانه يقوم بواجبه الوطنيُّ على أكمل وجه.
فارس الموقف وزير الصحة الذي أبدع في إدارةِ الدّفةِ بكل شفافية ووضوح وبإشادة من القاصي والداني.
وناطق إعلامي باسم الحكومة لم يألُ جهداً في نشر التقارير بصورة دورية وكلما دعت الحاجة.
وطني صغيرُ المساحة،قليلُ العدد عند الشعوب ولكنه كبير في أعيننا نفاخر به الدنيا....
كبير في قيادته الحكيمة.
عظيم في إدارة الأزمات بحنكة وتخطيطٍ لا مثيلَ لهما.
كبير في عيون ضيوفه،وقاطنيه.
مملكة نحل تعمل بكل جِدٍّ وجُهد،خلايا متواجدةٌ في كلِّ مكانٍ تحوم حول حوله ولا تبرحُ المملكةَ،لِتكمل نسيجها وتُنتج أجملَ وأروعَ الصور من العسل الأصيل.
نشامى الوطن (الأمن العام،الدفاع المدني،الجيش العربي،الدرك،والمخابرات وغيرهم)ينتشرون في كل مكان،ينظمون الأمور في الشوارع والأزقة ويساعدون من يحتاج المساعدة بكل يُسر وسهولة.
ولا يفوتنا هنا الشكر المتواصل لكوادر الوطن من الأطباء والممرضين والصيادلة والإعلاميين وعمال الوطن وكوادر أمانة عمان الذين أكملوا سلسلة الخلية وقاموا بواجباتهم الوطنية –وما زالوا-وعلى أكمل وجه.
الكثير ممن يجب علينا الثناء عليهم في اليوم الثامن من الحظر الذي تم فرضه على الوطن الغالي حفاظاً على سلامتنا وأرواحنا وأخص بالذكر اليوم وزارتي التي أنتمي إليها كإعلامية -وزارة التربية والتعليم-التي ما فتئت تعمل بكل تواصل واستمرارية وبتوجيهات من معالي وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة ويشرف على مسار التعليم عن بعد ويبث روح الجد والنشاط ويرفع معنوايتنا جميعاً عالياً ويثني علينا وعلى جهودنا خاصة وأنها تجربة جديدة علينا وعلى طلبتنا وكما نعلم كلُّ جديد محارب ولابدّ من وجود بعض الثغرات ولكن بالتغذية الراجعة والمتابعة الحثيثة من الأمين العام المعني بالشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة،ومدير إدارة المناهج والكتب المدرسية الدكتور محمد كنانة وغيرهم من مدراء الإدارات الذين يواصلون ليلهم بنهارهم في مراكز عملهم يتابعون ويرصدون عملية التعلم عن بعد،ويُعدون العدة للمرحلة المقبلة لابد أن ينجح هذا البلد الصغير في إمكانياته،الكبير في عطائه،للوصول للأهداف المنشودة.
اليوم نرى التقارير التي تتحدث عن الأردن وإدارته لأزمة الكورونا بكل حنكة وإنسانية وبتخطيط مسبق لم تسبقه عظمى الدول إليها.
اليوم نرى القاصي والداني ينشر التجربة الأردنية على شاشات التلفزة المختلفة.
اليوم يتغنى بنا الغرب ويَضرب بنا المثل على صفحات إعلامه وشاشات فضائياته.
اليوم وكل يوم نفاخر بك الدنيا يا وطني،ونرفع بك مليكنا المفدى رؤوسنا عالياً،اليوم تجلت صورة قالها جلالة المغفور له الملك المحبوب الراحل الحسين غفر الله له –الإنسان أغلى ما نملك-وجسدها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله بعد القول بالفعل.
ندعو الله عز وجل أن يخرجنا من هذه الغمة والعالم أجمع ونحن بخير وبأقل الخسائر وخاصة الأرواح فهي الأغلى.