«كورونا» في مظهره السياسي والإداري

«كورونا» في مظهره السياسي والإداري
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
ثمة الكثير يقال عن إعصار كورونا الذي هزّ الواقع العالمي، سياسياً وصحياً وإعلامياً واجتماعياً. هي لحظات نادرة كشفت عما يجمع البشر وما يفرّقهم أيضاً، وكشفت أيضاً عن تغلغل السياسة في كل تفاصيل الأمور. على سبيل المثال، أحد أعضاء الأحزاب العراقية التابعة لإيران، صرح بعد الصدام الأميركي الإيراني في العراق، من خلال الاشتباك بين القوات الأميركية البريطانية، وحزب الله العراقي التابع لإيران، بأن وجود أميركا العسكري بالعراق أخطر من كورونا!
ندع الحديث عن كورونا الطائفية، والإعلام وكورونا، فهي علاقة جدلية وموضع تنازع في الرأي على المستوى العالمي، ونحصر الحديث عن كورونا والحكومة الرقمية أو الإدارة الرقمية، وكورونا والحسّ السياسي.
في الشق الأخير فقد خرجت التقارير، ومنها تقرير «بلومبرغ»، عن الاختلاف الحرج الذي دار في أروقة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ليلة اتخاذ القرار بمنع السفر من وإلى دول الاتحاد الأوروبي.
 
 
رأى مساعدو ترمب أن هذه اللحظات هي الأكثر أهمية في فترة رئاسته، وهو الوقت الذي سيقرر فيه الناخبون ما إذا كان الرئيس يستحق إعادة الانتخاب أم لا. وذهب أحدهم إلى قول: «سنفوز أو نخسر هنا».
الفريق الاقتصادي والمالي في الإدارة كان يحذّر من الضرر الكبير الذي سيلحق بالحالة الاقتصادية الأميركية والعالمية بسبب هذا القرار، لكن الفريق الصحي أصرّ على وجوب اتخاذ القرار تلافياً لاستفحال التفشّي الكوروني المقبل من أوروبا المريضة.
استمع «رجل الأعمال» كما يوصف دونالد ترمب، للفريقين، ثم اتخذ «رجل السياسة» قراره بمنع السفر من وإلى الاتحاد الأوروبي، في خطوة أدهشت الأوروبيين قبل غيرهم... والعبرة هنا بأن الإحساس السياسي العميق لدى ترمب والشعور باللحظة وتحدياتها الجديدة، شعور حيوي، رغم سنه المرتفع.
الأمر الآخر، الحث على تجنب الاختلاط، والبقاء في البيوت، يعني شبه توقف عجلة الأعمال والذهاب للدوام اليومي، وكذلك التعليم في المدارس... الخ، وهنا برزت أهمية الاستثمار في البنية الرقمية الإلكترونية في حكومات وشركات العالم، وصارت مرحلة كورونا، إضافة لكونها امتحاناً للنظام الصحي والتوعوي والبلدي، امتحاناً لقوة الحكومات والمجتمعات في هذه البنية، ورأينا دولاً خليجية في مقدمها السعودية والإمارات تقدم بدائل متقدمة لإنجاز العمل رقمياً عن بعد، تجنباً لأكبر قدر ممكن من التماسّ البشري.
أمر أخير، كشفت الأزمة عنه، وهو حيوية وسرعة القرار لدى بعض الدول، وعكس ذلك لدى دول أخرى، وبدون مجاملة، قدمّت الدولة السعودية نفسها متقدمة على بقية دول العالم في هذا المعيار، من دون جدال.
هو امتحان عسير، متعدد الوجوه، والصعوبات، صان الله نفوس وسكينة وصحة الناس كل الناس.


شريط الأخبار حماس تعلق... مغربي بجواز أمريكي ينفذ عملية طعن في تل أبيب ويوقع إصابات خطرة المقاومة: قصف القدس المحتلة بصاروخين من نوع "M75" ودك تحشدات ومواقع قيادة وسيطرة العدو الكشف عن عدد الموظفين الذين يتقاضون أكثر من 2000 دينار شهريًا في وزارة الاستثمار العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد بوفاة وزير الإغاثة الفلسطيني "الأوقاف" تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الجمعة منح تعرفة كهربائية محفّزة خارج أوقات الذروة لعدد من القطاعات الإنتاجية الحيوية مقتل شاب طعناً في مشاجرة بمنطقة الجبيهة.. والأمن يضبط الجاني 3 استقالات ثقيلة تضرب الكيان الصهيوني... تعرفوا عليها إطلاق قناة رسمية خاصة بأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة واتساب الحكومة: لا يوجد في تاريخ الأردن نقطة دم سياسية واحدة تحضيرات لدفن نصرالله أين حُدّد المكان؟ المومني: نعتز بمواقفنا الثابتة تجاه غزة والضفة وجميع القضايا العربية حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليومين القادمين الدكتور بينو يدعو المؤسسات المالية لتمويل مستقبلي اكثر استدامة لتعزيز الأثر الاجتماعي والتمويل الأخضر على المجتمع والاقتصاد الاحتلال يشنّ عملية عسكرية في جنين: 6 شهداء و35 مصابا وتوغّل بالمدينة ومخيّمها من هو "اسامه كريم" المتورط بجريمة قتل الشهيد "معاذ الكساسبة"..!! التأمين الإسلامية تعين أيمن عبدالرحمن بمنصب المدير التنفيذي لدائرة التأمين الصحي النائب الحميدي: تشكيل اللجنة النيابية للتحقيق في ملف الفوسفات اليوم بعد إحالة طلب تسمية الأعضاء للكتل النيابية هيئة النقل البري: شركة الوالي مُنحت إنذارًا لتصويب أوضاعها وشركة عمان-مادبا لم يُجدد عقدها لعدم الوفاء بالالتزامات مجلس الأعيان يُقر "موازنة 2025"