اخبار البلد _ اتوجه بجزيل الشكر والتقدير لموقعكم المحترم واهتمامه بقضايا الاردنيين اينما كانوا واتشرف بأن اخط هذه الكلمات على صفحات صحيفتكم الغراء
مصابنا الجللفي والدي الدكتور مأمون حيدر الحباشنه الذي لم يتجاوز 34 عاما والذي شهد له الجميع بالجهاد والكفاح حتى وصل الى ما هو عليه وما ناله من علم , فقد نقش رسالة الدكتوراه بانامله حتى يوفر لي ولأختي العيش الكريم .
اسألكم واسأل جميع البشر هل ترضون بما حصل لوالدي , ان يدهس على بعد 5 امتار من الشارع على الرصيف المخصص للمشاه تحت عجلات شاب طائش ليقتل والدنا ومعيلنا ومستقبلنا ووجودنا ؟؟
انا الولد الاكبر له واسمي جاد وعمري سنتان واختي زين وعمرها شهران , اتوسل اليكم ان تطرحوا قصة والدي على صفحاتكم حتى يتبين للجميع كيف قتل والدي بدم بارد دون ان يأخذ حقه او يقتص ممن قتلة ونرفع شكوانا الى خادم الحرمين الشريفين ورئيس جامعة طيبةونقول لهم ارادة الله فوق كل شئ لكن هل ترضون ما حصل من تغيير لمعالم الجريمة واهمال حقوق والدي ؟
جاد مأمون الجباشنه