عالم متعدد الأقطاب أم إحادي القطبية

عالم متعدد الأقطاب أم إحادي القطبية
أخبار البلد -   أخبار البلد-
هناك عبارة واحدة في السیاسة تجسد عالم العلاقات الدولیة المعقد في كثیر من الأحیان تتمثل في التحول نحو التعددیة القطبیة: فھل نحن أمام واقع القطبیة المتعددة أم أننا لا زلنا أمام عالم أحادي القطبیة تسیطر علیھ الولایات المتحدة؟ الإجابة في الواقع یمكن تجزئتھا إلى أقسام: فالصین قوة صاعدة تتحكم بالعالم اقتصادیاً أما الولایات المتحدة فتتحكم بالعالم اقتصادیاً وسیاسیاً وعسكریاً وإعلامیاً وثقافیاً. لكن، مع تحالف الصین وروسیا فإننا نضیف إلى تلك القوة الإقلیمیة الصاعدة قوة أخرى عسكریة وسیاسیة ما یعني منافسة واشنطن على المدیین المتوسط والبعید. وھذا ما باتت .الولایات المتحدة تحسب لھ ألف حساب فالطریق إلى روسیا بالنسبة لواشنطن یمر بالصین أي أن السیطرة على روسیا لا یمكن أن تتم إلا بإضعاف بیجینج وھي الحلیف الاقتصادي الأقوى لموسكو. فالصین وروسیا لم یحددا حیزھما الجیوسیاسي وھذا یعني أنھما مثار جدل بالنسبة للولایات المتحدة التي ترى فیھما معاً منافساً مستقبلیاً إذا ما استمر ھذا التحالف. ولا یمكن للصین أو لروسیا منفردة أن تنافس الولایات المتحدة على مصالحھا. ولعل كتاب جورج فریدمان عن صراع الولایات المتحدة لقیادة .العالم لا یمكن أن یتأتى إلا بالسیطرة على الصین أولاً منفردة بدءاً بعزلھا دولیاً فالیوم نشھد ركوداً اقتصادیاً عالمیاً بالتزامن مع ارتفاع معدل الدین العام للدول إذ وصل إلى حدود ٢٥٠ تریلیون دولار مع نھایة ٢٠١٩ حیث تر افق ذلك بارتفاع في الدیون العالمیة إلى ٣٣٠ بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي .العالمي، مع ارتفاع الدین العام لدول العالم بمقدار ٩ تریلیون دولار ونظرا لتأثیر ھذا التنافس بین الدولتین على زعامة العالم، فإننا أمام انفجار سیاسي اقتصادي عسكري قد ینشب في أیة لحظة في أیة بقعة من العالم لتفریغ تلك الشحنات الزائدة من التوتر العالمي فیھا لتحریك عجلة دوران الاقتصاد الذي لا یمكن فصلھ عن السیاسة بأي حال من الأحوال. ولما كانت الولایات المتحدة ممتدة في كافة القارات ولھا تواجد عسكري في الكثیر من الدول، فإنھا ھي الأقدر على إدارة سیناریو الأزمات والصراعات الإقلیمیة والعالمیة كونھا .تحیط بالصین من كل جانب وتحیط بروسیا كذلك عبر قواعدھا العسكریة وحلفائھا من الدول وفي نھایة العالم ٢٠١٩ ،كانت الصین قد امتلكت بالفعل ٥٢ بالمائة من احتیاطیات العالم من العملات الصعبة وامتلكت أكثر من ١٨ بالمائة من احتیاطیات الولایات المتحدة نفسھا من العملات الصعبة ومع نھایة ذات العام، كانت .احتیاطیات الصین من العملات الأجنبیة أكبر بـ ٢٩ مرة من احتیاطیات الولایات المتحدة لعل ما یجري الیوم على الساحة الدولیة لیس لھ علاقة لا من قریب ولا من بعید بمرض انتشر في بلد ما ولكن توقیت .انتشاره یعني الكثیر بالنسبة لتلك الدول التي تتنافس على زعامة العالم
شريط الأخبار قصف إسرائيلي يستهدف منطقة المزة بدمشق الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك