(مَحضير) يَنتصر لفلسطين

(مَحضير) يَنتصر لفلسطين
أخبار البلد -   أخبار البلد - في «الدستور» قبل أيام، أن الرئيس الماليزي مَحضير مُحمد أكد خلال لقائه الوفد البرلماني الأُردني الذي شارك في المؤتمر الثالث لرابطة «برلمانيون لأجل القدس»، رَفضَ بلاده بصورة «مُطلقة» لِمَا يُسمّى «صفقة القرن»، وكشف عن أنها «غير مقبولة أبداً»، لأنها «ستَجلب مزيداً من الاحتقان للمنطقة»، داعياً الدول العربية «إلى التوحّد من أجل التصدّي لها».
مَحضير محمد ثابت على مواقفه المبدئية تجاه فلسطين المُقدّسة، ويَنتصر لها في تصريحاته وعَملانياته الدولية كرئيس دولة ومُفكّر وسياسي أُممي حَكيم، والعلاقات الأُردنية الماليزية قوية ومُتجّذّرة، ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس مَحضير محمد متطابقة تجاه القدس وفلسطين الجريحة.
مَحضير أكد، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما)، أن «الصفقة» ستؤدي إلى «استمرار هيمنة الاحتلال الشبيهة بسياسة التمييز العنصري على الشعب الفلسطيني، وبأنها غير عادلة، وستعُوق الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطين وسيادتها»، وشدّد على أن الاعتراف بالقدس عاصمة «لدولة إسرائيل الصهيونية»، «بغض النظر عن مشاعر ملايين من المسلمين والمسيحيين في جميع أنحاء العالم، سيجعل هذه القضية أسوأ مما سبق»، و»سيؤدي إلى وقوع المزيد من الصراعات في المنطقة، وإثارة غضب مليارات من الناس في ربوع العالم، ولكونها عرضاً أحادي الأطراف قدّمته الولايات المتحدة وإسرائيل» دون استشارة فلسطين، ويَلفت محضير الأنظار إلى أن «هذه الخطة تعترف بها فقط القُوى العُظمى التي قامت بالاحتلال وتتجاهل في الوقت نفسه حقوق المظلومين».
مَحضير يَرى أن الخطة المزعومة للسلام، «تُقدّم مدينة القدس المُقدّسة «لاسرائيل» على طبق من ذهب، وتدفع لتفاقم الوضع الراهن أكثر، وقد أُقرّت بدون استشارة فلسطين، الجانب الآخر المعني بهذا العَرض، داعياً الرأي العام العالمي للحديث أكثر عن فلسطين، والوقوف في وجه محاولات التقليل من أهمية القضية الفلسطينية»، ورافضاً جَعلها في طي النسيان، ولأن نُصرة القضية «مُهمة مُلقاة على عاتق مواطني العَالم».
سبق لي الاجتماع بالزعيم مَحضير محمد في مَقرّه الرسمي في بوتراجايا - المدينة الذكية الخضراء الأولى في العالم، واستمعت لآرائه المُهمّة في قضية فلسطين والعلاقات الماليزية الأُردنية والعربية والعالمية، ونشرتُ عن هذا اللقاء في «الدستور»، وبودّي التأكيد على أن آراء الصديق الكبير مَحضير ذكية ومتميزة جداً عن أراء الكثيرين من زعماء وقادة دول أجنبية، فقلب هذا القائد يَحترق جرّاء كل أذى يَصيب الفلسطينيين والعرب. ولذلك، هو يقود وطنه لِلَعب دور رئيسي في استعادة الأرض الفلسطينية والعربية المُحتلة، لأن ذلك شرفاً له ولشعبه الماليزي المُحب لنهجهِ تجاه القضايا العربية والعدالة والسلام في العَالم، ولأن القائد الماليزي يرى أن مِحنة الفلسطينيين «أصبحت قضية رئيسة عند المجتمعات الدولية، بغض النظر عن انتماءاتها الدينية والعرقية والإقليمية».
 
شريط الأخبار حماس تعلق... مغربي بجواز أمريكي ينفذ عملية طعن في تل أبيب ويوقع إصابات خطرة المقاومة: قصف القدس المحتلة بصاروخين من نوع "M75" ودك تحشدات ومواقع قيادة وسيطرة العدو الكشف عن عدد الموظفين الذين يتقاضون أكثر من 2000 دينار شهريًا في وزارة الاستثمار العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد بوفاة وزير الإغاثة الفلسطيني "الأوقاف" تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الجمعة منح تعرفة كهربائية محفّزة خارج أوقات الذروة لعدد من القطاعات الإنتاجية الحيوية مقتل شاب طعناً في مشاجرة بمنطقة الجبيهة.. والأمن يضبط الجاني 3 استقالات ثقيلة تضرب الكيان الصهيوني... تعرفوا عليها إطلاق قناة رسمية خاصة بأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة واتساب الحكومة: لا يوجد في تاريخ الأردن نقطة دم سياسية واحدة تحضيرات لدفن نصرالله أين حُدّد المكان؟ المومني: نعتز بمواقفنا الثابتة تجاه غزة والضفة وجميع القضايا العربية حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليومين القادمين الدكتور بينو يدعو المؤسسات المالية لتمويل مستقبلي اكثر استدامة لتعزيز الأثر الاجتماعي والتمويل الأخضر على المجتمع والاقتصاد الاحتلال يشنّ عملية عسكرية في جنين: 6 شهداء و35 مصابا وتوغّل بالمدينة ومخيّمها من هو "اسامه كريم" المتورط بجريمة قتل الشهيد "معاذ الكساسبة"..!! التأمين الإسلامية تعين أيمن عبدالرحمن بمنصب المدير التنفيذي لدائرة التأمين الصحي النائب الحميدي: تشكيل اللجنة النيابية للتحقيق في ملف الفوسفات اليوم بعد إحالة طلب تسمية الأعضاء للكتل النيابية هيئة النقل البري: شركة الوالي مُنحت إنذارًا لتصويب أوضاعها وشركة عمان-مادبا لم يُجدد عقدها لعدم الوفاء بالالتزامات مجلس الأعيان يُقر "موازنة 2025"