فلسطين من حل الدولتين إلى حل الدولة الواحدة...!«3-3»

فلسطين من حل الدولتين إلى حل الدولة الواحدة...!«33»
أخبار البلد -   أخبار البلد - الشعب الفلسطيني يملك من عناصر القوة والثبات ما يحول دون أن يتمكن الكيان الصهيوني من فرض رؤيته للدولة العنصرية الواحدة، ويملك الشعب الفلسطيني مساحة التحرك على الأرض الفلسطينية التي يتواصل صموده عليها ويؤسس عليها مؤسسات دولته التي يشهد له الجميع بالقدرة والكفاءة المتميزة التي تؤهله لإفشال الرؤية الصهيونية، وإنتزاع إستقلاله وبناء دولته ومستقبله.
وهنا أتوجه للولايات المتحدة وإدارتها برئاسة السيد دونالد ترامب الذي يتجاهل هذه الحقائق ويجهلها ويتوافق مع رؤية اليمين الصهيوني المتحكم في المستعمرة الإسرائيلية، وكذلك القوى الدولية الأخرى الفاعلة في جهود إقرار الأمن والسلم العالمي أن يأخذوا ذلك بعين الإعتبار، وإلا فإن أية جهود تستهدف إقرار تسوية فلسطينية إسرائيلية تنكر على الفلسطينيين حقهم في الدولة المستقلة كاملة السيادة على الأراضي المحتلة عام 1967م وحل مشكلة اللاجئين لن تجد طريقها للنجاح، وستكون جهوده داعمة لسياسات الدولة الواحدة العنصرية المتعارضة مع منطق الحقيقة السياسية والتاريخية والإنسانية، والتي ستواجه من الشعب الفلسطيني ومن جميع القوى الرافضة للتمييز العنصري، والمناضلة من أجل العدالة والديمقراطية والحرية والمساواة، وساعتها لن يجد الكيان الصهيوني مصيراً يستقبله غير المصير الذي آل إليه نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا نهاية القرن الماضي.
في ظل ما تشهده المنطقة العربية من تداعيات جسام ورسم لنظام إقليمي جديد يحكم منطقة الشرق الأوسط برمتها، على الدول العربية التي وقعت اتفاقيات مع الكيان الصهيوني، أن تعلن ربط مصير هذه الإتفاقيات معه بمستقبل إنهاء الصراع الفلسطيني معه، فلا مجال أن تحترم هذه الإتفاقيات وأن يجري الإلتزام بها دون إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنهاء إحتلاله للأراضي الفلسطينية، وكذلك الدول العربية الساعية لتطبيع علاقاتها معه، أن يكون شرطها لذلك هو أيضاً إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني إما حل الدولتين وإما حل الدولة الواحدة الديمقراطية التي تقوم على أساس المساواة ورفض كافة أشكال الميز العنصري.
لقد ناضل الفلسطينيون قرناً كاملاً ولم يسلموا بحقوقهم، وهم قادرون اليوم على النضال بكافة أشكاله لعقود أخرى حتى يستعيدوا هذه الحقوق كاملة غير منقوصة، ويحظون في ذلك بتأييد جميع القوى المحبة للسلام والعدل والمساواة، ولن تضيع هذه الحقوق طالما وارءها شعب مقاوم ومناضل مثل الشعب الفلسطيني الذي أبهر العالم ويبهره كل يوم بإسطورة صموده وتفوقه وتميزه رغم شتى الظروف الصعبة التي مّر بها، فهو الرقم الصعب في المنطقة وسيبقى الرقم الصعب في هذه المرحلة التاريخية من كفاحه التي لا يستطيع أحد أن يتجاوزه، مهما كانت الضغوط حتى تحقيق أهدافه الوطنية المشروعة، فلا مصير لصفقة القرن سوى مزبلة التاريخ شأنها شأن كافة الحلول الناقصة التي لم يكتب لها النجاح والتي تحطمت على صخرة صمود الشعب الفلسطيني وقيادته ووعيه ووحدته الراسخة.
فهل من مدرك لهذه الحقائق السياسية على مستوى القوى الدولية الفاعلة وأخص قيادة الكيان الصهيوني أولاً ثم الإدارة الأمريكية ثانياً وبقية الدول والقوى الفاعلة في صناعة السلم والأمن الدولي.
 
شريط الأخبار مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي مالك شركة يفصل موظفة لحضورها المبكر يوميا.. والمحكمة تؤيد قراره الأرصاد: منخفض جوي يبدأ تأثيره على الأردن الأربعاء - تفاصيل ابتزاز خطير: إسرائيل تحجب المياه الأردنية وتحاول السيطرة على موارد سوريا ولبنان إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم سقوط أم من الطابق العاشر مع توأميها