علق سمو الأمير الحسن بن طلال على صفقة القرن، مؤكدا ان العمق العربي ليس له دور، متسائلاً "فكيف نتوقع من دول بعيدة بدأت تتصل وتطبع العلاقة مباشرة".
جاء ذلك خلال استضافة ميرنا الجمال لسمو الامير في برنامج "حوار"، للحديث عن أهم المحاور التي وردت في "صفقة القرن" التي أعلن عنها ترامب كالحدود، والقدس، واللاجئين، ومواقف الدول العربية من خطة ترامب للسلام.
وبسؤال الجمال للامير حول رفض الفلسطينيين لصفقة القرن، قال الامير "السؤال ما هو حجم المشكل فيما بيننا عندما التقينا عام 69 في المؤتمر الاسلامي كان على اثر حرق جزء من منبر المسجد الاقصى ومنذ ذلك الوقت اعتقد ان الدول العربية والاجنبية لولا اوسلو ومدريد وربما كامب ديفيد والاتفاقية الاردنية لم يطلعوا على تفاصيل ما يجري في الاراضي المحتلة ولذلك اعتقد أن هنالك تأييداً رسمياً لجملة من قرارات الامم المتحدة، ولكن لا نرى ان الامم المتحدة في هذه الفترة استطاعت ان تدعو الى الاستقرار في المشرق العربي حيث ما يجري في سوريا والعراق، واضح ان العمق العربي ليس له دور فكيف نتوقع من دول بعيدة بدأت تتصل وتطبع العلاقة مباشرة؟"
وبالحديث عن العمق العربي والتفاوت والتباين في مواقفها تجاه الصفقة، قال الامير الحسن، إن "اصابع اليد الوحدة لم تكن متوازنة وهذه قصتنا العرب منذ مؤتمرات انشاص وتاسيس الجامعة العربية".
جاء ذلك خلال استضافة ميرنا الجمال لسمو الامير في برنامج "حوار"، للحديث عن أهم المحاور التي وردت في "صفقة القرن" التي أعلن عنها ترامب كالحدود، والقدس، واللاجئين، ومواقف الدول العربية من خطة ترامب للسلام.
وبسؤال الجمال للامير حول رفض الفلسطينيين لصفقة القرن، قال الامير "السؤال ما هو حجم المشكل فيما بيننا عندما التقينا عام 69 في المؤتمر الاسلامي كان على اثر حرق جزء من منبر المسجد الاقصى ومنذ ذلك الوقت اعتقد ان الدول العربية والاجنبية لولا اوسلو ومدريد وربما كامب ديفيد والاتفاقية الاردنية لم يطلعوا على تفاصيل ما يجري في الاراضي المحتلة ولذلك اعتقد أن هنالك تأييداً رسمياً لجملة من قرارات الامم المتحدة، ولكن لا نرى ان الامم المتحدة في هذه الفترة استطاعت ان تدعو الى الاستقرار في المشرق العربي حيث ما يجري في سوريا والعراق، واضح ان العمق العربي ليس له دور فكيف نتوقع من دول بعيدة بدأت تتصل وتطبع العلاقة مباشرة؟"
وبالحديث عن العمق العربي والتفاوت والتباين في مواقفها تجاه الصفقة، قال الامير الحسن، إن "اصابع اليد الوحدة لم تكن متوازنة وهذه قصتنا العرب منذ مؤتمرات انشاص وتاسيس الجامعة العربية".