رغم أن العريس تكبّد مئات الدنانير، الصراحة أكثر من ألف وخمسمائة دينار ثمنا لسدورة « المناسف» التي قدمها للضيوف والمعازيم الذين جاءوا لمشاركته فرحة عمره ،الاّ ان بعضهم خرج متأفّفا ، غضبانا ، متبرّما ، بوزه شيرين واخذ ينتقد الطعام .
قال الاخ مش عاجبه « المنسَف « لان « اللحمة مش بلدية «.
قال يعني حضرته « خبير « لحمه.
شخص ثان ،اعترض على طريقة توزيع « المناسف « بين الحاضرين. فقد جاء حظه مع واحد « كريه» يلتهم المنسف مثل وحش كاسر.
طيّب شو ذنب العريس ؟
هل يجب عمل « قُرعَة « بين الضيوف ، بحيث يختار كل واحد منهم شركاءه حول « المنسف « ؟
كائن ثالث من المدعوين ، « زعل « لان والد ألعريس مرّ ولم يسلّم عليه « بحرارة « .
مالوش حق
بينما لاحظ شخص رابع ان بدلة العريس « مش ولا بُد « .
وأضاف « شكله مسترخصها ومشتريها من « سقف السّيل».
وزاد في تعليقه « ما ابخله هالعريس.. هوّ الواحد بيتزوّج كل يوم « ؟
ولما كانت العزومة بالشتا، اعترض شخص خامس على أن « الجوّ بخيمة العزومة كان باردا، ووجود صوبات غاز غير مناسبة ، وين التكييف ؟
يعني كان لازم العريس يجهز الصيوان بأجهزة تكييف .
.. يرحم سيدك اللي كان يفكّر « الصويفيّة « .. بنت !
خلص المقال
وما انتهت الانتقادات
مبروك يا عتريس
قصدي يا عريس !!
اللّحمة مش بلديّة
أخبار البلد -