أخبار البلد - أحمد الضامن
في كل مقال كتب ونشر على موقع "أخبار البلد" كان يبدء دائما بـ "شركة الصادرات الأردنية " Jordan export" والتي تم تأسيسها بالشراكة والمشاركة بين القطاعين العام والخاص ، باعتبار أن القطاع العام ممثل بوزارة الصناعة والتجارة والتموين ، فيما يمثل القطاع الخاص غرفة صناعة عمان واربد وآخرين، فهذه الشركة أُسست لغايات نبيلة ولأهداف إن ما تحققت وعُمل بها بالشكل الصحيح كان لها أثر كبير على الواقع الاقتصادي والقطاعات المختلفة في الأردن.
"أخبار البلد" قامت بطرح عدة مواضيع تتعلق بالشركة وأسئلة ما زالت عائمة في الأجواء وبحاجة لإجابات لم نجدها لغاية الآن، وفي المتابعة والتحقيق توصلنا للكثير من الأمور والحقائق التي سيتم كشفها وطرحها تباعا والتي يجب أن يكون هنالك من يستطيع الإجابة عليها وتفسيرها.
وفي هذا المقال نريد الإشارة إلى موضوع أعضاء مجلس إدارة شركة الصادرات وكيفية اختيارهم ، وقد تحدثنا في السابق عن الخلافات التي عصفت داخل غرفة صناعة عمان بخصوص آلية اختيار من يمثلها داخل الشركة والقرار الذي وصفه البعض بأنه اتخذ بشكل فردي بعيدا عن التشاور مع كافة الأعضاء الآخرين... ولكن السؤال هنا الذي يحتاج لإجابة من قبل وزير الصناعة والتجارة طارق الحموري كيف استقصى الأسماء التي أرادها أن تمثل القطاع العام والجهات الحكومية داخل مجلس إدارة الشركة وتسميتها ، فهل شّكل أعضاء المجلس الممثلين لهم بحسب خبرتهم وكفاءتهم وخلفيتهم عن التصدير أم بخلاف ذلك...فلا يزال لغز تشكيل مجلس الإدارة محيرا والذي يمكن أنه شُكل في الغرف المغلقة ولا أحد يعلم كيف تم اختيار تشكيلة المجلس ومن هو الذي اختار هذه التشكيلة ومن هم الذين وزعوا المناصب، خاصة وأن العديد أشار بأن معظم أعضاء المجلس يفتقرون لخلفية المعرفة بالتصدير للتطوير من أداء الشركة... والأهم نريد أن نحصل على إجابة من معالي الوزير كيف سيكون دور الطقس في شركة الصادرات وومدى مشاركته في وضع الاستراتيجيات للشركة وتطويرها خاصة أن هنالك من يمثل حالة الطقس والأجواء غير المستقرة في الشركة...
ونريد معرفة الأسباب للداعمين والمساهمين للشركة والرافضين أيضا ، فكما يتداول البعض المعلومات هنالك غرف رفضت المشاركة في هذه الشركة كغرفة صناعة الرزقاء ، إلا أنه وبحسب ما أثاره العديد من المتابعين للشأن هو قيام غرفة تجارة اربد بالمساهمة بالشركة دون معرفة النتائج المرجوة والتي يمكن أن تكتسبها الغرفة ما إن شاركت، بعكس القرار التي وصفه العديد بالحكيم لغرفة تجارة عمان ورفضها المشاركة والمساهمة.
ملاحظة:
أخبار البلد قامت بفتح ملف الشركة وطرح العديد من المواضيع السابقة حول الشركة وما يثار حولها من أسئلة واستفسارات لا تزال تحتاج لإجابات شافية .. ولا زلنا سنتحدث بالمزيد عن الشركة والدراسات والخطط التي أنفقت عليها آلاف من الأموال ، والتعيينات والاستثناءات للبعض على حساب أصحاب الكفاءة والخبرة الكافية، والتدخلات القوية من بعض أعضاء مجلس الإدارة في القرارات بشكل صارخ ودون أي رادع...
وللحديث بقية فانتظرونا بالمزيد من الحقائق والمعلومات التي سيتم كشفها.
بعضا من المواضيع التي تم طرحها في وقت سابق:
الحلقة الأولى: فتح ملف شركة الصادرات الأردنية.. لؤي سحويل يستقيل وتميم القصراوي يتدخل والحموري آخر من يعلم