عن الرقم 4 وذاك المُستقبل!

عن الرقم 4 وذاك المُستقبل!
أخبار البلد -  


 

يتزامنُ دخولنا في السنة الميلادية الجديدة السنوات 1441-1442 بالتقويم الهجري. وفي تقويم آخر وهو التقويم الصيني هم لا يُحبّون رقم أربعة (4) على الاطلاق لأنّه يُلفظُ لديهم (سي-sì) مثل طريقة لفظ (صي-sǐ -وان) وهي الكلمة التي تعني "الموت” باللغة الصينيّة! والتي تُفسّر أيضاّ كلمة "الصيوان” بالعربية الدارجة بأنّه بيت الأجر.
يُنبئُ الرقم (4) عندهم بفقدان الأرواح وبالحروب وبالخسارات، ولهذا السبب لا يسكنُ الرجلُ الصيني في بيت رقمه (4) أو يشتري رقم هاتف به الرقم (4) مُكرّر، ولا يقطن غرفة في مشفى أو يشتري سيارة تحمل الرقم (44)، ويمتنعُ عن تسجيل ابنه في سجل النفوس ان ولد باليوم الرابع من الشهر ولا يحتفل بعيد ميلاده الرابع والأربعين! وهكذا هم لا يستخدمون الرقم (44) لا بالحساب ولا بالجمع ولا بالطرح أو حتى للرهان في لعبة القمار المُفضلة لديهم كما ويتجنّب الصينيون حتى نطق الرقم (44) مع الامتناع عن المُجابهة وأخذ القرارات ويُشدّدون الحماية.
ومن هذا العالم العربي قد يبدو بأن لعنة الرقم أربعة ابتدأت بالفكرة الصينيّة وطالت بالفعل! وبناء عليه فقد تمتد الى خمسين عاما وثماني سنوات من اليوم حتى بداية العام 1500 هجري!
شخصيّا استقبلت العام الجديد بالموت وبوفاة والدي وهو من مضى في حياته حسب التقويم الهجري وما انفك عن القول بأنّ القوم لا تموت ان آمنت بنفسها وتوحّدت، وأن الشباب هم الفكرة الأزليّة، وأنّه من المُهم جداّ جلب الفكرة الراجحة للعقل لأنّ ما نزرعه اليوم سنحصده في يوم ما وبهذه القناعات نشأت!
في رواية ثانية يتبيّن أن الرقم (4) عند الأوروبيين هو شيء إيجابي هذا عندما تقلّد رئيس اسود الكرسي رقم (44) ولم يقض على الطريقة الصينيّة! لا بل وانّ رؤية الرقم (44) عندهم هي الهام واشارة لقوى روحيّة أكبر نحو تحقيق أهداف أسمى.
وفي رواية أخرى ثالثة فقد صادف العام (655) اجتماع رقمين مُختلفين تماماّ! ولكن بغداد سقطت، وحكم المغول بعد أن سال الحبر من الكتاب وتكرّر الموت وظل هو الرقم الأوضح والقاسم المُشترك بالمنطقة العربية!
هل نتعلم من التاريخ؟ أو لماذا لا نتعلم من التاريخ؟ وهو السؤال الذي يمتحنُنا في كل عام ورقم؟ ومن قدرة فريدة وعجيبة بالمنطقة على انتاج المُعضلات وذات الشعور بالهزيمة في بداية السنة وبالتوقيتات كافّة؟
وبعضّ النظر أؤمن شخصيّاّ بمُستقبل سنصنعه بأيدينا وبلا تطيّر، ونرى لدينا ارقاماّ منذ العام 1946 لتؤشر على زيادة العدد والمُمتلك والدخل والعمر والعمل وبمقياس التاريخ الأردن فيها هو العقل المُتفائل والجسم العامل والوطن الناصر للملايين من الناس حيث الكبر فيه حق والشيب جميل. هي النهضة اذن وبأرقام جديدة وعديدة بلا تشاؤم أو تطيّر نحو ذاك المُستقبل، ومن ذاك التاريخ.

 
شريط الأخبار مهم قبيل مباراة النشامى والكويت قصف إسرائيلي يستهدف منطقة المزة بدمشق الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة