وطن لا يكون إلا بالشهادة..!!

وطن لا يكون إلا بالشهادة..!!
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
عندما كتب محمود درويش رائعته..» على هذه الارض ما يستحق الحياة».. لم يكن يعبر الا عن مكنونات كل فرد من افراد الشعب الفلسطيني، والامة كلها من جاكارتا وحتى طنجة..
فهذه الارض هي سيدة الارض.. وأقصاها المبارك هو باب الارض للملكوت الاعلى.. فمنه صعد محمد عليه السلام الى السموات العلى، حتى وصل شجرة المنتهى، وهناك ناجى ربه، فاعطاه عز وجل كل ما طلب، وبشره بان هذه الامة ستكون في ساعات الزلزلة، امة الشفيع عليه افضل الصلاة والتسليم، وسيشفع لها.. لتدخل في رحمته تعالى.. وتتفيأ جنان الخلود..
هذه الارض والتي كان اسمها فلسطين، ستبقى اسمها فلسطين..حتى يرثها الله ومن عليها.. أرض مباركة..تشرفت بنزول أعظم الانبياء والمرسلين.. تشرفت ببعث عيسى عليه السلام على ارضها، الفدائي الفلسطيني الاول..يسير على درب الجلجلة.. لينذر اليهود الضالين المضلين ، ولتشهد جريمتهم الكبرى.. بصلبه بعد ان خانه ووشى به الاسخريوطي اليهودي....اول الصهاينة على الارض..
وعلى ارض فلسطين كانت معجزة الاسراء والمعراج، وامامة النبي محمد للانبياء في الاقصى المبارك.. وعلى ارضها سار ابراهيم الخليل ابو الانبياء ،وحاور نبي الكنعانيين، ما يؤكد ان الشعب الفلسطيني هم احفاد الكنعانين. وهم اول من سكن هذه الارض، ودفن هو وزوجه واولاده في مدينة الخليل... وشهدت بئر السبع والنقب اقذر مؤامرات اليهود حينما غدر ابناء يعقوب باخيهم يوسف ورموه في البئر.. لتبدأ قصة جديدة عنوانها العلاقة التاريخية بين مصر وفلسطين..
فلسطين نذرها رب العزة.. ليحمل شعبها أمانة الذود عن حياضها ومقدساتها،، فاستحق عن جدارة وصف رب العزة له « بانه شعب الجبارين».. الذي تصدى لكافة الغزوات، وطرد جميع الاقوام الذين تجرؤوا على دخول الارض المباركة...بدءا بالهكسوس والرومان واليونان والفراعنة والعبرانيين والصليبيين..الخ وها هم الصهاينة المحتلون ينتظرون مصيرهم المحتوم- كما وعد رب العالمين - ليكون على غرار من سبقوهم، بعد ان دنسوا الارض المباركة، واقترفوا ابشع الجرائم في تاريخ البشرية..
ان ربط الحاضر بالماضي تشي بان اقدام اليهود على جريمة صلب السيد المسيح عليه السلام.. ها هي تتكرر كل يوم في فلسطين منذ ان وطئت اقدامهم النجسة، الارض المباركة في اواخر القرن التاسع عشر..فارتكبوا اكثر من «100» مجزرة ومذبحة كما يقول المؤرخ الفلسطيني سلمان ابو ستة..
هذه الحقيقة –حقيقة طردهم من فلسطين مذمومين..مدحورين- يدركها ابناء الافاعي..احفاد الصهيوني الاول، الاسخريوطي الذين خان السيد المسيح ووشى به الى اعداءه.. ولن يتأخر مصيرهم كثيرا، ولن بعمروا اكثر ما عمرت دولتهم الاولى، كما تنبا الارهابي «نتنياهو» ذات يوم..
فلسطين..تستحق الحياة.. تستحق التضحية والشهادة.. وهو ما جبل عليها شعبها جيلا بعد جيل. حتى اصبحت الشهادة مكونا من مكونات وجوده، يقدم عليها بكل رحابة صدر،وبكل ثقة واعتزاز، فهي الدليل على انه يستحق الحياة.. في وطن لا يعيش فيه الا من جبلوا وامنوا بهذه القيم النبيلة...
باختصار..
على هذه الارض.. على فلسطين ما يستحق الحياة، وما يستحق التضحية والشهادة.. وما سيستحق الصمود.. الى يوم يبعثون.
المجد لشعب الجبارين..
شريط الأخبار “النقل النيابية”: نحاول إيجاد حلول لتطبيقات النقل غير المرخصة البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 50 مليون دينار فضيحة جامعة خاصة مع مركز الذكاء الصناعي الذي تحول لحفلة سحجة وهجيني بقيادة الدبيك اتحاد العمال يحذر: إنهاء عقود العمل غير المحددة قنبلة موقوتة تهدد استقرار العمالة في القطاع الخاص شاهد فيلا ضخما مذعورا من الألعاب النارية.. يدهس رواد مهرجان بتايلاند بالفيديو .. بنك الإسكان يكرم متطوعي برنامج "إمكان الإسكان" لعام 2024 أمطار متفرقة في مختلف مناطق المملكة اليوم وفيات الأردن اليوم الاربعاء 22-1-2025 المحلل المالي محمد ذياب يكتب عن قانون الشركات الأردني بين التشوهات و ضرورة تعديل النصوص قطّة تتقدّم بطلب استقالة صاحبتها.. نيابة عنها! بين تل أبيب وواشنطن و"الإخوان المسلمين"... لهذا لم تبارك إدارة الشرع ل"حماس" الذهب يحلق لأعلى مستوى في 11 أسبوعا وسط ضعف الدولار عائلة تعود إلى منزلها بجنوب غزة وتجده قد أصبح "مزارا" للسنوار جلسة نيابية لمناقشة 6 مشاريع قوانين و19 سؤالا نيابيا وجوابا حكوميا حماس تعلق... مغربي بجواز أمريكي ينفذ عملية طعن في تل أبيب ويوقع إصابات خطرة مقتل شاب طعناً في مشاجرة بمنطقة الجبيهة.. والأمن يضبط الجاني 3 استقالات ثقيلة تضرب الكيان الصهيوني... تعرفوا عليها إطلاق قناة رسمية خاصة بأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة واتساب الحكومة: لا يوجد في تاريخ الأردن نقطة دم سياسية واحدة تحضيرات لدفن نصرالله أين حُدّد المكان؟