تابع المجلس التنفيذي لحركة أبناء العشائر الأردنية للإصلاح بكل أسف واستهجان أحداث اليومين الماضيين من اعتداءات مُشينة تحت رعاية وتحريض أجهزة النظام على المواطنين الذين يعبّرون عن آرائهم وتوجهاتهم السياسية بشكل سلمي وحضاري في منطقة ساكب ومدينة جرش.
إن الاعتداء على الناشط السياسي ليث شبيلات والذي أدى أيضاً إلى إصابة العديد من الأخوة المواطنين ومنهم الأخ علي زعبي الزعبي أمين سرّ الحركة بإصابة مباشرة وخطيرة في الرأس هو عمل بربري وهمجي وغريب على مجتمعنا الأردني وأصالة رجال أجهزتنا الأمنية وأبناء الوطن الشرفاء، وان تكرُّر مثل هذه الاعتداءات على المواطنين المسالمين مؤشر خطير يدُلُ على ضيق صدر النظام السياسي والحكومة وقيادات الأجهزة الأمنية ويؤكد على أن القيادات التي تقف وراء هذه الاعتداء لا يريدون خيراً للوطن ويسعون لزعزعة الأمن الاجتماعي وتمزيق النسيج الوطني الذي نعتز بتماسكه.
إن تحريض بعض المواطنين وتجييشهم المتكرر من قبل بعض الحكام الإداريين وضباط جهاز المخابرات للاعتداء على أحرار الوطن تحت سمع ونظر النظام وأركانه والسكوت على هذه التجاوزات ومحاولات تكميم الأفواه عبر نصوص قانونية عرفية لحماية الفاسدين وإقرار تعديلات دستورية فجّة لا ترقى إلى الحد الأدنى لمطالب الشعب مصدر السلطات تؤشر إلى أن هذا النظام لا يسعى إلى إصلاح حقيقي بل يريد التحايل على الإرادة الشعبية بشكل جديد من الاستبداد السياسي وحماية مراكز الفساد ورموزه، وان استمرار هذا النهج المهين لحرية الأردنيين وكرامتهم سيؤدي إذا ما استمر إلى ما لا يحمد عقباه على الجميع وسيكون النظام فيه أكبر الخاسرين.
عاش الأردن وعاش الشعب الأردني حرّاً عزيزاً
عمان - 3/10/2011
حركة أبناء العشائر الأردنية للصلاح
المجلس التفيذي
المحامي محمد المجالي، المحامي نضال مصلح، المحامي محمد الحرفوشي، علي الزعبي، د. سهيل نصير، صالح الذنيبات، عمر العكايلة، هدى أبو درويش.