المحامي فيصل البطانة لاخبار البلد : هناك العشرات من النواب والاعيان والوزراء مزودجوا الجنسية ويخالفون الدستور

المحامي فيصل البطانة لاخبار البلد : هناك العشرات من النواب والاعيان والوزراء مزودجوا الجنسية ويخالفون الدستور
أخبار البلد -  



بعد ان صدرت  الارادة الملكية بالتعديلات الدستورية توقع المواطن سيلا من الاستقالات في مجلسي الامة والوزراء ، وكم شعر المواطن بالموقف  الذي بادر اليه عضو مجلس الاعيان طلال ابو غزالة حين تقدم باستقالته لانه يحمل جنسية اخرى ولا يريد ان يتنازل عنها .  

عشرة من النواب او الاعيان على الاقل يحملوا الجنسيات الاخرى وثلاثة من الوزراء يحملون الجنسية الاخرى ولا ندري عن الذين لا نعرف عنهم لان " المخبى بندوق "، لذا مطلوب من الجهات المختصة ان يوقع اي نائب او عين او وزير على اقرار  بانه لا يحمل اية جنسية اخرى تحت طائلة المسؤولية التي اسمها اعطاء بيانات كاذبة اذا ثبت عدم صحتها تعرضه للمسؤولية الجزائية امام القضاء.  فلا يعقل ان يكون وزيرا اوعينا او نائبا وحتى اي مسؤول اردني اخر مزدوج الولاء والجنسية لان شرف الخدمة العامة تملي عليه ان لا يكون الا اردنيا من الفه الى يائه.

 والكل يذكر على سبيل المثال حين رفضت الولايات  المتحدة ان يعين احد الوزراء السابقين والاعيان الحاليين سفيرا للاردن في واشنطن وهو يحمل الجنسية الامريكية بالاضافة الى الاردنية وبعد رفضه عين عضوا في مجلس الاعيان الحالي. 
 مثلما يتذكر من اطلع على الدستور الاردني باحدى مواده التي تقول يمارس الملك سلطاته من خلال الوزراء فهل يعقل ان  يمارس الملك صلاحياته من خلال وزير يحمل الجنسية الكندية او الامريكية او البريطانية او غيرها. 

 التجاوزات على الدستور والقوانين من خلال التطبيق الخاطىء تمارس بكل المناسبات ابتداء من جمع رئيس الديوان الملكي السابق بين رئاسته للديوان الملكي وبين رئاسته لمجلس ادارة الملكية الاردنية ومرورا بتعيين اعضاء في مجلس الاعيان لا تتوفر لهم شروط العينية حيث لجأ المسؤولون لعبارة وضعت كثغرة في  الدستور  " او من ماثلهم من الاشخاص "  وانتهاء بعدم استقالة رئيس الحكومة ونائبه ووزير ثالث في حكومته من مجلس الاعيان تماشيا مع العرف الدستوري الذي طبق منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي والذي حرم النواب والاعيان من الجمع بين الوزارة وعضوية مجلس الامة.  

وخلاصة القول ان يكون القاضي حكيما والتشريع ضعيفا افضل  الف مرة من ان يكون  التشريع قويا والقاضي ضعيفا، فالتطبيق للقانون بحكمة وعدالة هو الاهم من بقاء الدستور والقانون حبرا على ورق،  وكما تقول القاعدة الفقهية ( اعمال النص اولى من اهماله ) .  حمى الله الاردن والاردنيين وان غدا لناظره قريب. 

شريط الأخبار إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها التربية: فصل 92 طالبا من الجامعات بسبب عدم صحة شهاداتهم وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية ومديرية الأمن العام الجيش يدعو مواليد 2007 للدخول إلى منصة خدمة العلم تجنبا للمساءلة القانونية 3.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 10 أشهر إحالة "مدير التدريب المهني الغرايبة" إلى التقاعد… قراءة في التوقيت والمسار الامن العام يحذر الاردنيين من الاقتراب من الاودية والمدافئ استعادة 19 إلف دينار قبل طحنها في كابسة نفايات في العبدلي.. تفاصيل القبض على أشخاص يبيعون الكوكايين في مأدبا الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض التربية تعلن فقدان موظفين لوظائفهم لتغيبهم دون عذر.. اسماء