اليوم ونحن نستقبل العام 2020 توشك الصناعة المصرفية الإسلامية ان تنهي عقدها الخامس آخذين بالاعتبار بأن بداية السبعينيات من القرن الماضي هي بدايات انطلاقتها، حتى وصلت إلا ما وصلت اليه اليوم من تنظيم وسرعة انتشار على المستوى العالمي.
واثبتت الصناعة المصرفية الإسلامية مكانتها في الأسواق المالية العالمية بحصة مصرفية منافسة خلال مسيرتها وتحقيق العديد من الإنجازات التي تسجل لها، مع هذا لم تخلوا هذه المرحلة والمهمة في بدايات العمل المصرف الإسلامي من عدة تحديات تتطلب منا التصدي لها بكل جدية حتى نحافظ على المنجزات التي تحققت خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة نوعا ما مقارنة مع العمر الزمني لظهور المصارف التقليدية، فمن المنطقي أن نجد أنفسنا أمام هذه الحالة من التحدي والتي تتطلب منا الارتقاء بأداء هذا القطاع وتطوير كفاءته المعرفية ليواجه أشكال التحديات كافة التي أصبحت حقيقة واقعة ولا مجال للتقليل من أهميتها أو تجاهلها، ومن هذه التحديات ما يشهده العالم اليوم من التحول الرقمي في كافة القطاعات الاقتصادية وخاصة القطاع المالي، فنحن على ابواب ثورة صناعية رابعة إن جاز التعبير لن تترك مجالا للمتردد من دخول هذا العالم الجديد، فإذا علينا الاستعداد للمرحلة القادمة والتهيئة لتحقيق الميزة التنافسة لصناعتنا المصرفية الإسلامية.
ثورة الاتصالات والمعلومات لم تتوقف , بل من المتوقع أن يشهد العالم في السنوات القادمة تطورات هائلة في تكنولوجيا المعلومات ونظم الاتصالات. وبكل تأكيد سينعكس هذا على عمل وأداء الأنظمة المصرفية وطرق تقديم خدماتها المالية ما سيؤدي إلى تغيير جذري وشامل في أسلوب المنافسة والحصول على المعلومات وتنقل رؤوس الأموال في الأسواق المالية العالمية وتوسع غير مسبوق في السوق المصرفية.
وعلينا أن نستعد لهذا التحدي وبكل ثقة ؛ فكما تجاوزنا نتائج الأزمة المالية العالمية التي تداعت أمامها وانهارت أضخم المؤسسات المصرفية العالمية ؛ فإن قطاع المصرفية الإسلامية قادر وبما يمتلك من إمكانات اقتصادية مادية وأخلاقية على مجاراة التقدم العالمي والتكنولوجي وتوظيفه ضمن استراتيجيات التطور وبناء الذات، وسوف نلمس نتائج ذلك على أداء وتطور كافة الخدمات التي يقدمها هذا القطاع، وسيثبت كذلك بأن المنافسة المرتكزة على الأخلاق والملتزمة بأحكام الشريعة الإسلامية هي السبيل للمضي إلى الأمام.
وحتى يتحقق لنا ذلك، لابد من مراجعة أداء هذا القطاع بشكل دوري ومستمر وتحديد جوانب القصور لديه حتى نتمكن من وضع سياسات لتطويره ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم , وبالشكل الذي يحقق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية التي وُجد من أجلها، ويحافظ في الوقت نفسه على المكتسبات والمنجزات التي تم تحقيقها تم التقدير الموضوعي للتحديات كافة التي تواجه هذا القطاع، وذلك بالرجوع وبشكل مستمر إلى آراء المتعاملين مع المصرف ومعرفة توجهاتهم فيما يتعلق بجودة الخدمات المقدمة لهم وتنوّعها واتخاذ القرارات المناسبة بما يضمن تطوير وتحسين هذه الخدمات.
وحتى تستمر صناعتنا المصرفية الإسلامية في تميزها والمحافظة على مكتسباتها المحلية والعالمية والتركيز على كافة العناصر التي تقودها الى النجاح والتطوير المستمر لأدائها فإننا نوصي في الاستمرار والتحديث والمتابعة المستمرة لكافة الوسائل العلمية والتكنولوجية وكل ما هو جديد ومتعلق بالعمل المصرفي وتطوير ادائه وخدماته ، ثم الاهتمام برأس المال البشري القادر على توظيف هذه التكنولوجيا ومنتجاتها وذلك من خلال تنمية مهارات العاملين وتطوير قدراتهم لتقديم الأفضل من الخدمات المصرفية الإسلامية وبالجودة التي تخدم المودعين.
واثبتت الصناعة المصرفية الإسلامية مكانتها في الأسواق المالية العالمية بحصة مصرفية منافسة خلال مسيرتها وتحقيق العديد من الإنجازات التي تسجل لها، مع هذا لم تخلوا هذه المرحلة والمهمة في بدايات العمل المصرف الإسلامي من عدة تحديات تتطلب منا التصدي لها بكل جدية حتى نحافظ على المنجزات التي تحققت خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة نوعا ما مقارنة مع العمر الزمني لظهور المصارف التقليدية، فمن المنطقي أن نجد أنفسنا أمام هذه الحالة من التحدي والتي تتطلب منا الارتقاء بأداء هذا القطاع وتطوير كفاءته المعرفية ليواجه أشكال التحديات كافة التي أصبحت حقيقة واقعة ولا مجال للتقليل من أهميتها أو تجاهلها، ومن هذه التحديات ما يشهده العالم اليوم من التحول الرقمي في كافة القطاعات الاقتصادية وخاصة القطاع المالي، فنحن على ابواب ثورة صناعية رابعة إن جاز التعبير لن تترك مجالا للمتردد من دخول هذا العالم الجديد، فإذا علينا الاستعداد للمرحلة القادمة والتهيئة لتحقيق الميزة التنافسة لصناعتنا المصرفية الإسلامية.
ثورة الاتصالات والمعلومات لم تتوقف , بل من المتوقع أن يشهد العالم في السنوات القادمة تطورات هائلة في تكنولوجيا المعلومات ونظم الاتصالات. وبكل تأكيد سينعكس هذا على عمل وأداء الأنظمة المصرفية وطرق تقديم خدماتها المالية ما سيؤدي إلى تغيير جذري وشامل في أسلوب المنافسة والحصول على المعلومات وتنقل رؤوس الأموال في الأسواق المالية العالمية وتوسع غير مسبوق في السوق المصرفية.
وعلينا أن نستعد لهذا التحدي وبكل ثقة ؛ فكما تجاوزنا نتائج الأزمة المالية العالمية التي تداعت أمامها وانهارت أضخم المؤسسات المصرفية العالمية ؛ فإن قطاع المصرفية الإسلامية قادر وبما يمتلك من إمكانات اقتصادية مادية وأخلاقية على مجاراة التقدم العالمي والتكنولوجي وتوظيفه ضمن استراتيجيات التطور وبناء الذات، وسوف نلمس نتائج ذلك على أداء وتطور كافة الخدمات التي يقدمها هذا القطاع، وسيثبت كذلك بأن المنافسة المرتكزة على الأخلاق والملتزمة بأحكام الشريعة الإسلامية هي السبيل للمضي إلى الأمام.
وحتى يتحقق لنا ذلك، لابد من مراجعة أداء هذا القطاع بشكل دوري ومستمر وتحديد جوانب القصور لديه حتى نتمكن من وضع سياسات لتطويره ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم , وبالشكل الذي يحقق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية التي وُجد من أجلها، ويحافظ في الوقت نفسه على المكتسبات والمنجزات التي تم تحقيقها تم التقدير الموضوعي للتحديات كافة التي تواجه هذا القطاع، وذلك بالرجوع وبشكل مستمر إلى آراء المتعاملين مع المصرف ومعرفة توجهاتهم فيما يتعلق بجودة الخدمات المقدمة لهم وتنوّعها واتخاذ القرارات المناسبة بما يضمن تطوير وتحسين هذه الخدمات.
وحتى تستمر صناعتنا المصرفية الإسلامية في تميزها والمحافظة على مكتسباتها المحلية والعالمية والتركيز على كافة العناصر التي تقودها الى النجاح والتطوير المستمر لأدائها فإننا نوصي في الاستمرار والتحديث والمتابعة المستمرة لكافة الوسائل العلمية والتكنولوجية وكل ما هو جديد ومتعلق بالعمل المصرفي وتطوير ادائه وخدماته ، ثم الاهتمام برأس المال البشري القادر على توظيف هذه التكنولوجيا ومنتجاتها وذلك من خلال تنمية مهارات العاملين وتطوير قدراتهم لتقديم الأفضل من الخدمات المصرفية الإسلامية وبالجودة التي تخدم المودعين.