كيف سترد إيران، متى وكيف؟

كيف سترد إيران، متى وكيف؟
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
التكهن بنوعية «الانتقام» الذي توعدت به طهران الولايات المتحدة، رداً على اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، يبدو نوعاً من «الضرب في الرمل» ... لست في موقع التنبؤ بكيفية الانتقام ولا بتوقيته ... لكن الأمر المؤكد، أن الانتقام آت لا محالة، وقد يتخذ صورة تتخطى معادلة «رأس مقابل رأس»، وربما يأخذ شكل «بلد مقابل رأس».
المنطقة دخلت في «مزاج» حرب مفتوحة ... لم تبق هيئة أركان أو «مجلس أمن وطني»، إلا وعقد اجتماعاً استثنائياً طارئاً ... حالة الاستنفار لم تقتصر على العراق ... رعايا دول كثيرة، وفي عدة دول، باتوا مطالبين بالعودة إلى بلدانهم الأصلية على عجل ... لغة التهديدات المتبادلة، خرقت جميع السقوف المألوفة ... الأيدي على الزناد، ولم يتبق سوى «الضغط» عليه.
لكن مع ذلك، ما زالت القواعد الأساسية الناظمة للاشتباك بين إيران والولايات المتحدة على حالها ... كلا البلدين لا يريدان الحرب الشاملة، ويسعيان لتفاديها ... حروب الوكالة، بما هي عمليات تعرض وتحرش واغتيال، ما زالت الوسيلة المفضلة لتسوية الحسابات، مع أن وصول التوتر والتصعيد إلى هذه الذروة، يبقي الباب مفتوحاً أمام شتى السيناريوهات وأشدها خطورة.
أين ستضرب إيران، كيف ومتى؟
لا مجال هنا للتكهن، لكثرة الأهداف وليس لندرتها ... القواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة، كما اقترح الحوثي ... «اغتيال ضابط امريكي كبير»، كما تقترح أوساط «محور المقاومة» ... ضرب أهداف بحرية وقواعد في الخليج .... توسيع دائرة الاستهداف إلى أوروبا وغيرها من الدول البعيدة ... جميع هذه السيناريوهات وردت على ألسنة قادة إيران وحلفائها في المنطقة.
لكن إيران، المعروفة بسياسة «الصبر الاستراتيجي»، ستسعى في تحويل «مصابها الجلل» إلى «نصر استراتيجي»... هنا، وهنا بالذات، يمكن القول أن إخراج واشنطن عسكرياً وسياسياً من العراق، سيحظى بالأولوية الأولى للسياسة الإيرانية، ومن ضمن معادلة «بلد مقابل رأس» ... مقتل أبو مهدي المهندس في العملية الأمريكية التي أودت بسليماني، سيحفّز مناهضي واشنطن وأعدائها في العراق، لتكثيف مطالباتهم لإنهاء الاتفاقات الناظمة للوجود الأمريكي في العراق، وسيجعل من العراق شاء العراقيون أم أبوا، ساحة رئيسة للانتقام الإيراني، ولردود الأفعال المتبادلة بين الجانبين.
الأزمات المفتوحة الأخرى في المنطقة ستشهد تصعيداً خطيراً، وتجاوزاً – ربما غير مسبوق – ما لم تنتبه الأطراف لخطورة المشهد، وتسعى في تجنيب بلادها تداعيات الصراع الأمريكي وانعكاساتها ... اليمن، أكثر من غيره مرشح للتصعيد، سيما إن استمرت حالة المراوحة السياسية والدبلوماسية ... وثمة مناخات تصعيدية بين الأفرقاء المصطرعين في اليمن، جراء هذه المراوحة، تسمح بالتكهن بالتصعيد، واستنفاد جعبة «الأهداف الاستراتيجية» التي كشف عنها الحوثي مؤخراً.
سوريا، وتحديداً شرق الفرات، يمكن أن تتحول إلى ساحة من ساحات رد الفعل والانتقام ... الوجود الأمريكي في هذه المنطقة، بات يشهد عمليات «تعرض خشن» في الآونة الأخيرة، ومن المرجح أن تتواصل هذه العمليات وتتصاعد، وثمة مروحة واسعة من القوى والمليشيات في تلك المنطقة، وعلى مقربة منها، تسمح بتنفيذ عمليات استهداف منهجية، منظمة ومستمرة.
من غير المرجح، أن تكون غزة أو لبنان، ميادين لتصفية الحسابات، بالنظر للظروف الخاصة التي تعيشها أطراف «محور المقاومة» في هذين البلدين، الأرجح أن خروج حزب الله وحماس عن «هدوئهما» قد يتم في إطار مواجهة استراتيجية شاملة (ونهائية)، لكن من غير المحتمل أن يبدأ الانتقام الإيراني من بيروت أو غزة.
شريط الأخبار رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث هطولات مطرية في الأردن منتصف الأسبوع... ودرجة الحرارة تصل إلى 10 ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا دائرة الأراضي: إطلاق خدمة المعالجة المركزية لتوحيد إجراءات معالجة أنواع معاملات الإفراز الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام مستجدات قضية المدفأة "شموسة"... حظر بيعها والتحفظ على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس