اخبار البلد : أكد مدير التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الأولى المهندس نواف الدغمي اعتزازه بالمشرفين التربويين في المديرية، وتقديره لجهودهم الكبيرة في كافة المجالات الإشرافية، مثمناً تعاونهم وتجاوبهم، وأن انجازاتهم تتحدث عن نفسها، متمنياً عليهم المحافظة على تميزهم، وزيادة جهودهم ونشاطهم لما فيه خدمة العملية التربوية.
وقال في الاجتماع الذي حضره مدير الشؤون التعليمية والفنية الأستاذ محمد الشرع ورئيس قسم الإشراف الأستاذ قاسم المصري في قاعة مدرسة فاطمة بنت الخطاب صباح الخميس 29-9-2011، أن من الضروري تلمس حاجات الميدان، والتأكد من جاهزية كل مدرسة، وأن كل مرافقها تعمل دون معيقات، ومختبراتها ومكتباتها مفعلة؛ لتقدم بخدماتها على أكمل وجه. مؤكداً أن يكون المشرف التربوي مبادراً لتقديم خدماته التربوية لكل من المعلم والمدير باعتباره صاحب خبرة وكفاءة. منوهاً أن نجاح المشرف التربوي يتطلب تنويع فعالياته الإشرافية وأن تكون متوازنة حتى تتحقق جميع الأهداف المنشودة من العملية الإشرافية.
وتحدث مدير الشؤون التعليمية والفنية الأستاذ محمد الشرع عن ضرورة عقد الدورات والورش التدريبية والمشاغل التربوية؛ لتلبية الحاجات التدريبية للمعلمين والمديرين التي يمكن حصرها بالتعاون مع الإدارات المدرسية ومن خلال الزيارات الإشرافية.
ومن جانبه أوضح رئيس قسم الإشراف التربوي الأستاذ قاسم المصري آلية عقد الدورات التدريبية وتكليف المدربين، وأن القسم لا يألو جهداً لتحقيق العدالة بين الجميع، مؤكداً أن تميز القسم تحقق بفضل تعاون الجميع وحرصهم على العمل والإنجاز.
وفي نهاية الاجتماع تم حوار تربوي بين الجميع، وأجاب مدير التربية والتعليم على أسئلة واستفسارات المشرفين التربويين، وتم الاتفاق على بعض الأمور التنظيمية التي تخدم قسم الإشراف وتحافظ على فعاليته، وانتخب المشرفون فيما بينهم نائباً للرئيس ومساعدين اثنين لمزيد من التعاون والفعالية، ليقوم القسم بواجباته ميدانياً على أكمل وجه، خاصة وأن القسم يشرف على 155 مدرسة يدرس فيها 150 ألف طالب وطالبة، ويقوم على تدريسهم ما لا يقل عن 7 آلاف معلماً ومعلمة، وهذه تتطلب تضافر الجهود وتكاتفها لتقديم خدمات متميزة ومستمرة على مدار العام الدراسي. وتم التأكيد أن عمل المساعدين هو إضافة إلى عملهم الأساسي في الميدان، وعمل النائب في حال عدم وجود الرئيس سواء للأعمال الرسمية التي تتطلب تغيبه عن القسم أو الإجازات.
وفي الختام شكر الجميع مديرة المدرسة السيدة ماجدة سمارة ومعلماتها على جهودهن وحسن تعاونهن.