خرجت أوراق الانتخابات الإسرائيلية المستخدمة للغايات الانتخابية، عن حدود القانون والمنطق، وحتى المفاهيم والأعراف السياسية والقانونية، فعندما يجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو لنفسه الحق بأن يستخدم أوراقا يحرقها ضوء الحقيقة والقانون يصبح الأمر جريمة وليس فقط خارجا عن القانون.
في تعهدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو التي بدأ باطلاقها منذ أيلول ماضي لمواطنيه، بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل في حال فوزه في الانتخابات المقبلة، ليس فقط اعتداء صارخا على القوانين الدولية، والاتفاقيات، إنما أيضا على رمزية هذه المنطقة عند الأردنيين والفلسطينيين على حد سواء، ووضع التاريخ خلف ظهره، واثارة حالة من الغضب السياسي والشعبي لدى الشعبين التوأمين.
ما أعلن عنه نتنياهو حتما سيوقد نارا ستحرق كل أوراق العملية السلمية، وتغلق أبوابا كان يمكن أن تؤدي إلى شيء من السلام والاستقرار في المنطقة، ويعيد عملية السلام وحتى مفاهيم الأمن والسلام للمربع الأول، من البحث في أبجديات تعيد للمنطقة استقرارها بصورة تضمن سلمها واستقرارها، واجتثاث منابع الظلم التي من شأنها خلق أي توتر.
نتيناهو ما يزال يصرّ في سياساته اليمينية على التصرّف بالمنطقة وقضاياها، على أساس أنه قائدها، وأنه يملك الحقّ في التصرف بها، الأمر الذي يحعله يصدر بين الحين والآخر، تعهدات ووعودا لشعبه، حتى تتسع قاعدته الانتخابية، ولو كان ذلك على حساب منطقة، بل على حساب العالم بأسره، فما هو مهم بفكره اليميني المتطرف هو مصلحته، حتى وإن قادت تعهداته للفشل النهائي لعملية السلام.
ما يحدث من الجانب الإسرائيلي فيما يخص غور الأردن هو تحدّ واضح للشرعية الدولية، وللقوانين، فما بالك إذا ما اقتربنا من لغة العقل وحتى العاطفة، عندها سيجد الإسرائيليون كافة وقد رمى بهم «يمينهم المتطرف» إلى ساحة من عدم الاستقرار والصراعات الأبدية، فضلا عن ما أعلنه الجانب الفلسطيني على لسان الرئيس محمود عباس في حال طبقت اسرائيل هذا الأمر فإنها ستلغي كافة الاتفاقيات مع اسرائيل، فيما اعتبر الأردن، التصريحات تصعيدا خطيرا ينسف الأسس التي قامت عليها عملية السلام، ويدفع المنطقة برمتها نحو العنف وتأجيج الصراع، رافضا إعلان نيتنياهو الذي يعد خرقا للقانون الدولي، بمعنى أن ما ينوي نتياهو القيام به سيشعل فتيل حرب.
يمكن بوضوح قراءة هدف نتنياهو من مثل هذه التعهدات، والإعلانات التي يطلقها بين الحين والآخر، وتحديدا ما جاء في هذا التعهد أنه يتطلع لضم غور الأردن بمجرد فوزه في الانتخابات، بأنه محاولة منه للحصول على مزيد من الدعم اليميني في الانتخابات، معتبرا بذلك كل السبل متاحة ومشروعه لنيل فوزه في الانتخابات، متناسيا أن مثل هذا الأمر سيشتت اتجاهات بوصلة قضايا المنطقة، ويجعل من السلام مستحيلا.
في تعهدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو التي بدأ باطلاقها منذ أيلول ماضي لمواطنيه، بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل في حال فوزه في الانتخابات المقبلة، ليس فقط اعتداء صارخا على القوانين الدولية، والاتفاقيات، إنما أيضا على رمزية هذه المنطقة عند الأردنيين والفلسطينيين على حد سواء، ووضع التاريخ خلف ظهره، واثارة حالة من الغضب السياسي والشعبي لدى الشعبين التوأمين.
ما أعلن عنه نتنياهو حتما سيوقد نارا ستحرق كل أوراق العملية السلمية، وتغلق أبوابا كان يمكن أن تؤدي إلى شيء من السلام والاستقرار في المنطقة، ويعيد عملية السلام وحتى مفاهيم الأمن والسلام للمربع الأول، من البحث في أبجديات تعيد للمنطقة استقرارها بصورة تضمن سلمها واستقرارها، واجتثاث منابع الظلم التي من شأنها خلق أي توتر.
نتيناهو ما يزال يصرّ في سياساته اليمينية على التصرّف بالمنطقة وقضاياها، على أساس أنه قائدها، وأنه يملك الحقّ في التصرف بها، الأمر الذي يحعله يصدر بين الحين والآخر، تعهدات ووعودا لشعبه، حتى تتسع قاعدته الانتخابية، ولو كان ذلك على حساب منطقة، بل على حساب العالم بأسره، فما هو مهم بفكره اليميني المتطرف هو مصلحته، حتى وإن قادت تعهداته للفشل النهائي لعملية السلام.
ما يحدث من الجانب الإسرائيلي فيما يخص غور الأردن هو تحدّ واضح للشرعية الدولية، وللقوانين، فما بالك إذا ما اقتربنا من لغة العقل وحتى العاطفة، عندها سيجد الإسرائيليون كافة وقد رمى بهم «يمينهم المتطرف» إلى ساحة من عدم الاستقرار والصراعات الأبدية، فضلا عن ما أعلنه الجانب الفلسطيني على لسان الرئيس محمود عباس في حال طبقت اسرائيل هذا الأمر فإنها ستلغي كافة الاتفاقيات مع اسرائيل، فيما اعتبر الأردن، التصريحات تصعيدا خطيرا ينسف الأسس التي قامت عليها عملية السلام، ويدفع المنطقة برمتها نحو العنف وتأجيج الصراع، رافضا إعلان نيتنياهو الذي يعد خرقا للقانون الدولي، بمعنى أن ما ينوي نتياهو القيام به سيشعل فتيل حرب.
يمكن بوضوح قراءة هدف نتنياهو من مثل هذه التعهدات، والإعلانات التي يطلقها بين الحين والآخر، وتحديدا ما جاء في هذا التعهد أنه يتطلع لضم غور الأردن بمجرد فوزه في الانتخابات، بأنه محاولة منه للحصول على مزيد من الدعم اليميني في الانتخابات، معتبرا بذلك كل السبل متاحة ومشروعه لنيل فوزه في الانتخابات، متناسيا أن مثل هذا الأمر سيشتت اتجاهات بوصلة قضايا المنطقة، ويجعل من السلام مستحيلا.