تصريحات قائد العمليات الامريكية في افريقيا «ستيفن تاونسند» كشفت عن حجم الضغوط التي يتعرض لها الحضور الامريكي في ليبيا فتكرار اسقاط الطائرات الامريكية بدون طيار من قبل متعاقدين روس مع قوات الجنرال حفتر والاصرار على عدم تسليم حطام الطائرة مؤشر خطير على تعمد استهداف القوات الامريكي ونشاطها العسكري في ليبيا.
الاهم من ذلك كله ان تاونسند برر اسقاط الطائرة الامريكية بالاشارة الى عدم علم الروس ممثلين بشركة فاغنر للخدمات الامنية بهوية الطائرة التي اسقطوها وهو الامر الذي بات مشكوكا فيه بعد تكرار حادثة استهداف الطائرات الامريكية؛ مبررات تؤكد ان الولايات المتحدة الامريكية تبدي مرونة وتقبلا للدور الروسي في ليبيا؛ ويلمح الى رغبة امريكية بالوصول الى تفاهمات تمنع الصدام العسكري بين الولايات المتحدة الامريكية والمتعاونين الروس وهي مقدمة لشرعنة النشاط الروسي في ليبيا.
تصريحات الجنرال الامريكي تاونسند تبعت اصدار الكونغرس الامريكي لقانون معاقبة روسيا على نشاطها العسكري ومبيعات السلاح التي تقدمها لأطراف الصراع في ليبيا مع التركيز على نشاط المتعاقدين الروس لتبدو تصريحاته كمحاولة لإدارة مفاوضات تنتهي بتفاهمات تتجنب من خلاله الولايات المتحدة الصدام مع هذه القوات التي باتت قادرة على اعاقة النشاط العسكري الامريكي.
يمكن القول وبعد تصريحات تاونسند بأن روسيا باتت طرفا حاضرا في ليبيا معترفا به، وبات طرفا لا يمكن تجاهله في مفاوضات برلين؛ امر اكده وزير الخارجية الروسي لافروف من خلال تصريحاته التي اطلقها في روما من على منصة منتدى الحوار المتوسطي دعا فيها الى ضرورة اشراك كافة اطراف الازمة الليبية في مفاوضات برلين منتقدا العملية السياسية برمتها.
روسيا باتت لاعبا مهما في ليبيا قادرا على الاخلال بالتوازنات؛ اذ لم يعد بالامكان تجاهل موسكو وتلميحات لافروف الاخيرة في روما؛ ما يطرح سؤالا مهما حول امكانية ان تطلق روسيا عملية سياسية مشابهة لأستانا في ليبيا منافسة بذلك مؤتمر برلين؛ فما يحدث في ليبيا يشبه في ارهاصته الاولى ما حدث في سوريا عشية التدخل الروسي.
الاهم من ذلك كله ان تاونسند برر اسقاط الطائرة الامريكية بالاشارة الى عدم علم الروس ممثلين بشركة فاغنر للخدمات الامنية بهوية الطائرة التي اسقطوها وهو الامر الذي بات مشكوكا فيه بعد تكرار حادثة استهداف الطائرات الامريكية؛ مبررات تؤكد ان الولايات المتحدة الامريكية تبدي مرونة وتقبلا للدور الروسي في ليبيا؛ ويلمح الى رغبة امريكية بالوصول الى تفاهمات تمنع الصدام العسكري بين الولايات المتحدة الامريكية والمتعاونين الروس وهي مقدمة لشرعنة النشاط الروسي في ليبيا.
تصريحات الجنرال الامريكي تاونسند تبعت اصدار الكونغرس الامريكي لقانون معاقبة روسيا على نشاطها العسكري ومبيعات السلاح التي تقدمها لأطراف الصراع في ليبيا مع التركيز على نشاط المتعاقدين الروس لتبدو تصريحاته كمحاولة لإدارة مفاوضات تنتهي بتفاهمات تتجنب من خلاله الولايات المتحدة الصدام مع هذه القوات التي باتت قادرة على اعاقة النشاط العسكري الامريكي.
يمكن القول وبعد تصريحات تاونسند بأن روسيا باتت طرفا حاضرا في ليبيا معترفا به، وبات طرفا لا يمكن تجاهله في مفاوضات برلين؛ امر اكده وزير الخارجية الروسي لافروف من خلال تصريحاته التي اطلقها في روما من على منصة منتدى الحوار المتوسطي دعا فيها الى ضرورة اشراك كافة اطراف الازمة الليبية في مفاوضات برلين منتقدا العملية السياسية برمتها.
روسيا باتت لاعبا مهما في ليبيا قادرا على الاخلال بالتوازنات؛ اذ لم يعد بالامكان تجاهل موسكو وتلميحات لافروف الاخيرة في روما؛ ما يطرح سؤالا مهما حول امكانية ان تطلق روسيا عملية سياسية مشابهة لأستانا في ليبيا منافسة بذلك مؤتمر برلين؛ فما يحدث في ليبيا يشبه في ارهاصته الاولى ما حدث في سوريا عشية التدخل الروسي.